مسؤول: باكستان تطلق سراح المزيد من أعضاء طالبان الأفغانية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قال مسؤول بالحكومة الباكستانية يوم الاثنين إن بلاده أفرجت عن أربعة آخرين من سجناء حركة طالبان الأفغانية وصفهم مسؤول أفغاني كبير بأنهم من المقربين الى زعيم الحركة الملا محمد عمر وقد يساعدون حكومة كابول في جهودها لاحلال السلام. وتضغط أفغانستان على باكستان لإطلاق سراح أعضاء طالبان الذين يمكن أن يساعدوا في النهوض بالمصالحة قبل انسحاب معظم قوات حلف شمال الأطلسي القتالية قبل نهاية عام 2014.
وقال المسؤول الباكستاني لرويترز "أفرجت باكستان عن أربعة من سجناء طالبان."
وأضاف أنه تم إطلاق سراح الملا نور الدين ترابي وزير العدل في حكومة طالبان السابقة وثلاثة آخرين. وأكد مسؤول أفغاني كبير في كابول الإفراج عن الأربعة.
وقال المسؤول الأفغاني الوثيق الصلة بمحادثات المصالحة إن الأربعة مقربون من زعيم الحركة الملا محمد عمر وقد يساعدون حكومة كابول في جهود السلام.
وأضاف المسؤول المقرب من جهود المصالحة لرويترز "سيكون لإطلاق سراحهم بالقطع أثر إيجابي على طريقة تفكير القياديين الآخرين في طالبان وخصوصا على القادة الميدانيين الذين ظلوا يتلقون الأوامر منهم لأعوام."
وكانت باكستان أفرجت عن مجموعة من أعضاء طالبان يشغلون مراكز متوسطة في الحركة في الأسابيع الاخيرة.
وأبلغ مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية رويترز في وقت سابق هذا الشهر بأن باكستان جادة في دعم عملية السلام الأفغانية وتشاطر حكومة كابول هدفها بشأن تحويل حركة طالبان المتمردة إلى حركة سياسية.
وينظر إلى باكستان التي طالما اتهمت بالاستفادة من جماعات التمرد في افغانستان مثل طالبان وشبكة حقاني على أنها صاحبة دور حيوي في الجهود الأمريكية والأفغانية لإرساء الاستقرار في أفغانستان وهي مهمة تشتد الحاجة إليها قبل إنهاء المهمة القتالية الأمريكية في عام 2014.
وقال مسؤولون عسكريون باكستانيون ودبلوماسيون غربيون لرويترز إن قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني وضع المصالحة بين الفصائل المتناحرة في أفغانستان ضمن أولوياته وهي أبرز علامة حتى الآن على جدية إسلام أباد في دعم السلام.
ويقول قادة عسكريون ميدانيون في المنطقة إن كياني الذي يعتبره البعض أقوى رجل في باكستان يدعم الحوار لأسباب من بينها المخاوف من أن يؤدي انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في أفغانستان إلى تنشيط التمرد على جانبي الحدود المشتركة.
 
أعلى