مسيرات حاشدة في باب توما ودوما وحمص وحلب.. وحملات التبرع بالدم ودعم الليرة تتواصل

[DE$!GNER]

​

​

واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والدينية في المحافظات نشاطاتها تعبيراً عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل، وتأكيداً على الوحدة الوطنية الراسخة بين مكونات المجتمع وأطيافه المختلفة.
دمشق: نعم للإصلاح والتلاحم الوطني
فقد عبر الآلاف من أبناء الوطن في باب توما مجدداً عن إصرارهم على مواجهة مخططات الهيمنة والتدخل الخارجي في شؤون سورية والعمل على مناعة الوطن.
وقال عدد من المشاركين من منطقة دوما في مسيرات التأييد لنهج الإصلاح: خرجنا تأييداً لمسيرة الإصلاح والحوار والتلاحم الوطني بين كل الجماهير في سورية، مؤكدين أن هذه المسيرات خير دليل على أن أمريكا لا يمكن أن تؤثر على الشعب السوري ومنددين بالغطرسة الأمريكية. وقالت إحدى المشاركات: نحن أحرار وبلدنا بأمان ونقول للعالم كله إننا خرجنا بإرادتنا.
حمص: لا للتخريب
كما خرج المواطنون في قريتي روضة الوعر وكفر نان في حمص مؤكدين أن الموقف هو ذاته.. لا للتخريب ولا للتدخل الخارجي ورسالة الشعب السوري الى العالم أجمع هي أن السوريين هم حماة الوطن وبناته ونعم للإصلاح والاستقرار ولا للفوضى لتبقى سورية عزيزة شامخة وصخرة صامدة أمام كل المحاولات الخارجية اليائسة التي تهدف الى ضرب وحدتها واستقرارها.
وفي مدينة دوما بريف دمشق خرج الآلاف بمسيرة شعبية رافعين العلم السوري تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني مؤكدين رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وإجماعهم على التلاحم الوطني والحوار الشامل ومتابعة مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد، كما نددوا بالتدخل الأمريكي السافر بشؤون سورية الرامية لتعطيل الحوار الوطني.
السوريون واعون للمؤامرة
وفي الحسكة أكد سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية العربية السورية أهمية دور رجال الدين في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع وتعزيز أمن الوطن واستقراره.
ونقل مراسلنا«عبد الله الحمد» عن المفتي العام للجمهورية خلال لقائه رجال الدين الإسلامي والمسيحي والفعاليات الاجتماعية والشعبية بالمحافظة أمس القول إن المؤامرة تم تمويلها من الخارج من أجل استهداف استقرار وأمن سورية تم تمويلها من الخارج من أجل استهداف استقرار وأمن سورية والنيل من وحدتها الوطنية وكلفت الوطن دماء عزيزة وغالية، مؤكداً أن الشعب العربي السوري عصي على أية مؤامرة، بما أثبته من حس وطني والتمسك بحب الوطن لافتاً الى أهمية الحوار الوطني في تجاوز الأمة على أن يكون مبنياً على احترام الرأي والرأي الآخر تحت سقف الوطن حيث لابد من تكاملنا مع بعضنا البعض وليس تجريحنا لبعضنا.
وخاطب المفتي الحضور: كانت مساجدكم وكنائسكم وعشائركم وأعرافكم لها دور كبير في الحسكة لتكريس المحبة بدل الكراهية حقيقة أضعها باسم سورية على صدوركم جميعاً بكل الأعراق والشرائع أنها ما جعلت موقداً للنار إنما جعلت مشرقاً للنور.
بدورهما أشار الرفيقان ناصرعبد العزيز أمين فرع الحزب والمحافظ معذى نجيب سلوم وعدد من رجال الدين الى أهمية نشر الوعي والقيم والمبادئ الخيرة والتي من شأنها الحفاظ على الثوابت الوطنية والمكتسبات العامة، مؤكدين أهمية تكريس الاستقرار وتعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية وتحقيق تطلعات المواطنين وخاصة جيل الشباب منهم وتلبية احتياجاتهم والنهوض بالواقع في شتى الميادين.
