مفاجأة.. المدرب «القوي» أحب إلى الجماهير السعودية من مدرب «البطولات»

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
يظل تحقيق الألقاب هو المعيار الحقيقي لنجاح عمل المدرب على الأقل في عيون الجماهير، هكذا جرت العادة ومن أجل ذلك تهتف المدرجات، إلا أن الاستفتاء الذي أجرته «الشرق الأوسط» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين الجماهير السعودية بشأن أفضل مدرب تسلم زمام الأمور الفنية لفريقها، أحدث مفاجأة وأظهر أن الجماهير ترتبط بالمدرب الذي يحترم عمله ويفرض شخصيته وهيبته على الفريق، ففي النصر مثلا كانت الأصوات الكبيرة تتجه لصالح المدرب الأرجنتيني باوزا الخالي من الإنجازات مع فريقه النصر، إلا أن الانضباطية التي أظهرها خلال فترة إشرافه أكسبته احترام الجماهير الصفراء، وذات الأمر في الهلال حيث المدرب البلجيكي غيريتس والروماني كوزمين، والأمر ذاته لجماهير الشباب مع مدرب فريقها الحالي البلجيكي ميشيل برودوم.
* باوزا.. يقتنص أفضلية النصر من دون بطولات.!​
* تنوعت خيارات الجماهير النصراوية بين مدربيها، حيث كانت الأكثر طرحا من بين المشاركين في عدد الأسماء التدريبية التي أشرفت على الفريق، ولم تتجه للاتفاق على اسم تدريبي معين كما حدث في أغلبية جماهير الأندية، ورغم هذا التعدد فإن الأرجنتيني إدغار باوزا كان صاحب النصيب الأوفر من أصوات الجماهير، وتنصيبه كأفضل مدرب في تاريخ النصر رغم خلو سجله من الإنجازات والبطولات، إلا أن الجماهير رأت أن الأرجنتيني أضاف لمسته على الفريق في الفترة التي أشرف فيها عليه، وذلك خلال الموسم الرياضي 2008-2009 الذي احتل فيه النصر المركز الخامس عقب منافسة حامية الوطيس مع نظيره الشباب على المركز الرابع للحصول على مقعد يؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا، وهو الأمر الذي تمكن منه فريق الشباب، وخروجه من الدور نصف النهائي لبطولة كأس ولي العهد بعد خسارته من غريمه التقليدي الهلال بهدف دون رد.​
وفي كأس الأمير فيصل بن فهد، تمكن الأرجنتيني باوزا من قيادة فريقه للمباراة النهائية بعد تجاوزه لفريق الاتحاد في دور نصف النهائي، إلا أنه خسر البطولة عقب خسارته أمام الشباب في المباراة النهائية بضربات الترجيح التي رجحت فيها كفة الفريق الشبابي.​
ورغم الاتفاق المبرم بينه وبين إدارة النصر على الاستمرار للموسم الذي يليه، فإن الأرجنتيني بعث برسالة اعتذار عن تدريب الفريق خلال فترة الإجازة الصيفية، مغلقا صفحته مع النصر.​
ويأتي الفرنسي جين فيرنانديز صاحب المركز الثاني في عيون الجماهير النصراوية وبفارق بسيط عن الأرجنتيني باوزا الذي حظي بالنصيب الأكبر من الأصوات، وفرنانديز تولى الإشراف على النصر بفترات مختلفة، كانت الأولى هي قيادته لتحقيق لقب الدوري بعد غياب ست سنوات، ثم قاده في الفترة الثانية 1998 وحقق معه كأس الكؤوس الآسيوية، كما أشرف المدرب الفرنسي على فريق الشباب السعودي وعدة أندية فرنسية عريقة وكبيرة، يأتي مارسيليا في مقدمتهم ونيس وليل وسوشو وأوكسير.​
