مقتل شخصين في "حريق متعمد" في شيلي

[{*B*A*T*M*A*N*}]

قتل أحد ملاك الأراضي وزوجته في شيلي فيما يعتقد أنه حريق متعمد.
وذكر شهود عيان أن مجموعة من الملثمين هاجموا منزل برنارد لوتشسنغر وفيفيان ماكي في منطقة "اروكانيا"، التي تقع في قلب نزاع محلي على الأراضي.
وتم لاحقا التعرف على جثتيهما المحترقتين عن طريق ذويهم.
ووصف وزير الداخلية اندرز تشادويك الهجوم بأنه "عمل إرهابي".
وقال تشادويك "كان هناك هجوم وحشي على منزل عائلة لوتشسنغر. وإننا نشهد مرة أخرى عملا إرهابيا، هجوما خطيرا على حياة شخصين كانا رمزين للدفاع عن أرضيهما".
وذكرت وسائل إعلام محلية بأنه تم العثور على منشورات حول ذكرى مقتل أحد نشطاء هنود المابوتشي في موقع الجريمة.
وكان الناشط ماتياس كاتريليو قتل برصاص الشرطة بينما كان يشارك في احتلال هنود المابوتشي لأرض تعود ملكيتها لخورخيه لوتشسنغر، ابن عم برنارد لوتشسنغر.
"بذور الإرهاب" وقال رئيس الشرطة ايفان بيزمالينوفيتش إنه تم اعتقال أحد المشتبه فيهم ويعالج من جروح جراء إصابته برصاصة يعتقد أنه تلقاها خلال الهجوم على المنزل.
وذكرت وسائل إعلام محلية إن المشتبه فيه من هنود المابوتشي، لكن الشرطة لم تعلن تفاصيل هويته.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال وزير الداخلية إن الهجوم "ليس له علاقة بشعب مابوتشي ككل، لكن بمجموعة قليلة وصغيرة للغاية ضالعة في إجراءات متطرفة".
لكن عضو مجلس الشيوخ في شيلي الذي ينتمي للمحافظين البرتو اسبينا قال إن هذا الهجوم ليس حادثا منفصلا.
وقال في تصريح لمحطة إذاعية محلية "هذا (الهجوم) يظهر أن هناك مجموعة من المتطرفين الذين يتبنون نهجا عنيفا للغاية، ومنظمين بصورة جيدة للغاية، وينشرون الإرهاب والذعر في اروكانيا".
من جهته قال الرئيس سيباستيان بينيرا، الذي الغى برنامجه ليوم الجمعة ليتوجه إلى المنطقة التي تبعد 700 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، إن 84 من ضباط الشرطة الإضافيين سيتم نشرهم في المنطقة لضمان سلامة ملاك الأراضي.