عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


مشاعر ليل
باتتْ تئنُّ من ألمٍ
ودمع العين تذرفه
وصوت الوجد من فمها
كلحن الحب تعزفه
ففاض القلب مضطربا
بشيء لستُ أعرفه
وذاك الطّيف يرقُبها
ملاك الورد يخطفه
وتلك الوجنة الحمراء
وجيد العنق ترجفه
لقد جفّت مآقيها
ونبض القلب ترعفه
يسيل الدمع مدرارا
وشدو العين تقطفه
أبيت الليل منزعجا
لحال الورد يقصفه
أناجي الله مبتهلا
ليحميها ويضعفه
أناجيها بأشعاري
بصوت منّي تألفه
وأما دمعها الماسي
فبالرمشين أنكفه
وأما جيدها العاجي
فبالمرجان أُتحفه
وأحضن طيفها الريّان
وبالأبكار أخطفه
وتبكيها وسادتها
كقلبي حين تُجدفه
ومنّي تقطع الأوداج
حنين القلب تنزفه
وأما شعرها المسدول
على الأكتاف تُخلفه
ألاطف شعرها البنيّ
أُلامسه أُظفّره
وسيل رضابها المشحون
من الشفتين أرشفه
ونبض فؤادها الحاني
لألحاني توصّفه
وأنّةُ لوعة المشتاق
عن الأفراح تصرفه
ودمعي من جنى عيني
كلون الدّم تُقْرِفُهُ
عمر رزوق
باتتْ تئنُّ من ألمٍ
ودمع العين تذرفه
وصوت الوجد من فمها
كلحن الحب تعزفه
ففاض القلب مضطربا
بشيء لستُ أعرفه
وذاك الطّيف يرقُبها
ملاك الورد يخطفه
وتلك الوجنة الحمراء
وجيد العنق ترجفه
لقد جفّت مآقيها
ونبض القلب ترعفه
يسيل الدمع مدرارا
وشدو العين تقطفه
أبيت الليل منزعجا
لحال الورد يقصفه
أناجي الله مبتهلا
ليحميها ويضعفه
أناجيها بأشعاري
بصوت منّي تألفه
وأما دمعها الماسي
فبالرمشين أنكفه
وأما جيدها العاجي
فبالمرجان أُتحفه
وأحضن طيفها الريّان
وبالأبكار أخطفه
وتبكيها وسادتها
كقلبي حين تُجدفه
ومنّي تقطع الأوداج
حنين القلب تنزفه
وأما شعرها المسدول
على الأكتاف تُخلفه
ألاطف شعرها البنيّ
أُلامسه أُظفّره
وسيل رضابها المشحون
من الشفتين أرشفه
ونبض فؤادها الحاني
لألحاني توصّفه
وأنّةُ لوعة المشتاق
عن الأفراح تصرفه
ودمعي من جنى عيني
كلون الدّم تُقْرِفُهُ
عمر رزوق