shadoo
بيلساني ماجستير
- إنضم
- Mar 9, 2009
- المشاركات
- 978
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- على رموش المحبه
الهند بلد العجائب والمتناقضات والغموض لا يشابهها بلد آخر في تنوعها الثقافي والعرقي وتباين ألسنتها ومعتقداتها الدينية. توجد فيها أربع عشرة لغة رئيسية إضافة إلى أربع وعشرين لغة أخرى يتحدث بها الملايين من سكان الهند وعدد لا يحصى من اللهجات المحلية.
تعتبر الهند موطن ثاني أكبر تعداد للمسلمين في العالم، حيث يقارب عددهم 180مليون نسمة، ويشكلون 12% من نسبة السكان، وهم جزء أساسي وفاعل في تركيبة المجتمع الهندي، وقدموا إسهامات هائلة في تاريخ الحضارة والفكر الإسلامي.
تضم الهند آلاف من المساجد التي لعبت دوراً هاماً في نشر الإشعاع الديني والثقافي للمسلمين، إلى جانب كونها مثلاً حياً لروائع الفن المعماري المستمد من الصبغة المحلية الهندية والإسلامية.
وعندما قوي نفوذ المسلمين في شمال الهند في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي كانت الهند تتبع أسلوباً راقياً في فن البناء، الأمر الذي أدى إلى مزيج عجيب من هذين الأسلوبين في البناء.
وفي الهند مساجد ضخمة تمثل أفضل ما حققته البدائع المعمارية الفنية في الهند وأصبحت شاهداً على التراث الثقافي الإسلامي فيها وجمال الفن الهندي - الإسلامي المشترك.
ولا تزال بعض هذه المساجد عامرة بالمصلين، تصدح مآذنها بنداء التوحيد إلى اليوم.
وللحضارة الإسلامية في الهند نكهة خاصة تجعل الزائر يقف طويلاً وهو يتأمل سحرها.
ولا تزال بعض هذه المساجد عامرة بالمصلين، تصدح مآذنها بنداء التوحيد إلى اليوم.
وللحضارة الإسلامية في الهند نكهة خاصة تجعل الزائر يقف طويلاً وهو يتأمل سحرها.
وقد ارتبطت الآثار الإسلامية وبخاصة في الأرجاء الشمالية والشرقية من الهند بالإمبراطورية المغولية بعد اعتناقها للإسلام.
يرجع تاريخ بناء المسجد الجامع في دلهي إلى عام 1644م في العصر المغولي وقد استغرق بناؤه أربعة عشر عاماً.. أي إلى عام 1658م كما يعرف بالمسجد الملكي لشاه جيهان.