مصر: إنسحاب شخصيات وقوى سياسية من الجمعية التأسيسة لصياغة الدستور

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أعلنت عدة شخصيات وقوي سياسية انسحابها من الجمعية التأسيسة لصياغة الدستور المصري، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب الوفد بالقاهرة، فيما أعلن ممثلو الكنائس المصرية الثلاث انسحابهم من التأسيسة.
وقال عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب خلال المؤتمر إن اللجنة تضم مواقف مختلفة محددة ضيقة ومجموعات لا ترغب فى الاستماع إلى أراء آخرى.​
وأضاف موسى، الذي يرأس حزب المؤتمر قائلا "حدث تراجع فى اداء الجمعية التأسيسة وذلك يرجع إلى الرغبة فى الأستئثار بالجميعة، كذلك فأن الادارة كانت مضطربة فكان يتم دعوتنا إلي اجتماع بدون جدول اعمال وبمسودات مختلفة".​
ويري موسى أن تشكيل الجمعية غير محايد ولا يمثل كل الافكار الموجودة ويمثل تيارا واحدا فقط.​
وأوضح موسى أن الجمعية العامة للجمعية التأسيسة محرومة من النقاش، فالنقاش يتم عبر مجموعات عمل وتكتلات تخرج بقرارات إلى الجمعية العامة ومنها إلي لجنة الصياغة ولا يتم مناقشتها داخل الجمعية.​
وصرح موسى أن الخلاف الكبير فيما يتعلق بالمسودة لا يدور حول المادة الثانية، التي تتحدث عن الشريعة، ولكنه حول المواد الخاصة بالمجتمع، فهناك خلاف فى المواد الرئيسية الأساسية التي تتعلق بحياة الناس وأمور حياتهم اليومية، ومواد الفلاح والمرأة.​
وقال موسى "أعلن إنسحاب هذه المجموعة، وأؤكد أننا علي رأس هؤلاء الذين يردون لمصر دستور وبأسرع ما نسطيع ولكن بعمل جاد وصياغات سليمة".​
كذلك شهد المؤتمر ذاته انسحاب عدد من اعضاء الهيئة الاستشارية للجميعة التأسيسة.​
وشارك فى المؤتمر عدة شخصيات سياسية أبرزها، دكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث باسم "التأسيسية" والدكتور جابر نصار، الأمين العام للتأسيسية، بالأضافة إلى الدكتور عبد الجليل مصطفي، والدكتور محمد ابو الغار، وكلهم أعضاء بالتأسيسة؛ كما شهد المؤتمر حضو حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بمصر.​
وقال الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، وعضو الجمعية التأسيسة إن المسودة الجديدة تعطي الرئيس صلاحيات مطلقة، فهو يسمي رئيس الوزراء دون الرجوع إلي الأغلبية البرلمانية، وتعطي له الحق فى تسمية رئيس الوزراء لمرتين وفى الثلاثة عليه ان يرجع للبرلمان.
واضاف نصار خلال المؤتمر الصحفي أن المدة المحددة لصياغة الدستور غير كافية.​
كما اعلنت حركة شباب 6 ابريل انسحاب ممثلها بالتأسيسية أحمد ماهر، وذلك بعد الاتفاق مع القوى الوطنية. وقالت الحركة إنها انسحبت اعتراضا على اعمال التأسيسة وعدم اخذها بالمقترحات والتعديلات.​
وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الحركة فى تصريحات لبي بي سي "حاولت الحركة الإصلاح قدر الأمكان داخل التأسيسة إلا أنه لم يؤد إلي شئ لهذا فضلنا الانسحاب".
 
أعلى