وأقامت رابطة الاتحاد النسائي حملة لدعم الليرة السورية في مصرف التوفير في القامشلي.
وقالت فهمية مسعود رئيسة الرابطة جئنا لنؤكد دعمنا لمسيرة الإصلاح التي يشهدها البلد رافضين كل أشكال المؤامرات والتدخل الخارجي في الشؤون السورية والحملات المنظمة لإضعاف الاقتصاد الوطني.
من جهته بين علي غشام مدير فرع المصرف العقاري بالحسكة أن ايداعات المواطنين وصلت الى 181 مليون ليرة منذ بدء الحملة. وعلى صعيد متصل قال سليمان العبيد مدير مصرف التوفير بالحسكة إن المصرف يشهد إقبالاً مستمراً من قبل الأهالي الراغبين بإيداع مدخراتهم لدعم الاقتصاد الوطني حيث وصلت المبالغ المودعة منذ انطلاق الحملة الى 30 مليون ليرة.
حلب: لا للتدخل الخارجي
وفي حلب أكد المواطنون الذين احتشدوا أمس بالآلاف في شارع بارون وحي السليمانية وساحة جامع أبي القاسم في كرم ميسر على التمسك بالوحدة الوطنية والحوار والإصلاح والأمن والاستقرار، وقال مراسل البعث «أحمد العلي»: إن المشاركين هتفوا في خيمة الوفاء للوطن وقائده في مقهى رمسيس السياحي في شارع بارون بحياة سورية الحرة المستقلة الأبية والمقاومة للمخططات الاستعمارية في المنطقة، وأكد المواطنون دعمهم اللا محدود لمشرع الإصلاح والحوار الوطني كما استنكروا تدخل الإدارات الأمريكية والغربية في الشأن الداخلي السوري السافر ونددوا بزيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي الى مدينة حماه.
وتوقف المشاركون أمام القنصلية الروسية في المحافظة مرددين العبارات التي تشيد بروسيا لوقوفها الى جانب الشعب السوري ثم توجهت الى مركز المدينة حيث احتشد المئات من أبناء المدينة في خيمة الوفاء بساحة سعد الله الجابري.
وشارك أعضاء السلك القنصلي الروسي في هذا الاحتفال.
وفي حي السليمانية حملت الفعاليات الشعبية والاجتماعية صور السيد الرئيس وأعلام الوطن مرددة الهتافات التي تؤكد على اللحمة الوطنية وتحيي الجيش وتستنكر المواقف اللاأخلاقية من قبل الإدارة الأمريكية ومن يدور في فلكها، ولفت هراير مركيان الى أن سورية بوعي الشعب وما يتمتع به من ثقافة المواطنة الحقيقية ستخرج قوية منيعة وستبقى صخرة العروبة التي تتكسر عليها المؤامرات.
وفي حي كرم ميسر احتشد الآلاف من المواطنين من مختلف الأطياف والعشائر والوجهاء في ساحة جامع أبي القاسم في خيمة وفاء للوطن والقائد الأسد ودعماً لمسيرة الإصلاح والحوار الوطني وإدانة للمؤامرة الخبيثة وأدواتها. وأكد الشيخ عبد الله العجيل من وجهاء البوبدران على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية وتعزيز الروح الوطنية ونشر الوعي والثقافة.
كما أقام فرع حلب للاتحاد الرياضي مساء أمس مهرجاناً رياضياً حمل عنوان "روض الرياضة بشار" فعم الفرح وفاح الحب والولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن عبر عروض رياضية رائعة نفذها أبطال وبطلات حلب في ألعاب الجمباز والكاراتيه والووشو على أنغام الأغنيات الوطنية التي تؤكد صمود شعبنا الأبي في مواجهة كل التحديات والمؤامرات وكان السيد أحمد منصور قد افتتح المهرجان بكلمة أكد خلالها على وقوف الرياضيين صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس للمضي بمسيرة الإصلاح الشاملة وبناء سورية الحديثة والعصرية وندد باسم الرياضيين بالتدخل الأمريكي والفرنسي في شؤوننا الداخلية.
