مقيم سوري: امنيو المطار احتجزوا ابنتي الهاربة إلى الكويت من القصف في دمشق


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

ناشد وافد سوري وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود النظر بعين العطف الى مشكلة ابنته «بشرى» ذات السبعة عشر عاماً، التي احتجزتها السلطات الامنية في المطار الدولي، لعدم حملها سمة دخول، ووصلت الى البلاد - بصحبة اشقائها الاربعة الذين يحملون تأشيرة دخول - فراراً من القصف العشوائي والاوضاع الامنية المتردية في ريف دمشق.
الوافد السوري (ع) قال لـ «الراي»: «استخرجت موافقات لابنائي الخمسة لاحضارهم الى الكويت هرباً من المعارك الضارية في مناطق ريف دمشق، وفوجئت بأن الموافقة صدرت لأربعة من الابناء واستثنت ابنتي (بشرى) ذات السبعة عشر ربيعاً، وبعد رفض معاملتها قدمت معاملة اخرى، وكان من المفترض ان اتسلم الموافقة يوم الخميس الماضي، وعندما توجهت الى الجهات المختصة ابلغوني بأن المعاملة لم تصل بالبريد بعد، فاضطررت الى المغادرة الى سورية لاحضار ابنائي، وعندما وصلت عائدا بهم امس السبت عند الساعة 12 ظهراً حجزت السلطات الامنية في المطار ابنتي الكبرى (بشرى) استناداً الى انها لا تحمل موافقة لدخول البلاد».
وزاد (ع): «أبرزت للأمنيين في المطار ايصال المعاملة لكنهم لم يتفهموا وضعي الاستثنائي، واصروا على حجز ابنتي الكبرى في فندق المطار، ما تسبب في انهيار عصبي لوالدتها، خصوصاً عندما ابلغونا بأنهم سيعيدونها الى سورية على اقرب رحلة، وربما بعد العيد لعدم توافر رحلات».
وناشد (ع) النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود النظر الى مشكلة ابنته بشرى بعين العطف والرحمة، خصوصاً ان عودتها مرة اخرى الى سورية ستجعلها نهبا للقصف العشوائي الذي يجتاح مناطق كثيرة في سورية، ومن ضمنها منطقة التل في ريف دمشق التي نقطنها».


الي بيشتغلو بالمطار بالكويت كلاب جربناهم وقت ابي ما رضيو يدخلوه مشان ما رفعو عن اسمو البصمة
:23:
 
أعلى