{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكد المهندس محمد عثمان، عضو لجنة الاتصال السياسي بحزب مصر القوية، أن القوى السياسية التى اجتمعت مع المسشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، مساء اليوم الاثنين، ناقشت معه عددا من القضايا المهمة، مثل الموقف من الجمعية التأسيسية للدستور، وقانون انتخابات مجلس الشعب، واتخاذ قانونية عملية في مواجهة ما تم من اعتداءات خلال جميعة كشف الحساب، والموقف من العلاقة مع إسرائيل، بعد الخطاب المخزي الصادر من رئاسة الجمهورية لشيمون بيريز، ومناقشة القرار المزمع إصداره الخاص بالمجالس المحلية وآلية تشكيلها.
أضاف عثمان، في بيان للحزب مساء اليوم، أن الحوار مع ممثل الرئيس خرج بالعديد من النتائج الإيجابية التي يمكن أن تكون نواة لبداية جديدة جيدة وأن حزب مصر القوية يأمل أن يبنى هذا الحوار تغيير السياسات وأن يستمر الحوار وألا يكون فقط خلال الأزمات.
وصرح عثمان بأنه أكد خلال اللقاء أهمية الاتفاق الوطني ونبذ حالة الاستقطاب السائدة التي تسببت في اشتباكات جمعة كشف الحساب في ميدان التحرير، وعرضت القوى السياسية على نائب الرئيس عدة ملفات تفصيلية لقضايا اقتصادية واجتماعية ملتهبة تعاني من إهمال أجهزة الدولة لها مثل إضراب الأطباء وقانون حماية مكتسبات الثورة وممارسات الأمن في مواجهة الإضرابات والاعتصامات والنزاع بين جامعة النيل ومدينة زويل وقضية عمال الحاويات وقضية رملة بولاق وقضايا ازدراء الأديان وقضية سائق النقل العام والسيرفيس وقضية لائحة اتحاد الطلبة وقضية متحدي الإعاقة وقضايا التعذيب والعدالة الانتقالية وقضية المعلمين.
كان مكي قد عقد لقاءً مع عدد من ممثلى القوى السياسية والأحزاب من بينها مصر القوية والتيار الشعبي والحزب المصري الديمقرطي وحزب المصريين الأحرار وحزب الدستور، وستصدر القوى السياسية التي شاركت في اللقاء بيانًا موحدًا ظهر غد الثلاثاء.