مصادر: الصين تشتبه في ان حادث تيانانمين هجوم انتحاري

HunTeR

بيلساني شهم

إنضم
Aug 28, 2013
المشاركات
291
مستوى التفاعل
0
المطرح
دمشق
تبحث السلطات الصينية التي تحقق فيما قد يكون أول هجوم انتحاري كبير في بكين يوم الثلاثاء عن رجلين من اقليم شينجيانغ الذي يغلب المسلمون على سكانه بعد ان اندفع ثلاثة اشخاص يشتبه في انهم من الاقليم بسيارة نحو حشد في ميدان تيانانمين واشعلوا فيها النار.


وقتلوا انفسهم واثنين من السياح يوم الاثنين في الميدان الذي شهد عام 1989 احتجاجات مطالبة بالديمقراطية أخمدها الجيش بوحشية.​


وقامت الشرطة بحملة تفتيش في انحاء العاصمة شملت الفنادق والسيارات بحثا عن شخصين يشتبه في انهما من اليوغور وهم طائفة عرقية تمثل أقلية في الصين وتتركز في اقليم شينجيانغ في أقصى غرب البلاد على حدود آسيا الوسطى السوفيتية سابقا.​


وقال مصدران كبيران يوم الثلاثاء ان الحادث الذي أصيب فيه ايضا 38 من المارة في الميدان الذي قد يكون اكثر الأماكن تشديدا للامن في الصين يعتقد انه كان هجوما انتحاريا نفذه أشخاص من شينجيانغ. وكان يعتقد في البداية انه حادث مروري عادي.​


ولم تذكر المصادر تحديدا ان ركاب السيارة كانوا من اليوغور الذين يكنون استياء شديدا من القيود الصينية الصارمة على ثقافتهم ودينهم.​


وقال مصدر على علم مباشر بالموضوع تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه لتجنب عواقب التحدث إلى الإعلام الأجنبي "يبدو هجوما انتحاريا مدبرا."​


ووقعت تفجيرات انتحارية من قبل في الصين وفي بكين معظمها نفذه اشخاص لهم مظالم شخصية لكن لم يستهدف أي منها قلب حكومة الصين كما فعل هذا الحادث فيما يبدو.​


وتلقي الصين باللائمة على انفصاليين من اليوغور ومتطرفين دينيا في سلسلة هجمات في شينجيانغ قائلة انهم يريدون اقامة دولة مستقلة يطلق عليها تركستان الشرقية. وتقول منظمات حقوقية وبعض اليوغور المقيمين في المنفى ان الصين تبالغ بشدة في أمر المخاطر.​


وفي عام 2009 قتل نحو 200 شخص في اشتباكات بين اليوغور والصينيين من أبناء قومية الهان في أورومتشي عاصمة اقليم شينجيانغ.
 
أعلى