{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال مسؤولون لبنانيون ان مسلحين قتلوا ثلاثة جنود لبنانيين في نقطة تفتيش عسكرية في وادي البقاع الشرقي يوم الثلاثاء وفروا نحو الحدود ******************السورية. ولم يتضح من نفذ الهجوم في المنطقة الحدودية التي شهدت في الآونة الاخيرة أحداث عنف متواترة ذات صلة بالحرب في سوريا.
وقسمت الحرب الاهلية في سوريا لبنان حيث يؤيد غالبية الشيعة الرئيس السوري بشار الاسد ويؤيد كثير من السنة معارضيه وهو ما يزيد الضغوط على الجيش اللبناني لاحتواء التوتر الطائفي في البلاد.
وتتهم معظم الجماعات السنية في شمال وشرق لبنان الجيش بعرقلة جهودها لدعم المعارضة في سوريا بالسلاح والمقاتلين والتقاعس في الوقت نفسه عن منع جماعة حزب الله الشيعية من إرسال مقاتلين لدعم الأسد.
ووقع هجوم الثلاثاء قبل الفجر قرب بلدة عرسال التي تقع في منطقة يستخدمها مقاتلو المعارضة السورية ومساندوهم في تهريب السلاح والمقاتلين.
وصرح وزير الدفاع فايز غصن بأن قوات الجيش تبحث عن المسلحين الذين يحتمل ان يكونوا قد فروا الى سوريا.
وندد الرئيس ميشال سليمان بقتل الجنود وقال إنه يأتي في إطار سلسلة أعمال إرهابية إجرامية تسعى لنشر الاضطرابات في البلاد. وندد حزب الله أيضا بقتل الجنود ووصفه بأنه "جريمة إرهابية" تهدد لبنان كله.
وقال الجيش ان عدة صواريخ أطلقت في الأربع والعشرين ساعة الاخيرة على بلدة الهرمل التي تقطنها غالبية شيعية وتقع على بعد 30 كيلومترا شمالي عرسال مما ادى الى مقتل امرأة واصابة شخصين.
ويمتد العنف في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من 80 الف شخص في 26 شهرا الى الأراضي اللبنانية بوتيرة متسارعة تبعث على القلق على مصير لبنان الذي فقد ما بين مئة الف و150 الف شخص في حربه الأهلية التي استمرت من عام 1975 الى عام 1990.
وقسمت الحرب الاهلية في سوريا لبنان حيث يؤيد غالبية الشيعة الرئيس السوري بشار الاسد ويؤيد كثير من السنة معارضيه وهو ما يزيد الضغوط على الجيش اللبناني لاحتواء التوتر الطائفي في البلاد.
وتتهم معظم الجماعات السنية في شمال وشرق لبنان الجيش بعرقلة جهودها لدعم المعارضة في سوريا بالسلاح والمقاتلين والتقاعس في الوقت نفسه عن منع جماعة حزب الله الشيعية من إرسال مقاتلين لدعم الأسد.
ووقع هجوم الثلاثاء قبل الفجر قرب بلدة عرسال التي تقع في منطقة يستخدمها مقاتلو المعارضة السورية ومساندوهم في تهريب السلاح والمقاتلين.
وصرح وزير الدفاع فايز غصن بأن قوات الجيش تبحث عن المسلحين الذين يحتمل ان يكونوا قد فروا الى سوريا.
وندد الرئيس ميشال سليمان بقتل الجنود وقال إنه يأتي في إطار سلسلة أعمال إرهابية إجرامية تسعى لنشر الاضطرابات في البلاد. وندد حزب الله أيضا بقتل الجنود ووصفه بأنه "جريمة إرهابية" تهدد لبنان كله.
وقال الجيش ان عدة صواريخ أطلقت في الأربع والعشرين ساعة الاخيرة على بلدة الهرمل التي تقطنها غالبية شيعية وتقع على بعد 30 كيلومترا شمالي عرسال مما ادى الى مقتل امرأة واصابة شخصين.
ويمتد العنف في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من 80 الف شخص في 26 شهرا الى الأراضي اللبنانية بوتيرة متسارعة تبعث على القلق على مصير لبنان الذي فقد ما بين مئة الف و150 الف شخص في حربه الأهلية التي استمرت من عام 1975 الى عام 1990.