معارك بوسط حلب وإسقاط 3 طائرات

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والجيش الحر بمحيط الجامع الأموي الكبير في وسط حلب، كما تتواصل المعارك بمناطق أخرى في المحافظة حيث أسقط الثوار ثلاث طائرات، في حين وصل عدد قتلى اليوم الثلاثاء في سوريا إلى 32 شخصا حسب الهيئة العامة للثورة، مع تأكيد منظمة هيومن رايتس ووتش مقتل 141 شخصا خلال أسبوع بصواريخ باليستية في حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط الجامع الأموي الكبير بحلب حيث تسمع أصوات إطلاق الرصاص والانفجارات، مضيفا أن المعارك أسفرت خلال 48 ساعة عن مقتل 29 مقاتلا معارضا و45 عنصرا من القوات النظامية والموالين لها.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن الاشتباكات تواصلت بمحيط بلدة خان العسل في حلب وبأحياء عدة في المدينة، كما أكدت شبكة شام وقوع اشتباكات بأحياء السبع بحرات والجديدة والحميدية وداخل مدرسة الشرطة، حيث سيطر الثوار على مبنى كانت القوات النظامية تتمركز فيه بشركة الكابلات.

وذكر مركز مسار الإعلامي أن المعارك ما زالت تدور بمحيط مطار منغ على الرغم من قصف النظام للكتائب التي تحاصره، مؤكدا أن الجيش الحر أسقط ثلاث طائرات في خان العسل ومحيط المطار.

وقال المرصد إن خمسة من عناصر الأمن قتلوا في انفجار سيارة ملغمة شرق دمشق مساء الاثنين، أعقبته اشتباكات عنيفة، في وقت أكد ناشطون أن الانفجار استهدف ثكنة للدبابات بمنطقة العباسيين.

وتتواصل الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حيي اليرموك والقدم، كما تدور معارك على طريق المتحلق الجنوبي، في حين يحاول النظام اقتحام داريا المحاصرة منذ أكثر من 100 يوم.

وفي درعا، دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف بلدتي بصر الحرير وعلما، مع تواصل القتال في أحياء درعا البلد.

تواصل القصف
وقال مركز مسار إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء جوبر والقابون وأحياء دمشق الجنوبية، كما شنت حملة دهم واعتقالات بأحياء ركن الدين وبرزة والعمارة.

وفي ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مدن وبلدات جسرين ومعظمية الشام وداريا ودير العصافير، كما قصفت راجمات الصواريخ مدن وبلدات مضايا وزملكا داريا والزبداني.

وأضاف المركز أن القصف تجدد على مدن الرستن وتلبيسة والقصير وقرية الغنطو في حمص، وعلى مدينة مورك وقريتي قبيبات وأم حارتين في حماة، وسط إطلاق نار وعمليات دهم وحرق للمنازل.

وذكر ناشطون أن طائرات قصفت محيط مطار منغ وبلدات مسكنة وخان العسل والنقارين في حلب، وأكدوا تجدد القصف على مدن بنش بيلون ومعرة النعمان وكورين وخربة الجوز في إدلب.

وذكرت مصادر عدة للمعارضة تواصل القصف على أحياء درعا البلد وحيي طريق السد ومخيم النازحين، وعلى بلدات معربة وداعل والطيبة وصيدا وبصر الحرير وعلما والمليحة الشرقية.

وفي دير الزور، قال مركز مسار إن القصف تجدد على منطقة مساكن الحزب، تزامنا مع قصف بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياء المدينة، كما قصف الطيران الحربي مدن معدان والطبقة وعين عيسى والحمرات بالرقة.

صواريخ باليستية
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم إن الجيش النظامي صعد هجماته بالصواريخ الباليستية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، إذ شن أربع هجمات على ريف حلب الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل أكثر من 141 شخصا، بينهم 71 طفلا.

وقال الباحث في حالات الطوارئ بالمنظمة أولي سولفانج 'زرت العديد من مواقع الهجمات في سوريا لكنني لم أر قط مثل هذا الدمار'، وأضاف بعد تفقده مناطق الهجمات الأربع 'بمجرد أن نظن أن الأمور بلغت من السوء مداها نفاجأ بأن الحكومة السورية وجدت وسائل لتصعيد أساليب القتل'.

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي نفى يوم الأحد أن النظام يستخدم صواريخ سكود في الصراع، لكن بيان هيومن رايتس ووتش ذكر اليوم أن حجم الأضرار وغياب أي طائرات عن المنطقة في ذلك الوقت مع تأكيد الناشطين إطلاق صواريخ من قاعدة عسكرية قرب دمشق هي دلائل ترجح بشدة أنها هجمات بصواريخ باليستية، كما سبق أن تحدث حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ديسمبر/كانون الأول عن استخدام النظام صواريخ سكود مرات عدة.

وأوضحت هيومن رايتس ووتش أنه لا توجد أي دلائل على وجود مقاتلين أو قواعد للمعارضة في المناطق التي تعرضت لهجمات بصواريخ باليستية حيث لم يكن بها سوى مدنيين.

وأضافت أن كل ضربة دمرت ما بين 15 و20 منزلا، وأوضح سولفانج أن استخدام صواريخ باليستية لمهاجمة الشعب يمثل مستوى متدنيا جديدا 'حتى بالنسبة لهذه الحكومة'.
 
أعلى