انثى ملائكيهـ
بيلساني شهم
- إنضم
- Nov 27, 2010
- المشاركات
- 261
- مستوى التفاعل
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أحببت شيئآ بقوه فاتركه حرآ فإن عاد فهو لك ..!
من العبارات التي تستفزني مؤخراً مقولة ( اذا احببت شيئاً بقوه فاتركه حراً، فإن عاد فهو لك، وإن لم يعد فهو ليس لك من البداية)
أشعر أنها مقولة مستخفة ومتواكلة، لا يؤمن بها حقاً، إلا القدرية،
ولو ظفروا بها، لكانت إحدى مقولاتهم الشهيرة.
لك أن تتخيل أنك تحب غزالة، فتطبق عليها المقولة الرائعة،
فتتركها حرة، وتنتظر عودتها لك، و أثق تماماً أنك لن تنام إلا وهي بجوارك !
وعندما تود العمل في مكان ما، فلا تفعل شيئاً سوى أن تطلق الوظيفة، فإن عادت فهي لك !
أما إن كنت تحب سيارتك جداً، فما عليك إلا أن تبحث عن أي شارع غير مستوي، وتطلق لها حريتها،
وأنا متأكد أنها ليست لك من البداية، لأنها لن تعود لك،
وستتعلم كيف تطرد خلفها كالأهبل !
والأطم إن تحب فتاة ما، فأطلقها من يدك، واتركها ولا تفعل أي شي سوى أن تعطيها الحرية،
و إن كانت لك فلن يأخذها غيرك ! وانتظر كرت الدعوة لزواجها يأتي تحت باب بيتكم ..
و إن كنت تحب زوجتك فاتركها حرة ! طلقها مثلاً ! فإن عادت فهي لك،
وإن لم تعد فهي ليست زوجتك من البداية ! لربما زوجة ابن الجيران مثلاً !
أرأيتم كم هي سخيفة هذه المقولة ومضللة للعقول وللأفكار، لأنها
منمقة ومزوقة جداً وصالحة لكل المتواكلين ..
باختصار إذا أحببت شيئاً فاسع له و ابذل له من الأسباب ما يعينك
عليه وعلى الحفاظ عليه، واستعن بالله ولا تعجز، فإن فات
فهذا قدر الله لك و إن حصل فهذا مطلوبك قد نلته ..
و بالتعبير النبوي المختصر عن كل ما سبق (اعقلها وتوكل)
دمتم بحب
إذا أحببت شيئآ بقوه فاتركه حرآ فإن عاد فهو لك ..!
من العبارات التي تستفزني مؤخراً مقولة ( اذا احببت شيئاً بقوه فاتركه حراً، فإن عاد فهو لك، وإن لم يعد فهو ليس لك من البداية)
أشعر أنها مقولة مستخفة ومتواكلة، لا يؤمن بها حقاً، إلا القدرية،
ولو ظفروا بها، لكانت إحدى مقولاتهم الشهيرة.
لك أن تتخيل أنك تحب غزالة، فتطبق عليها المقولة الرائعة،
فتتركها حرة، وتنتظر عودتها لك، و أثق تماماً أنك لن تنام إلا وهي بجوارك !
وعندما تود العمل في مكان ما، فلا تفعل شيئاً سوى أن تطلق الوظيفة، فإن عادت فهي لك !
أما إن كنت تحب سيارتك جداً، فما عليك إلا أن تبحث عن أي شارع غير مستوي، وتطلق لها حريتها،
وأنا متأكد أنها ليست لك من البداية، لأنها لن تعود لك،
وستتعلم كيف تطرد خلفها كالأهبل !
والأطم إن تحب فتاة ما، فأطلقها من يدك، واتركها ولا تفعل أي شي سوى أن تعطيها الحرية،
و إن كانت لك فلن يأخذها غيرك ! وانتظر كرت الدعوة لزواجها يأتي تحت باب بيتكم ..
و إن كنت تحب زوجتك فاتركها حرة ! طلقها مثلاً ! فإن عادت فهي لك،
وإن لم تعد فهي ليست زوجتك من البداية ! لربما زوجة ابن الجيران مثلاً !
أرأيتم كم هي سخيفة هذه المقولة ومضللة للعقول وللأفكار، لأنها
منمقة ومزوقة جداً وصالحة لكل المتواكلين ..
باختصار إذا أحببت شيئاً فاسع له و ابذل له من الأسباب ما يعينك
عليه وعلى الحفاظ عليه، واستعن بالله ولا تعجز، فإن فات
فهذا قدر الله لك و إن حصل فهذا مطلوبك قد نلته ..
و بالتعبير النبوي المختصر عن كل ما سبق (اعقلها وتوكل)
دمتم بحب