تأتي عقب ذلك، عدة أسماء تم طرحها من قبل الجماهير النصراوية، في مقدمتها المدرب الفرنسي روبرت هيربان، والبرازيلي جويل سانتانا، ثم البرازيلي فورميقا، والإيطالي والتر زينجا، والمدرب اليوغسلافي ميلان زيفادينوفيتش الذي قاد النصر خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2000.​
* المدرسة الرومانية تجذب الهلاليين.. وغيريتس يحضر بقوة!​
* انحصرت الخيارات الزرقاء بين المدرسة الرومانية التي أثبتت نجاحها في الإشراف على الفريق وقيادته لمنصات التتويج، وذلك عبر الثلاثي يوردانيسكو وإيلي بلاتشي وأخيرا أولاريو كوزمين، وسط مزاحمة قوية من البلجيكي العجوز إريك غيريتس الذي حضر مؤخرا لقيادة الفريق، ورغم انحصار الأفضلية على هذا الرباعي فإن يوردانيسكو يأتي في المقدمة وبفارق ضئيل جدا عن البلجيكي إيريك غيريتس.​
الروماني يوردانيسكو، حضر لتدريب الهلال مع مطلع الألفية الحديثة ونجح في قيادته لتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا وكأس السوبر الآسيوي وكأس ولي العهد، قبل أن يحزم حقائبه ويغادر تدريب الفريق متجها لبلاده رومانيا لقيادة فريق ستيوا بوخارست الروماني. أما سيرة صاحب المركز الثاني إيريك غيريتس مع الهلال، فارتبطت بالنهج الهجومي الضارب الذي كان يتخذه المدرب العجوز، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الغلة التهديفية لفريقه، غيريتس مع الهلال نجح في تحقيق لقب دوري زين وكأس ولي العهد، وقاد الفريق لدور نصف نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يحزم حقائبه مغادرا الفريق قبل نهاية فترته التدريبية، ويأتي في المركز الثالث بالتساوي الرومانيان أولاريو كوزمين وإيلي بلاتشي، والأخير لقب بـ(صائد البطولات) نظير البطولات التي يحققها مع الفرق التي تولى الإشراف فيها.​
سيرة بلاتشي مع الهلال جاءت على فترات مختلفة، الأخيرة منها كانت فاشلة وانتهت بالإقالة، في حين كانت الفترات التي سبقتها مليئة بالبطولات، حيث حقق مع الزعيم السعودي خمسة ألقاب، منها بطولة أندية آسيا.​
وأخيرا الروماني أولاريو كوزمين - المدرب الذي اقتحم قلوب الجماهير الزرقاء حتى منحته الإدارة العضوية الشرفية في عهد إدارة الأمير محمد بن فيصل، ونجح كوزمين في تقديم فريق صعب المراس مكتمل الخطوط، ويأتي في مقدمتها الجانب الدفاعي الذي يشتهر فيه ببراعة مع عدم إغفال الهجوم، حيث يعتمد الفريق على مساندة قوية من لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد الذي كان يعتمد عليه في الغالب.​
سجل كوزمين مع الهلال ثلاثة ألقاب، منها لقب كأس ولي العهد ولقب للدوري المحلي، ودع الروماني كوزمين الملاعب السعودية بعقوبة صادرة من جهة غير رياضية عقب أحداث صاحبت المباراة النهائية لكأس ولي العهد.​
* معجزة ديمتري.. لا تزال عالقة في أذهان الاتحاديين.!​
* يظل المدرب البلجيكي العجوز ديمتري هو المدرب الأقرب لقلوب الجماهير الاتحادية عقب نجاحه في تحقيق الثلاثية التاريخية الشهيرة في تاريخ العميد، وذلك في موسم 1996-1997، حيث حقق لقب الدوري المحلي، إضافة لكأس ولي العهد وكأس الاتحاد السعودي (كأس الأمير فيصل بن فهد)، قبل أن ينجح البلجيكي الجنسية «الصربي الأصل» في تحقيق الرباعية في الموسم الذي يليه، حيث حقق مع الفريق أربعة ألقاب بين المحلية والخارجية، وهي: