من ملفات الطب الشرعي

RaNoSh

رنوشة البيلسان

إنضم
Oct 4, 2008
المشاركات
3,491
مستوى التفاعل
46
المطرح
♥ في مملكتي الخاصة ♥
رسايل :

الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه <3

من ملفات الطب الشرعي


قصص من أرض الواقع


لتوعية العالم


سيتم إضافة قصة كل أسبوعين


القصص منقولة من


مجلة عالم الصحة
بقلم الدكتور بسام يونس المحمد
اختصاصي طب شرعي - حمص



تابعونا


ودمتم بود وردة*

[COLOLOR][/COLOR]
IE[dd0dd][/COLOR][/SIZE]
[Cdda0dd][/COLOR]
( أرجو التثبيت )
 
التعديل الأخير:

RaNoSh

رنوشة البيلسان

إنضم
Oct 4, 2008
المشاركات
3,491
مستوى التفاعل
46
المطرح
♥ في مملكتي الخاصة ♥
رسايل :

الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه <3

الطفل الضحية

القصة الأولى


الطفل الضحية



أمام قسم الإسعاف

وصلت سيارة أجرة إلى أمام باب الإسعاف و توقفت فجأة و فتحت أبوابها و اندفع منها رجل اسمر اللون متوسط القامة و بدأ يحاول اخراج طفله من السيارة و في نفس اللحظة اندفع عدد من الممرضين يدفعون أمامهم عربة الاسعاف باتجاه السيارة و تساعدوا جميعاً لحمل الطفل و وضعه على عربة الاسعاف و دفعها باتجاه غرفة الانعاش فقد بدا جسمه مليئاً بالكدمات و الرضوض و النزوف و بعد لحظات تبين ان الطفل قد فارق الحياة و بناء على اقوال الاب فقد اعلمت شرطة المشفى القاضي المناوب بأن سيارة مجهولة قد دهست الطفل أمجد وهو يلعب أمام المنزل وهرب الفاعل دون ان يتمكنوا من معرفة اوصافها او رقمها و ذلك بعد ان اعدوا محضراً رسمياً بذلك


هيئة الكشف القضائية

حضرت هيئة الكشف القضائية المؤلفة من القاضي و الطب الشرعي و الكاتب و بدأت عملها حيث قام القاضي بتوصيف الجثة و ثيابها بشكل جيد ثم قام د.هشام الطبيب الشرعي بتأمل الجثة بشكل سريع و حذر و طلب الإذن بنقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي حتى يتمكن من تصوير الجثة بالأشعة و تشريحها بعد ذلك فوافق القاضي و أمر له بذلك ثم بعد ذلك علق القاضي قائلاً : والد أمجد يقول إن الأذية كانت بسبب حادث سير فهل هناك من داع لتشريح الجثة
د.هشام : هذا يعتمد على الموجودات السريرية التي سأجدها بعد فحص الجثة في مركز الطب الشرعي و لكن من المهم جداً أن نعرف تفاصيل الحادث المفترض كساعة وقوعه وكيفية وقوعه و بشكل عام أن نعرف ما هي الآلية التي وقع بها حادث السير حتى نستطيع أن نفسر كيف حدثت تلك الإصابات إن كانت ناجمة عن حادث سير أم لا​



التحقيق الأولي

كل التحقيقات التي اجراها القاضي مع الاهل تشير إلى أن الطفل تعرض للدهس بحادث سير من قبل سيارة يجهلون مواصفاتها ورقمها و انهم يدعون على السائق في حال معرفته و على ذلك طلب القاضي من عناصر شرطة الحي التوسع بالتحقيق و البحث السري و العلني لمحاولة معرفة السيارة الصادمة و تقديم المتسبب موجوداً إلى السيد المحامي العام


