M!ss glaMour
جنرال
- إنضم
- Aug 2, 2008
- المشاركات
- 5,685
- مستوى التفاعل
- 38
- المطرح
- أينمـــا يقــودني جنــوني
أهـلاً وسـهلاً بكم في م ـسرحية
( الجـرح الكبير )
الجميع يأخ ـذ م ـكانه 000 قبل بدايـة العرض
الم ــنتظر !
***
خ ــلف ستارة أح ـزان الم ـسرح
يقف ( م ــمثلون ) محترفون 000 يلبسون الأقنعة 00
ويلونون وج ــوههم بألوان م ــبهجة
تخ ــفي قليلاً من سواد رؤيتهم للح ــياة !
هم ،،،،
نح ــن العشاق 00 نتظاهر في الح ــب
بالبهج ــه 000 لكننا نع ــيشها
لح ــظات
0000 ونم ــوت بالح ــزن أع ــوام !
خ ــلف ستارة أح ـزان الم ـسرح
يقف ( م ــمثلون ) محترفون 000 يلبسون الأقنعة 00
ويلونون وج ــوههم بألوان م ــبهجة
تخ ــفي قليلاً من سواد رؤيتهم للح ــياة !
هم ،،،،
نح ــن العشاق 00 نتظاهر في الح ــب
بالبهج ــه 000 لكننا نع ــيشها
لح ــظات
0000 ونم ــوت بالح ــزن أع ــوام !
ح ــتى ( ممثلي الكومبارس ) !
كل منهم يندب ح ــظه ! ولسان ح ــاله يقـول :
لم ــا نفتقر الع ــدل هنا !
لم ــا لا ألعب دور البطولة ؟!
رغ ــم إن الع ــمل لا يكـتم ـل إلا
بح ــضوري !
ونــراهم في م ــسرح ح ــياتنا 00
أُنـاس يح ــيطون بنـا ..
ولكـن لا نشع ــر بقيمتهم ..
إلا بفقدانهــم !
ويقف هـنـاك 000( الم ــؤلف )
كتب القصة .. وع ـشق شخ ــصياتها !
رسم بقلم ــه أح ــداثها !
ودخل بلا ح ــواجز نفـوس أصح ــابها !
بيديـه ... قادهم إلى نهـاية الطريق !
هــو .. ( الضم ــير في الإنسان )
إذا صلـح أوصلنا إلى الط ــريق الصالح 00
وإذا فسـد أفسـد ج ــميع الج ــسد !
وح ــدث ما لا يح ــمد عقباه !
ويقف هـنـاك 000( الم ــؤلف )
كتب القصة .. وع ـشق شخ ــصياتها !
رسم بقلم ــه أح ــداثها !
ودخل بلا ح ــواجز نفـوس أصح ــابها !
بيديـه ... قادهم إلى نهـاية الطريق !
هــو .. ( الضم ــير في الإنسان )
إذا صلـح أوصلنا إلى الط ــريق الصالح 00
وإذا فسـد أفسـد ج ــميع الج ــسد !
وح ــدث ما لا يح ــمد عقباه !
ويقف هــناك 000( الم ــايسترو )
وأم ــامه فرقته الم ــوسيقيه !
ع ــلى وفع ترانيم أنام ــله تع ـزف
الأنغ ـام 00 وينتثر ع ــطراً فواح ــاً
في زوايا الم ــكان !
في أح ــيانٍ ع ــديدة00
يتخ ــلف ع ـازف عن اللح ــن
الم ــطلوب !
فيح ــاول هو بنباهته ...
تنبيه الع ــازف بشكـل
لا يؤثــر بالسم ـفونيه !
ولا يشع ــر الج ــمهور ..
بخ ــلل في المقط ـع !
أتع ــلمون من هو( الم ــايسترو )؟!
هـــو 000( ع ــقلنا )
يرشدنا إلى ما يج ـب أن نفعله 00
بشكـل لا يسبب لنا الإح ــراج 00
أم ــام ج ــمهور الح ــاضرين ..
