مقدمة شاملة-أوباما ورومني يعاودان الهجوم في آخر جولات الحملة الانتخابية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
جرين باي (ويسكونسن) أول نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - عاد
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني إلى​
تبادل الهجوم اليوم الخميس ليستأنفا حملتهما الانتخابية بعد​
تعليقها بسبب الإعصار ساندي من أجل توصيل "الرسالة الختامية" في​
الجولة الأخيرة من سباق متقارب نحو البيت الأبيض.​
وقبل خمسة أيام على الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء أحيا​
أوباما شعار "التغيير" الذي رفعه في عام 2008 وقال إنه المرشح​
الوحيد الذي كافح من أجله حقا. وانتقد رومني أوباما واصفا إياه​
بأنه عاشق للحكومات الكبيرة التي توسع البيروقراطية الاتحادية.​
وأعلن مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك اليوم تأييده لتولي​
أوباما فترة ثانية مشيرا إلى سجل أوباما بشأن قضية التغير المناخي​
وخاصة في أعقاب الضربة التي وجهها الإعصار ساندي لمنطقة نيويورك.​
وقال بلومبرج أن أوباما اتخذ خطوات مهمة للحد من انبعاثات​
الكربون الناجمة عن استهلاك الطاقة بينما تبنى منافسه رومني مواقف​
سابقة اتخذها عندما كان حاكما لولاية ماساتشوستس لمكافحة التغير​
المناخي.​
وتظهر استطلاعات الرأي التي تجرى في البلاد تعادل المرشحين​
تقريبا في السباق الرئاسي وسيقضي أوباما ورومني الأيام الأخيرة من​
حملتهما في ثماني ولايات متأرجحة من شأنها أن تحدد الفائز بأصوات​
المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض وعددها 270 صوتا.​
وجعل أوباما ولاية ويسكونسن أول محطة في جولة تتضمن أربع​
ولايات اليوم الخميس يعقد خلالها أيضا تجمعات انتخابية في نيفادا​
وكولورادو قبل أن يقضي الليل في أوهايو. وخطط رومني لقضاء يوم كامل​
في أنشطة انتخابية بولاية فرجينيا.​
وقال أوباما أمام حشد من 2600 شخص على مدرج للطائرات في​
ويسكونسن التي تمثل جزءا حيويا من استراتيجيته الانتخابية "ربما​
تشعرون بخيبة الأمل تجاه وتيرة التغيير لكنكم تعلمون بما أؤمن به​
وأين أقف."​
وأضاف "أعلم كيف يبدو التغيير لأنني كافحت من أجله."​
وكان أوباما ورومني علقا حملتهما الانتخابية لبضعة أيام في​
الوقت الذي ضرب فيه الإعصار ساندي الساحل الشرقي وخلف وراءه دمارا​
هائلا وأجبر أوباما على تحويل اهتمامه الى سبل الإغاثة من الإعصار.​
وأعطى هذا التعليق بعض المزايا غير المتوقعة لأوباما الذي حظى​
بإشادة كبيرة من الحاكم الجمهوري لولاية نيوجيرزي كريس كريستي​
المؤيد لرومني حيث قضى أياما في إدارة جهود الإغاثة الاتحادية في​
استعراض للقيادة الرئاسية أدى لتهميش رومني إلى حد كبير.​
غير أن المرشحين عاودا تبادل الهجمات السياسية في أول يوم من​
استئناف الحملة الانتخابية رغم أنهما تحدثا بنبرة أكثر إيجابية​
بصورة طفيفة عن المعتاد في مسعى لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا​
أمرهم ودفع أنصارهما إلى الإدلاء بأصواتهم.​
وتقدم أوباما بفارق ضئيل في استطلاعات الرأي في عدد من​
الولايات المتأرجحة الرئيسية مدفوعا في الأساس بتقدم طفيف ومتواصل​
في ولاية أوهايو الحيوية التي تلعب دورا حاسما في فوز أي من​
المرشحين وكذلك تقدمه بفارق ضئيل في ولايات ويسكونسن وايوا​
ونيفادا.​
ويعتزم أوباما زيارة أوهايو في كل يوم من الأيام الأربعة​
الأخيرة من حملته الانتخابية كما يخطط لجولتين أخريين لولايتي​
ويسكونسن وايوا.​
وحتى الآن لم يخطط أوباما سوى لزيارة واحدة لكل من فلوريدا​
وفرجينيا حيث تظهر معظم استطلاعات الرأي تقدم رومني بفارق طفيف.​
ومن المقرر أن يزور رومني ويسكونسن وأوهايو يوم الجمعة ونيوهامبشير​
وايوا وكولورادو يوم السبت.​
ويعتزم رومني اختتام حملته مساء الاثنين في نيوهامبشير وهي​
الولاية التي انطلقت منها مساعيه الانتخابية العام الماضي.​
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس لصالح رويترز ونشرت نتائجه​
اليوم الخميس أن السباق لا يزال متقاربا بشدة بحصول أوباما على​
تأييد بنسبة 47 بالمئة مقابل 46 بالمئة لرومني. وأظهرت معظم​
الاستطلاعات التي أجريت في البلاد نتائج مماثلة تقريبا.​
وكشفت سلسلة من استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة تقدم​
أوباما بفارق ضئيل في خمس من الولايات الثماني الأشد تنافسا وهي​
أوهايو وويسكونسن وايوا ونيفادا ونيوهامبشير. وتشير معظم استطلاعات​
الرأي إلى تقدم رومني بفارق طفيف في فلوريدا بينما يتقارب المرشحان​
في كولورادو.
 
أعلى