اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
ركّزت مسودة البيان الختامي لقمة عدم الإنحياز في طهران، على الأوضاع في سورية إلى جانب الترسانة النووية الإسرائيلية إضافة الى التأكيد على الركائز التي قامت عليها الحركة منذ نشأتها.
وذكرت قناة «العالم» امس، أن مسودة البيان التي بحثها وزراء خارجية دول عدم الإنحياز تناولت الشأن السوري، حيث دعت إلى فتح حوار أميركي- سوري بهدف إيجاد مخرج للأزمة السورية، ونبذ العنف وقيام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات.
وأكدت على الحل السياسي وليس الخيارات العسكرية لمعالجة الأزمة ورفض أية خطوة أحادية الجانب، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
كما رحّبت مسودة البيان الختامي بمهمة المبعوث الأممي الجديد الى سورية الأخضر الإبراهيمي ودعت الجهات السورية لتسهيل مهمته.
وشجبت العقوبات الأميركية والغربية على سورية.
وفي الشأن الإسرائيلي، دعت مسودة البيان الى إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، مبدية القلق من حيازة إسرائيل أسلحة نووية.
ودانت توسيع تل أبيب ترسانتها النووية، وأكدت رفض التسلّح النووي وحق الدول بامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأكدت المسودة على الإلتزام بمبادئ حركة عدم الإنجياز والدفاع عن مكاسبها والتأكيد على المساواة في حقوق الإنسان ونبذ الإزدواجية والتعاون بين دول الجنوب وردم الهوة بين الفقراء والأغنياء.
كما أكد مشروع البيان على ضرورة الحوار بين المذاهب والحضارات والثقافات، وأهمية الدفاع عن السلام وتقوية علاقات الصداقة، معرباً عن القلق من النزاعات المذهبية المتطرفة.
من ناحيته، اعلن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تأييد المنامة لخطة ايران الرامية الى ايجاد تسوية للازمة السورية.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماعات التحضيرية لقمة عدم الانحياز في معرض الرد عن سؤال بخصوص المقترح الفرنسي بايجاد منطقة حظر جوي في سورية: «يجب ان نركز في قمة طهران على الخطط الاقليمية والحلول المطروحة من قبل الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، ان هذه السبل هي افضل من كل المقترحات الاخرى، وحاليا تقدمت ايران ومصر بمبادرتين لتسوية الازمة السورية، وبالنسبة لنا، فان هاتين المبادرتين اهم من اي مقترح آخر في شأن سورية».
واثنى وكيل وزارة الخارجية المصرية رمزي عز الدين رمزي، قبيل تسليمه مسؤولية لمؤتمر 16 لدول حركة عدم الانحياز لوزير خارجية ايران علي اكبر صالحي، على ايران معتبرا «انها من الدول التي حافظت على استقلالها ولعبت دورا مهما في قضايا المنطقة».
واضاف في مستهل كلمته التي افتتح بها امس، اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز «ان مصر كانت وستظل في قلب حركة عدم الانحياز منذ تأسسها وحتى يومنا هذا»، مؤكدا «حرص الحركة على ايجاد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف»، كما اشار الى اهمية «وحدة المواقف» بين اعضاء الحركة. وتابع: «كلنا ثقة ونحن نسلم مسؤولية الحركة الى الجمهورية الايرانية الاسلامية، بقدرة اشقائنا الايرانيين على حمل راية الحركة في اطار من الموضوعية والشفافية للفترة المقبلة، والبناء على الانجازات التي تحققت على مدار اكثر من 50 عاما من تاريخ الحركة، وعلى نحو يحافظ على تماسك الحركة، ويحقق امال وطموحات شعبها، ويدعم دورها على الساحة الدولية».
واشاد بالنتائج التي تمخض عنها اجتماع خبراء الحركة، موضحا «اود التعبير عن التقدير العميق للسفير آخوند زاده رئيس اجتماع كبار المسؤولين وجميع المشاركين في هذا الاجتماع على ما انجزوه خلال اليومين الماضيين من التوصل الى توافق دقيق حول مشروع الوثيقة الختامية للقمة الذي يتضمن صياغات متوازنة حول مواقف الحركة تجاه القضايا الدولية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بعد حل القضايا الحساسة على نحو يؤكد وحدة الحركة وقدرتها على التعامل مع مختلف المتغيرات، وحرصها على التعبير عن مواقفها بقوة ووضوح (...) لقد سعدنا للتركيز على الحوار التفاعلي حول السلام الدائم من خلال الحوكمة المشتركة».
وشارك 78 وزيرا في اجتماع وزراء خارجية الحركة الذي يختتم اليوم، وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسن قشقاوي، انه «من النادر جدا ان يشارك وزراء خارجية دول عدم الانحياز بهذا الكم الكبير في مؤتمردولي وهذا يدل على مدى مكانة ايران في العالم».
وسينظر الوزراء في محتوى مسودة وثيقة القمة 16 لدول الحركة التي صاغها كبار المسؤولين في اجتماعهما يومي الاحد والاثنين، على ان تعرض على القادة لاجل التصديق عليها في قمتهم المقررة غدا وبعد غد.
