DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعيم الأكثرية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد وزعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي جولة مباحثات جديدة حول مسألة رفع سقف الدين العام لتجنيب البلاد خطر الوقوع في حالة التخلف عن السداد، في وقت يهدد خطر فشل المفاوضات الجارية مع الحزب الجمهوري بالتسبب بردة فعل سلبية في الأسواق الآسيوية.
وقال مصدر في الحزب الجمهوري: إن رئيس مجلس النواب جون باينر المعارض الأول لأوباما في الكونغرس لم يدع الى هذا الاجتماع الذي بقي أيضاً بعيداً عن وسائل الإعلام، وفضّل المكوث في الكابيتول مقر الكونغرس وتولى من هناك إدارة المعركة التفاوضية الشاقة وقد أسرّ لشخصيات في معسكره أنه لم يتم إحراز أي تقدم من شأنه أن يبعد عن البلاد شبح التخلف عن السداد، علماً أنه كان أعلن عن أمله في التوصل الى اتفاق قبل عصر الأحد وهو مالم يحصل.
وقال مسؤول أمريكي كبير: إن الرئيس أوباما لايزال متمسكاً برفض أي اتفاق مع خصومه الجمهوريين، وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن أوباما وريد وبيلوسي أكدوا مجدداً رفضهم لأي اتفاق لرفع سقف الدين العام لفترة قصيرة وهو حل اقترحه الجمهوريون الذين يسيطرون على أغلبية مقاعد مجلس النواب لإبعاد شبح الوقوع في حالة التخلف عن السداد اعتباراً من الثاني من آب المقبل.
وكان مصدر في الحزب الديمقراطي أفاد بأن ريد وضع خطة تقضي برفع سقف الدين العام بمقدار 2500 مليار دولار وهو مبلغ يكفي لسد حاجات الدولة الفدرالية حتى عام 2013 على أن تترافق مع تخفيضات في الإنفاق تصل قيمتها الإجمالية على مدى عشر سنوات الى هذا المبلغ عينه تقريباً.
من جهة أخرى قال مسؤولان في المعسكر الجمهوري: إن باينر أعلن خلال مؤتمر عبر الهاتف مع أقطاب حزبه أن لا أحد يريد التخلف عن السداد، ولكنه حذّر في الوقت نفسه البرلمانيين الجمهوريين من أنه قد يتعين عليهم التفكير في تقديم تضحيات لإبعاد شبح الثاني من آب.
وتتابع أسواق المال ووكالات التصنيف الائتماني الوضع في واشنطن ببالغ الترقب وقد هددت الأخيرة بأنها قد تعمد الى خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية الى حل يقيها فخ التخلف عن السداد.
من جهتها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن ثقتها بأن الكونغرس الأمريكي سيتوصل الى اتفاق يجنب الولايات المتحدة التخلف عن دفع ديونها.
وأضافت كلينتون بشأن المعركة الجارية حول مسألة الديون: إن الخلاف السياسي في واشنطن شديد الآن، لكن هذه السجالات لطالما كانت عنصراً ثابتاً في حياتنا السياسية وهي تثبت بنظرها كيف يتصرف مجتمع منفتح وديمقراطي للتوصل الى الحلول المناسبة.
وقال مصدر في الحزب الجمهوري: إن رئيس مجلس النواب جون باينر المعارض الأول لأوباما في الكونغرس لم يدع الى هذا الاجتماع الذي بقي أيضاً بعيداً عن وسائل الإعلام، وفضّل المكوث في الكابيتول مقر الكونغرس وتولى من هناك إدارة المعركة التفاوضية الشاقة وقد أسرّ لشخصيات في معسكره أنه لم يتم إحراز أي تقدم من شأنه أن يبعد عن البلاد شبح التخلف عن السداد، علماً أنه كان أعلن عن أمله في التوصل الى اتفاق قبل عصر الأحد وهو مالم يحصل.
وقال مسؤول أمريكي كبير: إن الرئيس أوباما لايزال متمسكاً برفض أي اتفاق مع خصومه الجمهوريين، وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن أوباما وريد وبيلوسي أكدوا مجدداً رفضهم لأي اتفاق لرفع سقف الدين العام لفترة قصيرة وهو حل اقترحه الجمهوريون الذين يسيطرون على أغلبية مقاعد مجلس النواب لإبعاد شبح الوقوع في حالة التخلف عن السداد اعتباراً من الثاني من آب المقبل.
وكان مصدر في الحزب الديمقراطي أفاد بأن ريد وضع خطة تقضي برفع سقف الدين العام بمقدار 2500 مليار دولار وهو مبلغ يكفي لسد حاجات الدولة الفدرالية حتى عام 2013 على أن تترافق مع تخفيضات في الإنفاق تصل قيمتها الإجمالية على مدى عشر سنوات الى هذا المبلغ عينه تقريباً.
من جهة أخرى قال مسؤولان في المعسكر الجمهوري: إن باينر أعلن خلال مؤتمر عبر الهاتف مع أقطاب حزبه أن لا أحد يريد التخلف عن السداد، ولكنه حذّر في الوقت نفسه البرلمانيين الجمهوريين من أنه قد يتعين عليهم التفكير في تقديم تضحيات لإبعاد شبح الثاني من آب.
وتتابع أسواق المال ووكالات التصنيف الائتماني الوضع في واشنطن ببالغ الترقب وقد هددت الأخيرة بأنها قد تعمد الى خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية الى حل يقيها فخ التخلف عن السداد.
من جهتها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن ثقتها بأن الكونغرس الأمريكي سيتوصل الى اتفاق يجنب الولايات المتحدة التخلف عن دفع ديونها.
وأضافت كلينتون بشأن المعركة الجارية حول مسألة الديون: إن الخلاف السياسي في واشنطن شديد الآن، لكن هذه السجالات لطالما كانت عنصراً ثابتاً في حياتنا السياسية وهي تثبت بنظرها كيف يتصرف مجتمع منفتح وديمقراطي للتوصل الى الحلول المناسبة.