كما وصلت أمس الى حلب مئات السيارات قادمة من اللاذقية وعلى متنها وفود شعبية جاءت لتعبر عن شكرها لأهالي المحافظة الصامدين في وجه الضغوطات وكل محاولات التحريض والفتنة، وكان في استقبال القادمين وفق ما أفاد مراسل البعث «عمار العزو» حشود كبيرة من أهالي حلب عند دوار أبي فراس الحمداني بمدخل حلب الغربي وطافت مسيرة السيارات عدداً من شوارع حلب وسط هتافات تؤكد بأن المؤامرة انتهت وأن الفشل مصير كل المحاولات الهادفة للنيل من موقف سورية الوطني والقومي. وعبر المشاركون عن امتنانهم لجماهير حلب التي أكدت وفاءها وشجاعتها وتأييدها لمسيرة الإصلاحات خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بعد ذلك تابعت المسيرة طريقها الى مركز المدينة وتجمع المشاركون مع حشود من أهالي حلب في ساحة سعد الله الجابري التي زينت بالأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس واللافتات التي تجسد وتؤكد وحدتنا الوطنية وردد المشاركون هتافات منددة بالفتنة والتحريض والتدخل الخارجي. وأكدوا متانة تماسك الجبهة الداخلية واللحمة الوطنية ومن الهتافات التي رددها الضيوف القادمون من اللاذقية العرب «جئنا من اللاذقية لنحيي الحلبية/ـ/ نحنا من الساحل جينا حتى نحيي أهالينا.. حتى نشكر أهالينا/و/ أهالينا بحلب يا ألماس وذهب /و/ من لاذقية العرب نقول شكراً يا حلب. وردد أهالي حلب / حلب ما بتخون طبيب العيون/.
وشارك في استقبال الوفد كل من الرفاق عبد المنعم حموي أمين فرع حلب للحزب واللواء ياسر الشوفي قائد شرطة المحافظة وعبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
رياضيو إدلب يتبرعون بالدم
وفي إدلب أقام فرع الاتحاد الرياضي حملة تبرع بالدم تعبيراً عن وفاء الرياضيين ووقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري وتقديراً لدوره الوطني في حفظ الأمن والأمان.
وأشار جهاد دويدري رئيس فرع الاتحاد الى أن مشاركة الرياضيين في هذه الحملة واجب وطني وأخلاقي وهو أقل ما يمكن تقديمه من قبل الرياضيين وتشجيع لروح المبادرة وتعزيز ثقافة العمل الوطني وبما يسهم في بناء المجتمع وتطويره، لافتاً الى أن الدماء ترخص أمام عزة وكرامة المواطن.
معلمو القنيطرة يدعمون الليرة
وفي القنيطرة شارك المعلمون في فرع نقابة المعلمين أبناء الوطن في حملة دعم الليرة السورية إيداعاً للأموال في المصرف الزراعي في القنيطرة والمصرف العقاري بدمشق وبحضور ومشاركة الرفاق الدكتور غسان خلف أمين فرع الحزب وقيادة فرع الحزب.
ونقل مراسل البعث «تيسير الأسعد» عن أمين الفرع قوله: إن التبرع وإيداع الأموال في المصارف دعماً لليرة السورية يعتبر واجباً وطنياً وتعبيراً رمزياً من أبناء المحافظة ومعلميها لدعم الوطن وقائد الوطن ورداً على المؤامرة التي تستهدف وحدة وأمن واستقرار الوطن الغالي والنيل من صموده.
جاليتنا في استراليا: نستنكر المؤامرة
وخرج أبناء الجالية العربية السورية في مدينة ملبورن الاسترالية في مسيرة حاشدة، معربين خلالها عن دعمهم لمسيرة الإصلاح في وطنهم الأم سورية، مستنكرين المؤامرة التي تتعرض لها.
وردد أبناء الجالية السورية في استراليا خلال المسيرة هتافات مؤيدة للوطن ولمسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.​

 

[The Hero]

الله يخليلنا هالبلد سالمة غانمة يارب
​