واكد وكيل الخارجية المصرية لدى وصوله طهران «عزم القاهرة رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي مع إيران الى اعلى المستويات».
وذكرت قناة «العالم» امس، أن مسودة البيان التي بحثها وزراء خارجية دول عدم الإنحياز تناولت الشأن السوري، حيث دعت إلى فتح حوار أميركي- سوري بهدف إيجاد مخرج للأزمة السورية، ونبذ العنف وقيام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات.
وأكدت على الحل السياسي وليس الخيارات العسكرية لمعالجة الأزمة ورفض أية خطوة أحادية الجانب، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
كما رحّبت مسودة البيان الختامي بمهمة المبعوث الأممي الجديد الى سورية الأخضر الإبراهيمي ودعت الجهات السورية لتسهيل مهمته.
وشجبت العقوبات الأميركية والغربية على سورية.
وفي الشأن الإسرائيلي، دعت مسودة البيان الى إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، مبدية القلق من حيازة إسرائيل أسلحة نووية.
ودانت توسيع تل أبيب ترسانتها النووية، وأكدت رفض التسلّح النووي وحق الدول بامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأكدت المسودة على الإلتزام بمبادئ حركة عدم الإنجياز والدفاع عن مكاسبها والتأكيد على المساواة في حقوق الإنسان ونبذ الإزدواجية والتعاون بين دول الجنوب وردم الهوة بين الفقراء والأغنياء.
كما أكد مشروع البيان على ضرورة الحوار بين المذاهب والحضارات والثقافات، وأهمية الدفاع عن السلام وتقوية علاقات الصداقة، معرباً عن القلق من النزاعات المذهبية المتطرفة.
من ناحيته، اعلن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تأييد المنامة لخطة ايران الرامية الى ايجاد تسوية للازمة السورية.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماعات التحضيرية لقمة عدم الانحياز في معرض الرد عن سؤال بخصوص المقترح الفرنسي بايجاد منطقة حظر جوي في سورية: «يجب ان نركز في قمة طهران على الخطط الاقليمية والحلول المطروحة من قبل الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، ان هذه السبل هي افضل من كل المقترحات الاخرى، وحاليا تقدمت ايران ومصر بمبادرتين لتسوية الازمة السورية، وبالنسبة لنا، فان هاتين المبادرتين اهم من اي مقترح آخر في شأن سورية».
واثنى وكيل وزارة الخارجية المصرية رمزي عز الدين رمزي، قبيل تسليمه مسؤولية لمؤتمر 16 لدول حركة عدم الانحياز لوزير خارجية ايران علي اكبر صالحي، على ايران معتبرا «انها من الدول التي حافظت على استقلالها ولعبت دورا مهما في قضايا المنطقة».
واضاف في مستهل كلمته التي افتتح بها امس، اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز «ان مصر كانت وستظل في قلب حركة عدم الانحياز منذ تأسسها وحتى يومنا هذا»، مؤكدا «حرص الحركة على ايجاد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف»، كما اشار الى اهمية «وحدة المواقف» بين اعضاء الحركة. وتابع: «كلنا ثقة ونحن نسلم مسؤولية الحركة الى الجمهورية الايرانية الاسلامية، بقدرة اشقائنا الايرانيين على حمل راية الحركة في اطار من الموضوعية والشفافية للفترة المقبلة، والبناء على الانجازات التي تحققت على مدار اكثر من 50 عاما من تاريخ الحركة، وعلى نحو يحافظ على تماسك الحركة، ويحقق امال وطموحات شعبها، ويدعم دورها على الساحة الدولية».
واشاد بالنتائج التي تمخض عنها اجتماع خبراء الحركة، موضحا «اود التعبير عن التقدير العميق للسفير آخوند زاده رئيس اجتماع كبار المسؤولين وجميع المشاركين في هذا الاجتماع على ما انجزوه خلال اليومين الماضيين من التوصل الى توافق دقيق حول مشروع الوثيقة الختامية للقمة الذي يتضمن صياغات متوازنة حول مواقف الحركة تجاه القضايا الدولية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بعد حل القضايا الحساسة على نحو يؤكد وحدة الحركة وقدرتها على التعامل مع مختلف المتغيرات، وحرصها على التعبير عن مواقفها بقوة ووضوح (...) لقد سعدنا للتركيز على الحوار التفاعلي حول السلام الدائم من خلال الحوكمة المشتركة».
وشارك 78 وزيرا في اجتماع وزراء خارجية الحركة الذي يختتم اليوم، وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسن قشقاوي، انه «من النادر جدا ان يشارك وزراء خارجية دول عدم الانحياز بهذا الكم الكبير في مؤتمردولي وهذا يدل على مدى مكانة ايران في العالم».
وسينظر الوزراء في محتوى مسودة وثيقة القمة 16 لدول الحركة التي صاغها كبار المسؤولين في اجتماعهما يومي الاحد والاثنين، على ان تعرض على القادة لاجل التصديق عليها في قمتهم المقررة غدا وبعد غد.
واكد وكيل الخارجية المصرية لدى وصوله طهران «عزم القاهرة رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي مع إيران الى اعلى المستويات».