ملكة زماني
شاعرة البيلسان العذبة
- إنضم
- Apr 26, 2009
- المشاركات
- 7,186
- مستوى التفاعل
- 90
- المطرح
- بين الورود في قلبه
معلمة بلا قلب
دخلت المعلمه الفصل ألثالث الابتدائي وهي تصرخ وتتوعد بأنها سوف تعاقب كلمن سوف يصدر منها صوت أو نفس
بذهاب إلى غرفت الفأران التي كانت في أخر ألممر وهي عبارة عن غرفه قديمه يوجد بها عدد من اللوح المستغنى عنها
فقد اعتادت أن تعاقب بها المشاغبات 0
سكت الجميع خوفان من العقاب وبدأت الحصة في سلام وهي الحصة الأخيرة من يوم الأربعاء أصدرت الطفلة سحر صوت
فانهالت عليها ألمعلمه بالإهانةات واعتبرت أن الطفلة تتحداها فأمسكتها من القميص وذهبت بها إلى الغرفة التي طالما عوقبت فيها هي وزميلاتها
وهي تبكى وتطلب السماح ولكن جبروت تلك المعلمة لا يرحم أدخلته الغرفة وأقفلت الباب بالمفتاح ووضعته في جيبها
وذهبت إلى حصتها في جو كان مليء بالخوف انتهت الحصة ونصرف الجميع وغادر كل المعلمات المدرسه
بعد التأكد من مغادرة الجميع وأغلق البواب الباب انتظرت ولدت سحر عودت أبنتها وهي تنتظرها في النافذة كالمعتاد ولكن طال الانتظار
وخشيت أن يكون قد أصابها مكروه لأنها تعود مشي على الأقدام لقرب المدرسة من ألبيت اتصلت بالأب فجاء الأب مسرع كل المجنون
يبحث ويسأل وتصل على الشرطة وذهبوا إلى المدرسة وصعدوا إلى الفصول ولحمامات ولفناء دون اثر للفتات فاعتقدوا أن البنت قد خطفت
مر يومان وفي يوم الجمعة أحضرت المعلمة ثيابها لتغسلها فوقعت عيناها علي المفتاح فجن جنونها وذهبت مسرعه إلى زوجها وأخبرته
بما حدث فذهب معها إلى المدرسة وهو لا يصدق ما سمعته أذنه من قسوت قلب زوجته قرعوا باب المدرسة
فخرج لهم البواب فعندما سمع القصة أستدعى الشرطة والأب حيث وصلوه مسرعين وعندما فتحت المعلمة الباب أغمي عليها
وفزع كل الموجودين من ما رأوه
لقد رأوا طفله في ركن الغرفة جامدة لا تتحرك ذات شعر أبيض من شدة الخوف وذعر لقد انهار الوالد من حزنه على ابنته
أما المعلمة فقد أدخلت مستشفى الأمراض العقلية
وطلقها زوجها لأنه أصبح لا يستطيع أن يعيش مع إنسانه بلا قلب وبلا عقل
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
دخلت المعلمه الفصل ألثالث الابتدائي وهي تصرخ وتتوعد بأنها سوف تعاقب كلمن سوف يصدر منها صوت أو نفس
بذهاب إلى غرفت الفأران التي كانت في أخر ألممر وهي عبارة عن غرفه قديمه يوجد بها عدد من اللوح المستغنى عنها
فقد اعتادت أن تعاقب بها المشاغبات 0
سكت الجميع خوفان من العقاب وبدأت الحصة في سلام وهي الحصة الأخيرة من يوم الأربعاء أصدرت الطفلة سحر صوت
فانهالت عليها ألمعلمه بالإهانةات واعتبرت أن الطفلة تتحداها فأمسكتها من القميص وذهبت بها إلى الغرفة التي طالما عوقبت فيها هي وزميلاتها
وهي تبكى وتطلب السماح ولكن جبروت تلك المعلمة لا يرحم أدخلته الغرفة وأقفلت الباب بالمفتاح ووضعته في جيبها
وذهبت إلى حصتها في جو كان مليء بالخوف انتهت الحصة ونصرف الجميع وغادر كل المعلمات المدرسه
بعد التأكد من مغادرة الجميع وأغلق البواب الباب انتظرت ولدت سحر عودت أبنتها وهي تنتظرها في النافذة كالمعتاد ولكن طال الانتظار
وخشيت أن يكون قد أصابها مكروه لأنها تعود مشي على الأقدام لقرب المدرسة من ألبيت اتصلت بالأب فجاء الأب مسرع كل المجنون
يبحث ويسأل وتصل على الشرطة وذهبوا إلى المدرسة وصعدوا إلى الفصول ولحمامات ولفناء دون اثر للفتات فاعتقدوا أن البنت قد خطفت
مر يومان وفي يوم الجمعة أحضرت المعلمة ثيابها لتغسلها فوقعت عيناها علي المفتاح فجن جنونها وذهبت مسرعه إلى زوجها وأخبرته
بما حدث فذهب معها إلى المدرسة وهو لا يصدق ما سمعته أذنه من قسوت قلب زوجته قرعوا باب المدرسة
فخرج لهم البواب فعندما سمع القصة أستدعى الشرطة والأب حيث وصلوه مسرعين وعندما فتحت المعلمة الباب أغمي عليها
وفزع كل الموجودين من ما رأوه
لقد رأوا طفله في ركن الغرفة جامدة لا تتحرك ذات شعر أبيض من شدة الخوف وذعر لقد انهار الوالد من حزنه على ابنته
أما المعلمة فقد أدخلت مستشفى الأمراض العقلية
وطلقها زوجها لأنه أصبح لا يستطيع أن يعيش مع إنسانه بلا قلب وبلا عقل
استغفر الله العظيم وأتوب إليه