آلبتول
أدميرال
- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
كتبت لكم قصة جديده وانا بذاكر للأمتحان خطرلي فلم رعب من تأليفي << هذا بدل ما تذاكر جالسه تألف قصص :80::19::19:
واللي بتخاف لا تقرائها
الماضي الأســـــــــــود...!!
أول ليلة:
كنت أراه من بعيد يلبس لباس اسوداً قاتم كسواد البحر بالليل
رغم ظلمت المكان الموحش ألا أنني رايته بوضوح من شدة السواد الذي هو عليه
الليلة الثانية :
كان قريباً جدا جداً مني ورأيت وجه الأسود القاتم كأنه ملطخ بالزيت الأسود!!
ولم أراه له عينيان ! رغم أنني حاولت البحث عنها لتعرف على ملامح وجه الأسود لكن من شدة سواده لم يكن له عينيان ؟؟؟
لكن كنت أسمع حديثاً منه ولم أفهمه كان يتحدث بسرعة بالرغم من محاولتي أنصأتي له لعلي افهم لكن لم أفهم شيء منه !
الليلة الثالثة:
أتأني غاضباً وأشتد لونه سواده لدرجة أنني لم أراه من ظلمت سواده استدرجني من الخلف
وناداني باسم لم يكن باسمي لكنني ألتفت له لأنني كنت الوحيدة معه
حاولت التعرف عليه لكن لا جدوى من محاولاتي
استسلمت له رغم خوفي الشديد منه !
اقترب مني وحضنني بقوة بذراعية يديه
التي كانت مغطاة بوشاح أسود المبتل
التي كانت مغطاة بوشاح أسود المبتل
وله رائحة غريبة كادت تخنقني كرائحة الكبريت
حاولت التنفس لم استطع
حاولت التعرف عليه لم استطع
حاولت الفرار منه لم أستطع
.......................بعدها ذهب!!
وأتاني هدوء غريب وموحش فجلست بهدوئي هذا أفكر به
من يكون يا ترى؟
الليلة الرابعة:
أتى مرة أخرى وبنفس الطريقة الليالي التي فاتت
ولكن هذه المرة لم أكن خائفة
كانت تختلف رؤيته له
ليست كالسابق
كان همي الوحيد أن أعرف من يكون
حاولت التحدث إليه لكنه لا يسمعني !!
أناديه يلتفت وأنا أحاول وأحاول و أحاول
أن أعرف من يكون لكن لا جدوى
لأنه لم يكن له عينيان!؟
ألا خوفي يتغلب علي
وجعلني أبكي كطفلة صغيرة ضائعة تبحث عن مأوى
أبكي وابكي وهو أمامي ينظر إلي ولا يحرك ساكن
فقط ينظر !!
فثأر فيني غضب حتى كدت لا أعرف نفسي
أصرخ وأصرخ بوجه القاتم
من تكون ؟؟ من أنت؟؟
فتكلم!!!
فقال: ماذا تريدين أن تعرفي عني؟
قلت : أنت من تكون ما اسمك؟
قال: حـــــــــــــزن
قلت : أبتعد عني
قال : لا استطيع
قلت : لماذا؟!
قال: لأنك فتحتي بابك من الخلف وليس من الأمام !!؟
بقلمي
صمت الورود
التعديل الأخير: