{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قتل فتى فلسطيني صباح الثلاثاء برصاص الجيش الاسرائيلي قرب الجدار الفاصل غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، على ما افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية.
واوضحت مصادر امنية فلسطينية ان الفتى سمير احمد عوض (17 عاما) من قرية بدرس غرب مدينة رام الله قتل نتيجة اصابته برصاص عناصر دورية اسرائيلية بالقرب من الجدار الذي اقامته اسرائيل على حدود الضفة الغربية.
واعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "فلسطينيا حاول التسلل الى اسرائيل عبر الجدار الامني"، مشيرا الى ان "الجنود صوبوا اسلحتهم على ساقيه" وانه "تم فتح تحقيق في الحادث".
واكد مصدر طبي قام بفحص جثة الشاب في مستشفى رام الله لفرانس برس ان "الفتى اصيب بثلاث رصاصات دخلت احداها من الجهة اليسرى من الظهر وخرجت من صدره، ورصاصة ثانية دخلت من الجهة اليسرى الخلفية من الرأس وخرجت من جبينه، اضافة الى رصاصة ثالثة اصابت قدمه اليسرى، وادت الى تفتيت العظم".
ونفى رئيس المجلس القروي بدر محمد مرار رواية الجيش الاسرائيلي مؤكدا لوكالة فرانس برس ان الجنود اطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفتية كانوا خارجين للتو من مدرسة القرية التي تبعد حوالي 200 متر عن الجدار.
وقال مرار "اليوم كان اخر يوم امتحانات لطلاب المدرسة، وسمير كان قد انهى الامتحان، وخرج هو ومجموعة من الطلاب من المدرسة متجهين الى منازلهم".
واضاف "وقعت مجادلة بين الفتية وجنود الاحتلال، ورشق الفتية الحجارة باتجاه الجيش، ومن ثم اعتقل الجيش الفتى سمير".
وتابع "تمكن سمير من الهرب من الجيش بعد ان اعتقلوه، فاطلقوا عليه الرصاص من الخلف واصابوه في رجله وظهره، حيث خرجت الرصاصة من صدره، كما اصابت رصاصة ثالثة رأسه".
وقالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينيين القوا حجارة على الجدار مما اضطر الجنود الاسرائيليين الى اطلاق النار.
وكان شاب فلسطيني يحاول الدخول بشكل غير مشروع الى اسرائيل للعمل قتل السبت برصاص جنود اسرائيليين قرب الجدار الفاصل في جنوب الضفة الغربية، بحسب مصادر اسرائيلية.
وتشييد الحاجز الاسرائيلي الذي يسميه الفلسطينيون "جدار التمييز العنصري" والذي يتعدى على الضفة الغربية، بدأ في 2002 على اثر موجة من الاعتداءات الفلسطينية. وانتهى بناء ثلثيه تقريبا على ان يمتد على 708 كلم.
وفي مذكرة اصدرتها في 2004، اعتبرت محكمة العدل الدولية هذا الجدار غير شرعي وطالبت بازالته، وكذلك الجمعية العمومية للامم المتحدة.
واوضحت مصادر امنية فلسطينية ان الفتى سمير احمد عوض (17 عاما) من قرية بدرس غرب مدينة رام الله قتل نتيجة اصابته برصاص عناصر دورية اسرائيلية بالقرب من الجدار الذي اقامته اسرائيل على حدود الضفة الغربية.
واعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "فلسطينيا حاول التسلل الى اسرائيل عبر الجدار الامني"، مشيرا الى ان "الجنود صوبوا اسلحتهم على ساقيه" وانه "تم فتح تحقيق في الحادث".
واكد مصدر طبي قام بفحص جثة الشاب في مستشفى رام الله لفرانس برس ان "الفتى اصيب بثلاث رصاصات دخلت احداها من الجهة اليسرى من الظهر وخرجت من صدره، ورصاصة ثانية دخلت من الجهة اليسرى الخلفية من الرأس وخرجت من جبينه، اضافة الى رصاصة ثالثة اصابت قدمه اليسرى، وادت الى تفتيت العظم".
ونفى رئيس المجلس القروي بدر محمد مرار رواية الجيش الاسرائيلي مؤكدا لوكالة فرانس برس ان الجنود اطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفتية كانوا خارجين للتو من مدرسة القرية التي تبعد حوالي 200 متر عن الجدار.
وقال مرار "اليوم كان اخر يوم امتحانات لطلاب المدرسة، وسمير كان قد انهى الامتحان، وخرج هو ومجموعة من الطلاب من المدرسة متجهين الى منازلهم".
واضاف "وقعت مجادلة بين الفتية وجنود الاحتلال، ورشق الفتية الحجارة باتجاه الجيش، ومن ثم اعتقل الجيش الفتى سمير".
وتابع "تمكن سمير من الهرب من الجيش بعد ان اعتقلوه، فاطلقوا عليه الرصاص من الخلف واصابوه في رجله وظهره، حيث خرجت الرصاصة من صدره، كما اصابت رصاصة ثالثة رأسه".
وقالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينيين القوا حجارة على الجدار مما اضطر الجنود الاسرائيليين الى اطلاق النار.
وكان شاب فلسطيني يحاول الدخول بشكل غير مشروع الى اسرائيل للعمل قتل السبت برصاص جنود اسرائيليين قرب الجدار الفاصل في جنوب الضفة الغربية، بحسب مصادر اسرائيلية.
وتشييد الحاجز الاسرائيلي الذي يسميه الفلسطينيون "جدار التمييز العنصري" والذي يتعدى على الضفة الغربية، بدأ في 2002 على اثر موجة من الاعتداءات الفلسطينية. وانتهى بناء ثلثيه تقريبا على ان يمتد على 708 كلم.
وفي مذكرة اصدرتها في 2004، اعتبرت محكمة العدل الدولية هذا الجدار غير شرعي وطالبت بازالته، وكذلك الجمعية العمومية للامم المتحدة.