اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - دخلت دمشق دائرة «المعارك المستمرة»، وارتفعت حصيلة يومين من الاشتابكات فيها الى اكثر من 52 قتيلا، مع استمرار القصف النظامي الذي يستهدف تحديدا الاحياء الجنوبية في المدينة انطلاقا من اماكن مرتفعة في جبل قاسيون، في حين بادرت المعارضة الى الهجوم في حلب وتحديدا في حي سيف الدولة في ظل عجز القوات الحكومية عن تحقيق تقدم في المدينة. كما خسرت قوات النظام مواقع في الشرق، ما حاولت تعويضه بارسال الطائرات الحربية التي اخترقت احداها الاجواء العراقية.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن اشتباكات في منطقة الحجر الاسود تزامن مع قصف عليها.
واوضح ان مقاتلين معارضين هاجموا حاجزا للقوات النظامية في منطقة القدم على طريق دمشق درعا، لافتا الى «معلومات اولية عن مقتل وجرح ما لا يقل عن عشرة من القوات النظامية». وتعرض حي العسالي المجاور للقصف.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات الامن والشبيحة شنت حملة مداهمات في حي كفرسوسة مدعومة بالمدرعات والدبابات.
واطلقت القوات النظامية قذائف الهاون من جبل قاسيون المطل على دمشق.
واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت جثث خمسة شبان محملة في شاحنة صغيرة في حي التضامن الدمشقي.
وقال الناشطون انه تم العثور على هذه الجثث صباح امس، مشيرين الى ان هؤلاء اعدموا على يد القوات النظامية. وبهم يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في العاصمة خلال يومين الى 52 قتيلا، منهم 22 في كفر سوسة و25 آخرين في منطقة نهر عائشة القريبة.
وقال ناشط في المعارضة في كفر سوسة لم يذكر من اسمه سوى بسام لـ «رويترز» من خلال موقع «سكايب»: «توجد 22 دبابة في كفر سوسة الان ووراء كل منها 30 جنديا على الاقل. انهم يداهمون المنازل ويعدمون الرجال».
واضاف ان من بين القتلى في نهر عايشة رجلا يدعى مصعب محمد اسماعيل العودة الله وهو صحافي يعمل في صحيفة مملوكة للدولة تم اعدامه لانه كان من المتعاطفين مع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد.
وكانت القوات النظامية قد استخدمت الدبابات وطائرات الهليكوبتر الحربية اول من امس في هجوم في أنحاء العاصمة تزامن مع رحيل المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة بعد مهمة فاشلة.
وذكرت مصادر في المعارضة ان قوات نظامية مدعومة بالدبابات اقتحمت ضاحية داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق بعد قصف بالدبابات وطائرات الهليكوبتر على مدى 24 ساعة.
وقالت ان القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصابة 150.
وفي حلب، سمع مراسلو «رويترز» أصداء أعيرة نارية وقذائف تنفجر كل دقيقة. وحاول مقاتلو المعارضة التقدم في حي سيف الدولة على خط المواجهة لكنهم واجهوا وابلا من قذائف الهاون والقذائف الصاروخية.
وفي أحد المواقع قطع اطلاق النار طريق الهرب أمامهم مع انفجار قذائف الدبابات بالقرب منهم. ودمر أغلب المنطقة.
وتعرضت احياء سليمان الحلبي والشعار وبستان القصر والزبدية والصاخور وطريق الباب بالاضافة الى مناطق في حي صلاح الدين للقصف من قبل القوات النظامية.
ووقعت معارك طريق الباب وسليمان الحلبي واطراف حي الحمدانية ومناطق بحي صلاح.
وفي الشرق، قال مسؤول عراقي محلي وقائد لمقاتلي المعارضة ان القوات النظامية اشتبكت مع مقاتليه الاربعاء للسيطرة على قاعدة عسكرية ومطار قرب البوكمال على الحدود العراقية.
وقال القائد الذي يعرف باسم أبو خالد ان المقاتلين يسيطرون على البوكمال التي تقع على جانبي طريق امدادات من العراق.
واخترقت طائرة حربية سورية الأجواء العراقية فوق مدينة القائم العراقية المقابلة للبوكمال قبل ان تعود من حيث أتت.
ونقلت مواقع إخبارية عراقية عن مصدر في قيادة قوات الحدود في محافظة الأنبار قوله ان «طائرة حربية سورية حلقت في أجواء بلدة القائم الحدودية على علو منخفض ولمدة 3 دقائق قبل ان تعود أدراجها الى الأجواء السورية».
وأضاف المصدر أن البوكمال تعرضت ابتداء من فجر امس الى قصف مكثف من الطائرات الحربية.
الى ذلك، اعلن مجلس حماة الثوري ان 3 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 10 عندما قصفت طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش السوري قرية قسطون في المحافظة.
واعلن مرصد حقوق الانسان ان قصفا طاول منطقة اللجاة وبلدات عتمان وام ولد والشيخ مسكين في درعا جنوبا.