كأس الاتحاد، والدوري السعودي، في حين حقق كأس الأندية الخليجية وكأس الكؤوس الآسيوية كبطولتين خارجيتين، قبل أن يودع الاتحاد نظير خلافات مع الإدارة، تاركا خلفه قائمة كبيرة من البطولات ستظل عالقة في أذهان الجماهير الاتحادية طويلا. وعاد في فترته الثانية خلال موسم 2007-2008، وحقق مع الفريق لقب الدوري السعودي قبل أن يودع الاتحاد ويعود مجددا في موسم 2011 بفترة لم يكتب لها النجاح عقب خسارته لقب دوري أبطال آسيا.​
ويأتي في المركز الثاني الروماني يوردانيسكو الذي حاز لقب الأفضلية من الجماهير الهلالية، والروماني قدم للاتحاد في موسم 2005-2006، وقاد الفريق لتحقيق البطولة العربية، ومن ثم بطولة دوري أبطال آسيا، وقيادة الفريق لمونديال أندية العالم.​
ويأتي خلفهما على التوالي الإسباني كانيدا، والأرجنتيني كالديرون الذي قاد الاتحاد لتحقيق لقب دوري زين ومن ثم الوصول بالفريق لنهائي دوري أبطال آسيا قبل الخسارة من بوهانغ الكوري الجنوبي لتتم إقالته. أما الإسباني كانيدا، فرغم أن سجله خال حتى الآن من البطولات مع الاتحاد، فإن اسمه كان حاضرا ضمن خيارات الجماهير الاتحادية.​
ويبدو الإسباني كانيدا على مقربة من صناعة إنجاز تاريخي للاتحاد في قدرته على تجاوز غريمه التقليدي الأهلي في نصف نهائي البطولة، ومن ثم تحقيق لقب دوري أبطال آسيا.​
* البرازيلي سانتانا.. ملك قلوب الأهلاويين.!​
* يظل البرازيلي الراحل تيلي سانتانا الاسم الأبرز وصاحب الشعبية الأكبر في تاريخ النادي الأهلي، وهو الذي نجح في قيادة الفريق لتحقيق ثلاثة ألقاب خلال فترة إشرافه على الفريق التي بدأت 1983، حيث حقق كأس الملك، ومن ثم لقب الدوري المحلي، وأخيرا قاد الفريق لتحقيق بطولة الخليج للأندية، ونجح سانتانا في كتابة اسمه بماء الذهب في ذاكرة الأهلاويين حتى بات المدرب الأفضل بالنسبة لهم، وذلك نظير الصبغة الفنية التي أضفاها على الفريق وقدم الأهلي فريقا صعب المراس. وعقب ثلاثة مواسم ناجحة قضاها مع الفريق، عاد المدرب البرازيلي لقيادة منتخب بلاده مجددا في مونديال المكسيك، ويأتي الثنائي الصربي نيبوشا، والبرازيلي الشهير باسم ديدي، حيث حقق مع فريق الأهلي أربع بطولات. أما الصربي نيبوشا، فقاد الفريق لخطف بطولتين، ربما تبدوان هما الأغلى في تاريخ الأهلي، كونهما كانتا أمام الغريم التقليدي الاتحاد وخلال فترة قصيرة.​
وفي بقية الأندية التي لم تكن حاضرة جماهيرها بقوة خلال الاستفتاء الجماهيري، كان مدرب الشباب الحالي البلجيكي ميشيل برودوم حاضرا بقوة نظير الانضباطية التي يقدمها في عمله والاحترافية كما تقول الجماهير الشبابية، يليه البرازيلي سكولاري الذي قاد الشباب في فترة الثمانينات الميلادية قبل أن يتحول لأحد عمالقة التدريب عقب إشرافه على منتخبات عالمية وأندية شهيرة، وفي الاتفاق كانت الأصوات القليلة تتقاسم بين السعودي خليل الزياني والروماني إيوان مارين.​
وفي الفتح، اتجهت الأفضلية لصالح المدرب الحالي للفريق التونسي فتح الجبال، أما في الرائد فكانت الأفضلية للمدرب البرازيلي لانا، وفي الوحدة كان الصوت الخجول من جماهير الوحدة يتجه لصالح الألماني بوكير والمصري محمود أبو رجيلة.
 
أعلى