أم ــا ( الع ــازف المخط ــئ )
فهـو كل ظرف وم ــشكله
واج ــهتنا في الح ــياة 00
يح ــاول كل منا ح ــلها
بالع ــقل والتفكـير
بالم ــنطق السليم !
ونـرى ها هنــا 00( الم ــخرج )
نــراه بالي الثياب ... ترتسـم ع ــلى
وج ــهه ملام ــح التعب ..
أنـهكه التفكير بالع ـرض ..
قضى وقـته بالتح ــضير والترتيب ..
تح ــمل خطأ غ ــيره ..
وأصبح خطـأه !
ط ـالم ـا رضى بأن يكـون ..
بإخ ــتياره في هذا الم ــكان !
وطالمـا أخ ــتار أن يح ــمل
هذه الم ــهنة على ع ـاتقه ..
فهـو ج ــدير بها وقـادر ع ـليها !
م ـن منكم ع ــرف المخ ــرج
في مسرح ح ــياتنا ؟
إنــه ( الــقلـب )
يتح ــمل أخ ــطاؤنا وأخ ــطاء
غ ــيرنا !
رغـم إنه ينبض كي
نع ـيش نح ــن !
نـدوس ع ــلى نبضاتـه ..
ونـقدمه في صح ـن من ذهب ..
لأُنـاس ع ـاشوا بقلوبِـهم فقط !
وأخ ــذوا قلوبنـا في أغ ــلب
الأح ــيان ]]]] للتسـلية فقط !
م ـاأكرمهم ! أمتلكوا قلبـان !
قلب يع ــيشون به براح ــة بلا هم !
وقـلب آخ ــر يعيش لأج ــلهم !
فيـا ح ــسرتاه ع ــلى هذا القـلب !
ونـرى ها هنــا 00( الم ــخرج )
نــراه بالي الثياب ... ترتسـم ع ــلى
وج ــهه ملام ــح التعب ..
أنـهكه التفكير بالع ـرض ..
قضى وقـته بالتح ــضير والترتيب ..
تح ــمل خطأ غ ــيره ..
وأصبح خطـأه !
ط ـالم ـا رضى بأن يكـون ..
بإخ ــتياره في هذا الم ــكان !
وطالمـا أخ ــتار أن يح ــمل
هذه الم ــهنة على ع ـاتقه ..
فهـو ج ــدير بها وقـادر ع ـليها !
م ـن منكم ع ــرف المخ ــرج
في مسرح ح ــياتنا ؟
إنــه ( الــقلـب )
يتح ــمل أخ ــطاؤنا وأخ ــطاء
غ ــيرنا !
رغـم إنه ينبض كي
نع ـيش نح ــن !
نـدوس ع ــلى نبضاتـه ..
ونـقدمه في صح ـن من ذهب ..
لأُنـاس ع ـاشوا بقلوبِـهم فقط !
وأخ ــذوا قلوبنـا في أغ ــلب
الأح ــيان ]]]] للتسـلية فقط !
م ـاأكرمهم ! أمتلكوا قلبـان !
قلب يع ــيشون به براح ــة بلا هم !
وقـلب آخ ــر يعيش لأج ــلهم !
فيـا ح ــسرتاه ع ــلى هذا القـلب !
ع ــرفنا( أبطـال الـج ــرح ) في
م ــسرحيتنا !
قـد اصطفوا في نهايتهـا ..
كالــطابور الع ــسكري !
أخ ــفوا م ــشاعرهم تح ــت رداء
الشج ــاعة !
الشج ــاعة !
كــل منهم أخ ـفى أح ــاسيسه ..
لأسبـاب ع ــسكرية قـاسية
بح ــته !
فـالع ــسكرية كـ الزمـن الآن !
يح ــتم ع ـلينا تج ــاهل م ـشاعرنا ..
والع ــيش بها برهة من الزم ــن !