واضاف ان ثلاثة شبان قتلوا اثر اطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات النظامية في بلدة شيزر والاراضي المحيطة بها بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية.
وقال المرصد ان أكثر من 250 شخصا منهم 171 مدنيا قتلوا في أنحاء سورية الثلاثاء وأغلبهم في دمشق وحلب ودرعا.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن اشتباكات في منطقة الحجر الاسود تزامن مع قصف عليها.
واوضح ان مقاتلين معارضين هاجموا حاجزا للقوات النظامية في منطقة القدم على طريق دمشق درعا، لافتا الى «معلومات اولية عن مقتل وجرح ما لا يقل عن عشرة من القوات النظامية». وتعرض حي العسالي المجاور للقصف.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات الامن والشبيحة شنت حملة مداهمات في حي كفرسوسة مدعومة بالمدرعات والدبابات.
واطلقت القوات النظامية قذائف الهاون من جبل قاسيون المطل على دمشق.
واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت جثث خمسة شبان محملة في شاحنة صغيرة في حي التضامن الدمشقي.
وقال الناشطون انه تم العثور على هذه الجثث صباح امس، مشيرين الى ان هؤلاء اعدموا على يد القوات النظامية. وبهم يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في العاصمة خلال يومين الى 52 قتيلا، منهم 22 في كفر سوسة و25 آخرين في منطقة نهر عائشة القريبة.
وقال ناشط في المعارضة في كفر سوسة لم يذكر من اسمه سوى بسام لـ «رويترز» من خلال موقع «سكايب»: «توجد 22 دبابة في كفر سوسة الان ووراء كل منها 30 جنديا على الاقل. انهم يداهمون المنازل ويعدمون الرجال».
واضاف ان من بين القتلى في نهر عايشة رجلا يدعى مصعب محمد اسماعيل العودة الله وهو صحافي يعمل في صحيفة مملوكة للدولة تم اعدامه لانه كان من المتعاطفين مع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد.
وكانت القوات النظامية قد استخدمت الدبابات وطائرات الهليكوبتر الحربية اول من امس في هجوم في أنحاء العاصمة تزامن مع رحيل المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة بعد مهمة فاشلة.
وذكرت مصادر في المعارضة ان قوات نظامية مدعومة بالدبابات اقتحمت ضاحية داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق بعد قصف بالدبابات وطائرات الهليكوبتر على مدى 24 ساعة.
وقالت ان القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصابة 150.
وفي حلب، سمع مراسلو «رويترز» أصداء أعيرة نارية وقذائف تنفجر كل دقيقة. وحاول مقاتلو المعارضة التقدم في حي سيف الدولة على خط المواجهة لكنهم واجهوا وابلا من قذائف الهاون والقذائف الصاروخية.
وفي أحد المواقع قطع اطلاق النار طريق الهرب أمامهم مع انفجار قذائف الدبابات بالقرب منهم. ودمر أغلب المنطقة.
وتعرضت احياء سليمان الحلبي والشعار وبستان القصر والزبدية والصاخور وطريق الباب بالاضافة الى مناطق في حي صلاح الدين للقصف من قبل القوات النظامية.
ووقعت معارك طريق الباب وسليمان الحلبي واطراف حي الحمدانية ومناطق بحي صلاح.
وفي الشرق، قال مسؤول عراقي محلي وقائد لمقاتلي المعارضة ان القوات النظامية اشتبكت مع مقاتليه الاربعاء للسيطرة على قاعدة عسكرية ومطار قرب البوكمال على الحدود العراقية.
وقال القائد الذي يعرف باسم أبو خالد ان المقاتلين يسيطرون على البوكمال التي تقع على جانبي طريق امدادات من العراق.
واخترقت طائرة حربية سورية الأجواء العراقية فوق مدينة القائم العراقية المقابلة للبوكمال قبل ان تعود من حيث أتت.
ونقلت مواقع إخبارية عراقية عن مصدر في قيادة قوات الحدود في محافظة الأنبار قوله ان «طائرة حربية سورية حلقت في أجواء بلدة القائم الحدودية على علو منخفض ولمدة 3 دقائق قبل ان تعود أدراجها الى الأجواء السورية».
وأضاف المصدر أن البوكمال تعرضت ابتداء من فجر امس الى قصف مكثف من الطائرات الحربية.
الى ذلك، اعلن مجلس حماة الثوري ان 3 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 10 عندما قصفت طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش السوري قرية قسطون في المحافظة.
واعلن مرصد حقوق الانسان ان قصفا طاول منطقة اللجاة وبلدات عتمان وام ولد والشيخ مسكين في درعا جنوبا.
واضاف ان ثلاثة شبان قتلوا اثر اطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات النظامية في بلدة شيزر والاراضي المحيطة بها بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية.
وقال المرصد ان أكثر من 250 شخصا منهم 171 مدنيا قتلوا في أنحاء سورية الثلاثاء وأغلبهم في دمشق وحلب ودرعا.
.gif "وردة وردة*")