ταℓα syяɪα
وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن
- إنضم
- Aug 25, 2009
- المشاركات
- 2,539
- مستوى التفاعل
- 60
- المطرح
- بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
مع كل وداع ستتعلم
أن رحى العمر تدور بك أو بدونك
وأنه ليس لديك خيار
سوى الرضوخ فى بعض الأمور
حتى لا ينكسر الصخر
مع كل وداع ستتعلم
فن التلويح من غير دموع
ورسم إبتسامة واسعة أكبر من قرص الشمس
لتوضح لهم أنك متقبل لفكرة الرحيل
وان لا يقلقوا أو يخافوا عليك
فأنت تستطيع الأعتناء بنفسك وبجراحهم جيدا
مع كل وداع ستتعلم
أن عصافير الشتاء تختلف
عن مثيلاتها فى الخريف
وأن بعضها يموت فى الطريق
فلا تحسب أن عصفور الأمس
هو نفسه رفيقك الذى غادر ذات شتاء
مع كل وداع ستتعلم
أن الإصرار على التمسك بماض
يحسب من أرصدة عمرنا لحظة بلحظة .. يوما بيوم
وأن باقات العمر الزهرية
ستذبل ولن تنتظرنا
حتى ندرك أننا فقدناهم للابد
مع كل وداع ستتعلم
أن تحزم حقائبك أنت أيضا
فبرحيلهم عن أرصفة سكنوها
عليك أنت أيضا الرحيل ورائهم
ولكن فى الإتجاه المعاكس
مع كل وداع ستتعلم
أن لا تصر على إقفال غرف سكنوها
وأشياء إقتنوها
بل تعرضها على الملأ
وتدع المجال للجميع أن يرتعوا بها
حتى تمسح آثار أقدامهم عن المكان كله
فيضيعوا مع زحمة الضوضاء
مع كل وداع ستتعلم
أنه لا يوجد شيئ إسمه "لى أنا
وأن الأرواح لا تمتلك
وحريات الإختيار تتسع فى المدار كحد السماء
ستعرف .. سترى .. وستسمع باعالى الأصوات
إناسا سيقولون لك بملئ فيهم
(((( آسف .. ولكن .. إنى راحل ))))
مع كل وداع ستتعلم
أنه عليك أن تتوقف عن سذاجة الإنتظار
والبكاء على الأطلال
والتحسر على ما فات وكان
فلا شيئ يفيد حقا
ولا ماضى سيرجع
ولا وقت سيرسل عقاربه لتستند عليها مجددا
فالرحيل هو الرحيل
ولا تولد منه عودة
أن رحى العمر تدور بك أو بدونك
وأنه ليس لديك خيار
سوى الرضوخ فى بعض الأمور
حتى لا ينكسر الصخر
مع كل وداع ستتعلم
فن التلويح من غير دموع
ورسم إبتسامة واسعة أكبر من قرص الشمس
لتوضح لهم أنك متقبل لفكرة الرحيل
وان لا يقلقوا أو يخافوا عليك
فأنت تستطيع الأعتناء بنفسك وبجراحهم جيدا
مع كل وداع ستتعلم
أن عصافير الشتاء تختلف
عن مثيلاتها فى الخريف
وأن بعضها يموت فى الطريق
فلا تحسب أن عصفور الأمس
هو نفسه رفيقك الذى غادر ذات شتاء
مع كل وداع ستتعلم
أن الإصرار على التمسك بماض
يحسب من أرصدة عمرنا لحظة بلحظة .. يوما بيوم
وأن باقات العمر الزهرية
ستذبل ولن تنتظرنا
حتى ندرك أننا فقدناهم للابد
مع كل وداع ستتعلم
أن تحزم حقائبك أنت أيضا
فبرحيلهم عن أرصفة سكنوها
عليك أنت أيضا الرحيل ورائهم
ولكن فى الإتجاه المعاكس
مع كل وداع ستتعلم
أن لا تصر على إقفال غرف سكنوها
وأشياء إقتنوها
بل تعرضها على الملأ
وتدع المجال للجميع أن يرتعوا بها
حتى تمسح آثار أقدامهم عن المكان كله
فيضيعوا مع زحمة الضوضاء
مع كل وداع ستتعلم
أنه لا يوجد شيئ إسمه "لى أنا
وأن الأرواح لا تمتلك
وحريات الإختيار تتسع فى المدار كحد السماء
ستعرف .. سترى .. وستسمع باعالى الأصوات
إناسا سيقولون لك بملئ فيهم
(((( آسف .. ولكن .. إنى راحل ))))
مع كل وداع ستتعلم
أنه عليك أن تتوقف عن سذاجة الإنتظار
والبكاء على الأطلال
والتحسر على ما فات وكان
فلا شيئ يفيد حقا
ولا ماضى سيرجع
ولا وقت سيرسل عقاربه لتستند عليها مجددا
فالرحيل هو الرحيل
ولا تولد منه عودة