مشروع قرار جديد للاوروبيين ودول عربية يطالب بتنحي الاسد

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قدم الاوروبيون ودول عربية الجمعة الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار جديدا حول سوريا يستند على خطة التسوية التي اعدتها الجامعة العربية وتطلب خصوصا تنحي الرئيس بشار الاسد.
وقال السفير الالماني بيتر فيتيغ لدى دخوله الى المجلس "اعتقد ان لدينا فرصة اليوم لفتح فصل جديد حول سوريا"، مشيرا بذلك ضمنا الى تعثر القرارات السابقة في مجلس الامن منذ بداية الازمة في سوريا.
واوضح السفير الفرنسي جيرار ارو "لقد قدمنا نصا يستند الى مطالب الجامعة العربية". واضاف "نريد فقط تحويل مطالب الجامعة العربية الى مطالب لمجلس الامن (...) من اجل بعثة مراقبة وكذلك في ما يتعلق بالحل السياسي".
وتابع ارو "لقد انتظرنا فترة طويلة جدا (...) خطة الجامعة العربية هي السبيل الوحيد المعروض امامنا بهدف تجنب الاسوأ".
والنص الجديد الذي اعدته باريس ولندن وبرلين مع عدد من الدول العربية، طرحه المغرب رسميا على طاولة مجلس الامن.
وكانت روسيا والصين استخدمتا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حقهما في النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار سابق يدين القمع الدامي في سوريا. وتقول الامم المتحدة ان القمع اوقع اكثر من خمسة الاف قتيل منذ منتصف اذار/مارس 2011.
ومشروع القرار الذي لا يزال بحاجة الى ايام من المباحثات ينص على ان المجلس "يدعم بقوة" خطة وضعتها الجامعة العربية نهاية الاسبوع الماضي وتتضمن بندا يتعلق بنقل صلاحيات الى نائب الرئيس السوري تمهيدا لتنظيم انتخابات جديدة.
ويطالب النص "بان تضع الحكومة السورية فورا حدا لكل الهجمات والانتهاكات لحقوق الانسان" ضد السكان المدنيين.
ويقول مشروع القرار ان "على كل الاطراف في سوريا وبينها المجموعات المسلحة ان توقف فورا اي عمل عنف". ويشير ايضا الى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي و"يشجع" كل الدول على تبني اجراءات مماثلة".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اعلن في وقت سابق الجمعة في موسكو ان بلاده لن تدعم اي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء انترفاكس.
وقال غاتيلوف ان "القرارات حول التسوية السياسية في سوريا يجب ان تقر بدون اي شرط مسبق. لا يمكننا ان ندعم اي قرار في مجلس الامن الدولي يدعو الى رحيل الاسد".
وبحسب دبلوماسيين، فان ممثلي روسيا والصين استقبلا مشروع القرار الجديد ببرودة اثناء المحادثات الاولى الجمعة في جلسة مغلقة. وبدا السفير الروسي فيتالي تشوركين متشككا بينما ذكرت الصين بالسابقة الليبية التي تعتبرها خطيرة. وقالت موسكو وبكين ان الحلف الاطلسي تجاوز قرارات الامم المتحدة بشان ليبيا عبر شن هجوم ادى الى الاطاحة بنظام معمر القذافي.
وحذر السفير البريطاني ليال غرانت المجلس من خطر نشوب "حرب اهلية شاملة" في سوريا اذا لم تدعم الامم المتحدة الجامعة العربية، كما اعلن دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.
ويتوقع ان يتوجه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني السبت الى الامم المتحدة لعرض الخطة العربية على مجلس الامن.​
 
أعلى