مطاردات المسلّحين تتصاعد في سيناء وهدوء في العريش والشيخ زويد

[اميرة الشام]

صعَّدت قوات مشتركة من الجيش والشرطة من حملاتها الأمنية، وواصلت أمس عمليات تطهير مدن وقرى في محافظة شمال سيناء من المسلحين، ونجحت في توقيف 39 مطلوبا و33 من المشتبه فيهم.
في السياق ذاته، عاد الهدوء إلى محيط مديرية أمن شمال سيناء في مدينة العريش وباقي أنحاء المدينة، حيث توجه العاملون إلى مقار أعمالهم في ديوان عام المحافظة خلف مديرية الأمن وإلى مجالس المدن ومديريات الخدمات.
كما توجه الطلاب إلى مدارسهم ومعاهدهم وكلياتهم في العريش، ونشطت الحركة التجارية في الأسواق وعادت الحياة إلى طبيعتها، عقب الأحداث التي شهدها محيط مديرية أمن شمال سيناء من تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن قبل أيام.
وأكد محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح مبروك، هدوء الأوضاع في محيط مديرية الأمن وباقي أنحاء المدينة والمحافظة، خصوصا في مدينتي الشيخ زويد ورفح.
وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته بنشر عناصر الأمن على المدارس والمنشآت الحكومية لتأمينها.
وقال الأمين العام لـ «حزب الحرية والعدالة» في شمال سيناء وعضو مجلس الشورى صلاح الطبراني، إنه يجدد دعوته إلى ضرورة المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف وأن تسود لغة الحوار بين الجميع والابتعاد عن العنف حتى يتم إعطاء الفرصة لرئيس الجمهورية والوزارة الجديدة لتنمية شمال سيناء.
في غضون ذلك، قررت النيابة العامة حبس سيناوي ونجله اشتركا في الهجوم الذي تعرض له معسكر قوات المراقبة الدولية في الجورة في جنوب الشيخ زويد، الجمعة الماضي، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفي المنطقة الحدودية، تمكنت قوات الأمن المركزي المصرية من توقيف 7 أفارقة حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية في شمال سيناء.