{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
خطف مسلحون مجهولون نائب رئيس المخابرات الليبية من أمام مطار طرابلس يوم الأحد بعد مرور شهر على واقعة اختطاف رئيس الوزراء على ايدي افراد ميليشيا.
وقال مصدران أمنيان إن نائب رئيس وحدة التجسس بالمخابرات الليبية اختطف في سيارة في مكان انتظار السيارات ولم يكن معه حراس آنذاك. ولم يذكرا اي تفاصيل عن المهاجمين أو دوافعهم.
ويسلط حادث الاختطاف والاشتباكات التي وقعت في العاصمة وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص الضوء على الصعوبات التي تواجهها ليبيا لكبح جماح ميليشيات متنافسة واسلاميين متشددين يرفضون القاء السلاح بعد عامين من مساعدتهم في الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الخطف لكن سبق ان خطفت ميليشيات مسؤولين للحصول على مكاسب سياسية. وخطفت ميليشيا تدفع الحكومة رواتبها رئيس الوزراء علي زيدان الشهر الماضي لكن تم الإفراج عنه دون ان يلحق به اذى بعد ساعات.
ودعت القيادات المحلية بمدينة طرابلس يوم الأحد إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع واغلاق المحال التجارية والمدارس والجامعات للضغط على الحكومة لطرد رجال الميليشيات الذين تلقى عليهم بالمسؤولية عن الاشتباكات التي وقعت يومي الجمعة والسبت وسقط خلالها 46 قتيلا.
واندلعت الاشتباكات عندما فتح أفراد ميليشيا من مدينة مصراتة الساحلية النار على محتجين قاموا بمسيرة الي مقر كتيبتهم في طرابلس للمطالبة برحيلهم عن العاصمة في اسوأ اعمال عنف تشهدها طرابلس منذ سقوط القذافي.
واشتبك مسلحو مصراتة وميليشيات متنافسة مرة اخرى يوم السبت شرقي العاصمة مما أدى إلى مقتل شخص آخر.
وقال مسؤولون حكوميون وشهود عيان إن الهدوء ساد طرابلس يوم الأحد وإن مقاتلي ميليشيا مصراتة من لواء غرغور انسحبوا من قاعدتهم في المدينة مؤقتا على الاقل وسيطر الجيش على المنطقة.
وقال السادات البدري رئيس المجلس المحلي لطرابلس لرويترز ان كبار مسؤولي المدينة يريدون ان تغادر جميع المجموعات المسلحة من خارج المدينة العاصمة وطالبوا بإجراء تحقيق في اعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة.
وقال مصدران أمنيان إن نائب رئيس وحدة التجسس بالمخابرات الليبية اختطف في سيارة في مكان انتظار السيارات ولم يكن معه حراس آنذاك. ولم يذكرا اي تفاصيل عن المهاجمين أو دوافعهم.
ويسلط حادث الاختطاف والاشتباكات التي وقعت في العاصمة وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص الضوء على الصعوبات التي تواجهها ليبيا لكبح جماح ميليشيات متنافسة واسلاميين متشددين يرفضون القاء السلاح بعد عامين من مساعدتهم في الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الخطف لكن سبق ان خطفت ميليشيات مسؤولين للحصول على مكاسب سياسية. وخطفت ميليشيا تدفع الحكومة رواتبها رئيس الوزراء علي زيدان الشهر الماضي لكن تم الإفراج عنه دون ان يلحق به اذى بعد ساعات.
ودعت القيادات المحلية بمدينة طرابلس يوم الأحد إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع واغلاق المحال التجارية والمدارس والجامعات للضغط على الحكومة لطرد رجال الميليشيات الذين تلقى عليهم بالمسؤولية عن الاشتباكات التي وقعت يومي الجمعة والسبت وسقط خلالها 46 قتيلا.
واندلعت الاشتباكات عندما فتح أفراد ميليشيا من مدينة مصراتة الساحلية النار على محتجين قاموا بمسيرة الي مقر كتيبتهم في طرابلس للمطالبة برحيلهم عن العاصمة في اسوأ اعمال عنف تشهدها طرابلس منذ سقوط القذافي.
واشتبك مسلحو مصراتة وميليشيات متنافسة مرة اخرى يوم السبت شرقي العاصمة مما أدى إلى مقتل شخص آخر.
وقال مسؤولون حكوميون وشهود عيان إن الهدوء ساد طرابلس يوم الأحد وإن مقاتلي ميليشيا مصراتة من لواء غرغور انسحبوا من قاعدتهم في المدينة مؤقتا على الاقل وسيطر الجيش على المنطقة.
وقال السادات البدري رئيس المجلس المحلي لطرابلس لرويترز ان كبار مسؤولي المدينة يريدون ان تغادر جميع المجموعات المسلحة من خارج المدينة العاصمة وطالبوا بإجراء تحقيق في اعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة.