معارضو الاتحاد الاوروبي ومؤيدوه في بريطانيا يضغطون على كاميرون

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
زاد أنصار الاتحاد الاوروبي ومعارضوه من ضغوطهم على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون اليوم الاحد في الوقت الذي اظهر فيه استطلاع للرأي ان
غالبة البريطانيين يريدون إجراء استفتاء يقرر فيه الشعب البريطاني
مسألة عضوية بريطانيا في الاتحاد لكن عدد المؤيدين لانسحابها قد
تراجع.
ومن المتوقع أن يلقي كاميرون خطابا رئيسيا هذا الشهر يعلن فيه
عن الخطوط العامة لخطط إعادة التفاوض حول موقف بريطانيا داخل
الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة إلى جانب شروط إجراء استفتاء
تاريخي حول هذه المسألة من الممكن أن يساعد على تحديد دور بريطانيا
في الشؤون الدولية لعشرات السنين.
ويحث الكثير من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الذي ينتمي
اليه رئيس الوزراء على الدعوة إلى اجراء استفتاء كامل حول ما إذا
كان يتعين بقاء بريطانيا ضمن عضوية الاتحاد الأوروبي وأدى التأييد
المتزايد لحزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاندماج مع أوروبا
على حساب حزب المحافظين إلى تقديم هؤلاء الأعضاء الطلب.
وفي الوقت ذاته فإن حزب المحافظين المؤيد للاندماج مع أوروبا
ورؤساء الشركات أصبحوا أكثر صراحة في محاولة منع كاميرون من
الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ويقولون إن خفضا شديدا في مستوى
العلاقات مع أكبر شريك تجاري لبريطانيا سيؤدي إلى إبعاد
الاستثمارات.
وأظهر استطلاع (كومرس) الذي نشرته صحيفة صنداي بيبول أن حزب
استقلال المملكة المتحدة الذي يريد من بريطانيا الانسحاب من
الاتحاد الأوروبي ولم يفز قط بمقعد في البرلمان يقترب من دفع حزب
المحافظين إلى المركز الثالث في الانتخابات التي تجرى العام القادم
للبرلمان الأوروبي.
وأوضح أن 35 في المئة من البريطانيين سينتخبون حزب العمال
المعارض و23 في المئة لحزب استقلال المملكة المتحدة و22 في المئة
فقط لحزب المحافظين. وتراجعت نسبة التأييد لحزب الديمقراطيين
الأحرار المؤيد للاندماج مع أوروبا الشريك الأصغر في الحكومة
الائتلافية التي يتزعمها حزب المحافظين إلى ثمانية في المئة.
كما أظهر الاستطلاع أنه رغم وجود أغلبية واضحة تؤيد إجراء
استفتاء على ما إذا كان يتعين على بريطانيا البقاء في الاتحاد
الأوروبي فإن التأييد لمثل هذا الاستفتاء تراجع خمس نقاط إلى 63 في
المئة منذ آخر استفتاء أجرته (كومرس) في اكتوبر تشرين الأول 2011.
كما تراجعت نسبة من سيؤثرون انسحاب بريطانيا التام من الاتحاد
الأوروبي من 37 في المئة إلى 33 في المئة في حين ارتفع عدد من
سيعارضون مثل هذه الخطوة خمس نقاط إلى 42 في المئة.
جاءت هذه النتائج بعد أسبوع من توضيح الشركاء الدوليين من
الولايات المتحدة والمانيا وأيرلندا معارضتهم لخروج بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي واعتقادهم بأن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل
بريطانيا ذاتها والإضرار بها.
 
أعلى