مقاتلات رافال الفرنسية تقصف غاو شرقي مالي

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
وسعت فرنسا نطاق قصف مقاتلاتها في مالي، لتصل إلى مدينة غاو، شرقي البلاد، حيث تتخذ الجماعات المسلحة معاقلها.
وقد بدأت هجمات القوات الفرنسية يوم الجمعة، لمساعدة جيش مالي في استعادة مدينة كونا، التي سيطر عليها المسلحون في آخر تقدم لهم جنوبا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن شاهد عيان في غاو، قوله إن "جميع قواعد الجماعات المسلحة بالمدينة دمرت، وأن المسلحين فروا منها". وأكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إيقاف تقدم المسلحين في مالي.
وكانت الجماعات المسلحة الإسلامية وجماعات من الطوارق قد استولوا على شمال البلاد في أبريل 2011، ولكن الإسلاميين سيطروا على أهم المدن في المنطقة.
وكانت غاو بالتحديد بيد جماعة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" لعدة شهور. وتقع غاوعلى بعد 500 كلم من مناطق الجنوب، التي تسيطر عليها قوات الحكومة في مالي.
وتقول فرنسا إنها كبدت الجماعات المسلحة "خسائر جسيمة"، في قصفها لمدينة غاو.
وكشف فابيوس أن قوات بلاده تستهدف قواعد الجماعات المسلحة في شمال مالي، وأن الجزائر، التي تشترك مع مالي في حدود طويلة، فتحت مجالها الجوي للطائرات الفرنسية في غاراتها "بدون حدود".
ويقول مراسل بي بي سي في أفريقيا، أندرو هاردينغ، إنه من الواضح أن المقاتلات الفرنسية تمهد الطريق لهجوم واسع على الجماعات المسلحة، التي تسيطر على شمال مالي منذ عام.
"مجرد أفراد يحملون أسلحة" وقد فاجأت فرنسا الكثيرين بغاراتها على شمال مالي، لأن القوات الدولية المرخصة من الأمم المتحدة كانت ستنشر في البلاد بحلول فصل الخريف.
ولكن يبدو أن تقدم الجماعات المسلحة جنوبا هو الذي سرع التحرك الفرنسي. فقد استولى المسلحون في تقدمهم على مدينة كانو الرئيسية قبل أن تستعيدها القوات الحكومية.
وأفاد مسؤولون فرنسيون بأن قواتهم تفاجأت بجاهزية الجماعات المسلحة القتالية، التي أبدت تنظيما غير متوقع، كما استخدمت أسلحة وتجهيزات نوعية.
وقال المسؤول "في البداية كنا نظن أننا سنواجه أشخاصا عاديين يحملون أسلحة، ويستقلون سيارات عادية، ولكن الواقع أثبت لنا أنهم مدربون تدريبا عاليا، ويملكون تجهيزات وأسلحة نوعية".
 
أعلى