اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
شرعت الشرطة البريطانية في تفتيش منزل رجل الاعمال البريطاني من أصل عراقي سعد الحلي في منطقة «كلاي غيت» الكائنة (جنوب شرقي لندن) بعد ان لقي حتفه وزوجته ووالدتها ودراجا فرنسيا يدعى سيلفان مولييه في جريمة قرب منتجع سياحي في جبال الألب الفرنسية، وأقامت الشرطة خيمة امام المنزل أملا في العثور على أدلة عن الدوافع المحتملة وراء الجريمة وفي وقت وصل فيه الى لندن ثلاثة رجال من الشرطة الفرنسية لمتابعة التحقيقات، كشف المدعي العام الفرنسي اريك مايلو ان الشرطة البريطانية أبلغت نظيرتها الفرنسية عن وجود «نزاع محتمل» بين سعد الحلي وشقيقه زيد (المقيم في بريطانيا أيضا)، على أمور مالية تتعلق بميراثهما المشترك من والدهما الراحل الذي كان يدعى كاظم، وهو الامر الذي مازالت الشرطة تعتبره شاهدا أساسيا في القضية وليس مشتبها به.
وعن «النزاع» بين سعد وزيد كشفت التحريات انه حول ممتلكات وعقارات ورثاها عن والدهما وهي الممتلكات الموجودة في فرنسا وسويسرا واسبانيا والعراق، وحتى الآن لم تستبعد سلطات التحقيق ان يكون زيد الحلي متورطا في قتل شقيقه وزوجته ومحاولة قتل طفلتيهما زينب (8 سنوات) التي تعالج في مستشفى غرينوبل من 3 رصاصات اخترقت كتفها وأصابتها بكسر في جمجمتها، وشقيقتها زينة (4 سنوات) التي نجت من الحادث وظلت 8 ساعات تحت جثتي أمها وجدتها، لم تستبعد تورطه بهدف الاستحواذ على الميراث بمفرده.
ودلت التحريات أيضا ان الشقيقين سعد وزيد كانا يديران معا شركة تصميمات هندسية تحمل اسم «shtech»، لكن تم استبعاد زيد من منصبه في الشركة لتحل مكانه إقبال (زوجة سعد). كما تركز التحريات حاليا على جوانب العمل التقني الذي كان يمارسه سعد الحلي ومدى ارتباط ذلك بالعراق الذي كانت أسرته قد فرت منه في السبعينات هربا من بطش نظام صدام حسين.
وإلى ذلك، كشفت تقارير إخبارية (بريطانية) ان سعد الحلي كان معروفا لدى أجهزة الاستخبارات البريطانية التي سارعت الى متابعة مجريات التحقيق فور علمها بنبأ مقتله، خاصة انه (سعد) كان مدرجا ضمن قوائم المراقبة الخاصة لدى تلك الأجهزة منذ حرب الخليج الثانية (غزو العراق).
ومن جهة أخرى، ذكرت اذاعة «فرانس انفو» امس ان اثنين من أقارب الطفلتين (زينب وزينة) وصلا الى فرنسا، ومن المتوقع ان يجتمعا مع أصغر ناجية.
وقالت ان أحد موظفي الشؤون الاجتماعية البريطانيين رافق القريبين وهما رجل وامرأة. وتخضع زينة وشقيقتها لحماية الشرطة بوصفهما الشاهدتين المعروفتين الوحيدتين للهجوم.
وعلم ان أول كلمات قالتها الطفلة الناجية زينة لدى إخراجها من السيارة بعد 8 ساعات أمضتها تحت جثتي أمها وجدتها كانت «أين أمي؟ أريد أمي»، لكنها لم تتمكن من الادلاء بأي معلومات مفيدة في شأن ما حصل.
وعن «النزاع» بين سعد وزيد كشفت التحريات انه حول ممتلكات وعقارات ورثاها عن والدهما وهي الممتلكات الموجودة في فرنسا وسويسرا واسبانيا والعراق، وحتى الآن لم تستبعد سلطات التحقيق ان يكون زيد الحلي متورطا في قتل شقيقه وزوجته ومحاولة قتل طفلتيهما زينب (8 سنوات) التي تعالج في مستشفى غرينوبل من 3 رصاصات اخترقت كتفها وأصابتها بكسر في جمجمتها، وشقيقتها زينة (4 سنوات) التي نجت من الحادث وظلت 8 ساعات تحت جثتي أمها وجدتها، لم تستبعد تورطه بهدف الاستحواذ على الميراث بمفرده.
ودلت التحريات أيضا ان الشقيقين سعد وزيد كانا يديران معا شركة تصميمات هندسية تحمل اسم «shtech»، لكن تم استبعاد زيد من منصبه في الشركة لتحل مكانه إقبال (زوجة سعد). كما تركز التحريات حاليا على جوانب العمل التقني الذي كان يمارسه سعد الحلي ومدى ارتباط ذلك بالعراق الذي كانت أسرته قد فرت منه في السبعينات هربا من بطش نظام صدام حسين.
وإلى ذلك، كشفت تقارير إخبارية (بريطانية) ان سعد الحلي كان معروفا لدى أجهزة الاستخبارات البريطانية التي سارعت الى متابعة مجريات التحقيق فور علمها بنبأ مقتله، خاصة انه (سعد) كان مدرجا ضمن قوائم المراقبة الخاصة لدى تلك الأجهزة منذ حرب الخليج الثانية (غزو العراق).
ومن جهة أخرى، ذكرت اذاعة «فرانس انفو» امس ان اثنين من أقارب الطفلتين (زينب وزينة) وصلا الى فرنسا، ومن المتوقع ان يجتمعا مع أصغر ناجية.
وقالت ان أحد موظفي الشؤون الاجتماعية البريطانيين رافق القريبين وهما رجل وامرأة. وتخضع زينة وشقيقتها لحماية الشرطة بوصفهما الشاهدتين المعروفتين الوحيدتين للهجوم.
وعلم ان أول كلمات قالتها الطفلة الناجية زينة لدى إخراجها من السيارة بعد 8 ساعات أمضتها تحت جثتي أمها وجدتها كانت «أين أمي؟ أريد أمي»، لكنها لم تتمكن من الادلاء بأي معلومات مفيدة في شأن ما حصل.