مصر تواصل تحقيقاتها في أحداث السفارة: 431 مخالفا سُجن 142 منهم احتياطيا


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

في وقت تواصلت تحقيقات في عمليات الهجوم على السفارة الأميركية في القاهرة وأحداث الشغب في محيطها احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول، استمر الهدوء في منطقة السفارة وتواصل العمل في قسمها القنصلي لليوم الثاني.
وقال الناطق الرئاسي المصري ياسر علي إن حق التظاهر مكفول للجميع بشرط احترام القانون واحترام التزام الدولة بحماية الممتلكات العامة والخاصة والبعثات الديبلوماسية على أراضيها.
وردا على سؤال حول تعليق الرئاسة المصرية على تداعيات أحداث السفارة الأميركية، قال إنه لا مبرر للاعتداء على مبنى السفارة الأميركية أو أي بعثة ديبلوماسية أخرى على أرض مصر.
وأشار إلى أن الرئيس المصري أكد على حمايته لحق التظاهر، ولكن هناك فارقا كبيرا بين حق التظاهر والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الديبلوماسية على أرض مصر لأن هذا يتعلق بالدولة المصرية وهذه القضية لا هوادة أو تفريطا فيها لأنها تتعلق بالدولة المصرية ودورها في حماية هذا البعثات.
وحول قيام عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بمطالبة الإدارة في بلادهم بالضغط على الدول التي وقعت فيها أحداث ضد سفاراتها بتسليم هؤلاء المتهمين لمحاكمتهم في الولايات المتحدة، قال المتحدث الرئاسي ان مؤسسة الرئاسة لم يصلها أي شيء رسمي حول هذا الكلام وليس لدي الرئاسة تعليق حول ذلك.
وحول تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن مصر ليست عدوا أو حليفا لأميركا، رفض علي التعليق وقال ان بيان الرئيس أوباما خرج «منذ فترة».
وأكد أن زيارة الرئيس إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة الأسبوع المقبل كما هي ولم يتم تغيير أو تعديل في ما يخص الزيارة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية المصرية إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 431 مخالفا منذ بداية أحداث السفارة الأميركية وقامت النيابة بحبس 142 احتياطيا على ذمة التحقيقات وقد تبين أن من بين الموقوفين 44 هاربا من تنفيذ أحكام جنائية و68 من المسجلين وذوي المعلومات الجنائية والمراقبين جنائيا و3 تم ضبطهم بسلاح ناري مبلغ بسرقته و4 بحوزتهم أقراص مخدرة وأسلحة بيضاء.
وحمل عضو اللجنة الاقتصادية في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، محمد جودة مسؤولية تفاقم واستمرار أحداث السفارة الأميركية بالقاهرة لمن وصفهم بـ «أياد عابثة خفية» لا تريد لمصر الاستقرار.
 
أعلى