اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - اكد رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي ان المقاتلين المعارضين يسيطرون على نحو ثلثي مدينة حلب حيث تدور معارك منذ شهر مع القوات النظامية السورية.
وقال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «الجيش السوري الحر يسيطر على اكثر من 60 في المئة من مدينة حلب»، مضيفا «كل يوم، نسيطر على احياء اضافية».
في المقابل، قتل 4 جنود سوريين وأصيب عدد آخر، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في حي المزة بدمشق استهدف حاجزا أمنيا قرب مدارس بنات الشهداء، فيما شنت قوات الرئيس بشار الاسد هجوما مدعوما بطائرات الهليكوبتر لاستعادة بلدة يسيطر عليها المعارضون بين الساحل السوري على البحر المتوسط والحدود التركية.
وذكر شهود عيان أن الانفجار في المزة أسفر عن إصابة من تصادف وجودهم في المكان، وأن العدد محدود نظرا لعدم وجود كثافة للمارة في فترة الصباح.
وقالت مصادر طبية في أحد المستشفيات القريبة من مقر الانفجار إن المصابين وصلوا للمستشفى ومعظمهم في حالة خطرة وفارق الحياة 4 منهم عقب وصولهم.
واندلع حريق في المكان على أثر ذلك وأدى إلى خسائر وأضرار مادية في السيارات المصفوفة على جانبي الطريق وبعض المباني المجاورة.
وفي المقابل، اعلن مسؤول في الجيش السوري الحر ان قوات الاسد تدعمها طائرات الهليكوبتر بدأت هجوما لاستعادة بلدة قسطل معاف في ريف اللاذقية التي يسيطر عليها المعارضون، مما اسفر عن مقتل اربعة من مقاتلي المعارضة.
وقال سليم العمر وهو من اللاذقية ان المعارك في البلدة الجبلية الواقعة على الطريق من ميناء اللاذقية الى تركيا تمثل اول اندلاع كبير للقتال في المنطقة الاستراتيجية الواقعة وسط الغابات على مسافة ثمانية كيلومترات من الحدود وهي قاعدة لبعض الدفاعات الجوية في شمال سورية.
وفي التطورات الميدانية ايضا، ذكرت مصادر المعارضة ان عناصر الجيش الحر خسروا غالبية مواقعهم في درعا بسبب نقص الذخائر.
وجاء ذلك فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 195 شخصا على الأقل قتلوا في سورية في ثاني أيام عيد الفطر، بينهم 144 مدنيا.
وقال المرصد: «ارتفع إلى 144 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية».
وأوضح المرصد أن 43 مواطنا لقوا حتفهم في محافظة ريف، بينما قتل 24 آخرون في إدلب و21 مواطنا في درعا إلى جانب 13 مواطنا في كل من حمص وحلب ودمشق.
وأضاف أن 11 مواطنا قتلوا في محافظة دير الزور، فيما قتل أربعة مقاتلين إثر اشتباكات مع القوات النظامية في اللاذقية. وأشار إلى أنه تم توثيق اسمي مواطنين اثنين في محافظة حماة «كانا قد استشهدا برصاص قناصة في حي باب قبلي وسوق الشجرة بمدينة حماة».
وقال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «الجيش السوري الحر يسيطر على اكثر من 60 في المئة من مدينة حلب»، مضيفا «كل يوم، نسيطر على احياء اضافية».
في المقابل، قتل 4 جنود سوريين وأصيب عدد آخر، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في حي المزة بدمشق استهدف حاجزا أمنيا قرب مدارس بنات الشهداء، فيما شنت قوات الرئيس بشار الاسد هجوما مدعوما بطائرات الهليكوبتر لاستعادة بلدة يسيطر عليها المعارضون بين الساحل السوري على البحر المتوسط والحدود التركية.
وذكر شهود عيان أن الانفجار في المزة أسفر عن إصابة من تصادف وجودهم في المكان، وأن العدد محدود نظرا لعدم وجود كثافة للمارة في فترة الصباح.
وقالت مصادر طبية في أحد المستشفيات القريبة من مقر الانفجار إن المصابين وصلوا للمستشفى ومعظمهم في حالة خطرة وفارق الحياة 4 منهم عقب وصولهم.
واندلع حريق في المكان على أثر ذلك وأدى إلى خسائر وأضرار مادية في السيارات المصفوفة على جانبي الطريق وبعض المباني المجاورة.
وفي المقابل، اعلن مسؤول في الجيش السوري الحر ان قوات الاسد تدعمها طائرات الهليكوبتر بدأت هجوما لاستعادة بلدة قسطل معاف في ريف اللاذقية التي يسيطر عليها المعارضون، مما اسفر عن مقتل اربعة من مقاتلي المعارضة.
وقال سليم العمر وهو من اللاذقية ان المعارك في البلدة الجبلية الواقعة على الطريق من ميناء اللاذقية الى تركيا تمثل اول اندلاع كبير للقتال في المنطقة الاستراتيجية الواقعة وسط الغابات على مسافة ثمانية كيلومترات من الحدود وهي قاعدة لبعض الدفاعات الجوية في شمال سورية.
وفي التطورات الميدانية ايضا، ذكرت مصادر المعارضة ان عناصر الجيش الحر خسروا غالبية مواقعهم في درعا بسبب نقص الذخائر.
وجاء ذلك فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 195 شخصا على الأقل قتلوا في سورية في ثاني أيام عيد الفطر، بينهم 144 مدنيا.
وقال المرصد: «ارتفع إلى 144 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية».
وأوضح المرصد أن 43 مواطنا لقوا حتفهم في محافظة ريف، بينما قتل 24 آخرون في إدلب و21 مواطنا في درعا إلى جانب 13 مواطنا في كل من حمص وحلب ودمشق.
وأضاف أن 11 مواطنا قتلوا في محافظة دير الزور، فيما قتل أربعة مقاتلين إثر اشتباكات مع القوات النظامية في اللاذقية. وأشار إلى أنه تم توثيق اسمي مواطنين اثنين في محافظة حماة «كانا قد استشهدا برصاص قناصة في حي باب قبلي وسوق الشجرة بمدينة حماة».
.gif "وردة وردة*")