معارضو الكرملين يحتجون على حظر تبني الامريكيين لاطفال روس

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تجمع آلاف المتظاهرين للخروج في مسيرة بموسكو يوم الاحد (13 يناير) احتجاجا على حظر تبني الأمريكيين للأطفال الروس
قائلين إن حكومة الرئيس فلاديمير بوتين جعلت من الأيتام أداة لخدمة
مآربهم في خلاف سياسي.
وتجمع منتقدون للكرملين ومعارضون آخرون للحظر في طريق رئيسي في
البرد القارس وردد بعضهم هتافات مثل "عار" و"بوتين وغد" او رفعوا
لافتات تندد بالنواب الذين أيدوا القانون الذي يحظر التبني.
وعمق الحظر فتور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في
العام الأول من ولاية بوتين الجديدة وزاد الشعور بالمرارة بين
حكومته ومعارضيه الذين يخرجون في احتجاجات بالشوارع منذ اكثر من
عام.
وأقر البرلمان على عجل الحظر الذي بدأ سريانه من الأول من
يناير كانون الثاني ردا على قانون ماجنيتسكي الذي صدر في الولايات
المتحدة والذي يقضي بحرمان الروس المتهمين بارتكاب جرائم تنتهك
حقوق الانسان من التأشيرات ويجمد أصولهم في الولايات المتحدة.
ويقول منتقدون إن الحظر يعاقب الأطفال الروس وليس الحكومة
الأمريكية اذ يقلل من احتمالات خروجهم من دور الرعاية الحكومية
المكتظة.
وقال الزعيم المعارض سيرجي اودالتسوف وهو من منظمي المسيرة
"غرض تحرك اليوم بسيط جدا - يكمن في اسمه - "مسيرة ضد الاوغاد".
اقرار القانون يحد تبني المواطنين الاجانب للاطفال الايتام ..
الاطفال المعوقين .. وفي حالة المواطنين الامريكيين هذا عار ..
دناءة."
وقال زعيم معارض آخر يدعى جينادي جودكوف "اختلف مع هذا القانون
واعتقد ان السلطات الان في وضع هستيري وهي ضالة تماما ولا تفهم
ماذا تفعل للبلاد وللشعب."
وقالت الناشطة المعارضة ايليا بونوماريوف "اعتقد ان القانون
الذي اقره الدوما عار على البرلمان الروسي والدولة الروسية."
وقال مشرعون روس إن حظر التبني مبرر لوفاة 19 طفلا روسي المولد
تبناهم أمريكيون في السنوات العشر الماضية وما اعتبروه معاملة
متراخية من الشرطة والمحاكم في الولايات المتحدة مع الآباء بالتبني
الأمريكيين.
ويحمل مشروع القانون الروسي اسم ديما ياكوفليف وهو طفل مولود
في روسيا توفي بعدما تركه والده الامريكي بالتبني في سيارة مغلقة
لكن منتقدي الكرملين يصفونه "بقانون الاوغاد".
وجمع منظمو الاحتجاج توقيعات على عريضة تدعو الى الغاء القانون
قائلين انه انتهاك لالتزامات روسيا الدولية ويجعل الحياة الخاصة
رهينة للخلافات السياسية بين الدول.
 
أعلى