تقرير الطبيب الشرعي د.هشام

عندما انتهى د.هشام من اعداد التقرير الطبي الشرعي و تسليمه إلى القاضي كانت المفاجأة ، فقد كان التقرير على الشكل التالي :
بعد الفحص الطبي الشرعي الخارجي و بعد تشريح الجثة تبين ان الجثة تعود لطفل بعمر 5 سنوات على جثته كدمات رضيّة انطباعية واسعة منتشرة على نواح مختلفة من الجسم معظمها حديث أي يعود عمره ليوم واحد مع وجود كدمات يعود عمرها لأزمنة مختلفة تتراوح ما بين يومين و 15 يوم و أظهرت الاشعة وجود كسور متعددة في الاضلاع و عظام الطرفين السفليين و الجمجمة بعضها حديث و قسم منها يعود لحوالي أكثر من أسبوعين و أن توزع هذه الكدمات على الجسم يدل على انها لا يمكن ان تنجم عن حادث سير و انها تعود الى فعل الاعتداء
بمعنى أن أمجد كان يتعرض للضرب و التعذيب المتكرر من قبل أهله أو أحد القائمين على تربيته و هذا ما يعرف بالطب الشرعي باسم ( متلازمة الطفل المضطهد ) و يبدو أن العنف الواقع على أمجد هذه المرة كان شديداً لدرجة أدت إلى موته و أن زمن الوفاة يعود لحوالي ساعتين من تاريخ وصول الجثة إلى قسم الإسعاف
سأل القاضي : أتقصد أن الحادث لم يكن بسبب حادث سير و أن أحداً من أهله هو الذي قتله ؟؟
د.هشام : نعم فكل المؤشرات تدل على ذلك
القاضي : و لكن هل من المعقول أن يفعل أهل بولدهم ذلك ؟!!
د.هشام : يمكن ... و للأسف هذه الظاهرة و إن كانت محدودة الانتشار و لكنها موجودة في كل المجتمعات و منها مجتمعنا


و ما السبب ؟؟

الاسباب كثيرة جداً بحسب الباحثين فقد تكون نفسية أو اقتصادية أو اجتماعية تدفع الاهل او القائمين على تربيته لاتباع أساليب العنف في تربية أولادهم مما يؤدي لأذيتهم و لكنها نادراً ما تؤدي للموت و لكن عندما يحدث الموت كما في هذه الحالة تكون النتيجة مأساوية
و على الفور أمر القاضي إحضار والد أمجد موجوداً إليه .



أصل الحكاية

إن سعيد والد أمجد كان الصبي الوحيد لوالديه فقد رزقا به بعد ابنتين فكانت سعادة الأسرة به كبيرة و تربى سعيد كطفل مدلل جداً و كما يقال ( إذا طلب لبن العصفور بيحضر )
فوالده شاب قوي البنية و اعتاد والده اصطحابه معه الى الورشة فهي بالنهاية له و فعلاً تعلم الصنعة بشكل جيد و بدا أن مستقبلاً باهراً ينتظره في هذه المهنة و في أحد الأيام دعاه أحد الزبائن الهامين لدى الورشة إلى الغداء عنده في المنزل فلبى سعيد الدعوة وقد أكرمه الزبون و أقام له مأدبة كبيرة فيها كل ما تشتهي النفس وكان الكحول موجوداً على المائدة في البداية رفض سعيد تعاطيه ولكن أصر الزبون على أن يتذوقه بدافع الفضول ، بداية لم يستلذ بطعمه و مع تكرار لقاءاته مع الزبون بهدف توطيد العلاقة معه و كثرة العزائم و السهرات المتبادلة التي كان الكحول حاضراً فيها كلما أصبح سعيد معتاد على تناول الكحول حيث يخفيه في غرفته ليشربه ليلاً و وصل إدمانه لدرجة أنه لم يعد يستطيع الانقطاع عنه و قد أصبح تعاطيه له يفوق تعاطي من علمه ذلك


أهل سعيد

في البداية لم يكن أهل سعيد يعلمون أي شيء عن إدمان ابنهم على الكحول و ليس هناك أية دلالات على تراجعه في أي جانب من جوانب حياته سواء عمله أو حياته البيتية لكن والدته كلما دخلت غرفته لترتبها كانت تشم رائحة غريبة فيها تعتقد أنها تسربت من عند الجيران لأنه لم يخطر ببالها أن الكحول قد يدخل بيتهم يوماً ما فكانت ترتب الغرفة و تمضي دون أن تعلم أن ولدها يقضي الليل و هو يشرب الكحول حتى جاء ذلك اليوم الذي انزرع الشك في قلبها و خطر لها أن تفتش غرفته فقد تساءلت لم تنبعث رائحة الكحول فقط من غرفة سعيد ؟! فبحثت تحت السرير و في الخزانة و أخيراً وجدت زجاجة كحول مغلقة بإحكام و موضوعة بكيس أسود و مخفية بين ثيابه و كم كانت صدمتها كبيرة بولدها الوحيد و قررت أن تخبر والده بذلك لكنها تراجعت عن هذه الفكرة و قررت أن تواجهه لوحدها و تلومه فور قدومه للمنزل في محاولة لتصحيح سلوكه و اعتقاداً منها بقدرتها على ذلك نتيجة لمكانتها عنده وعندما حضر سعيد إلى المنزل وفتحت معه الموضوع تلعثم في البداية و ارتبك ثم قال ضاحكاً : صدقيني يا أمي لا أشرب إلا كمية قليلة و في فترات متباعدة
الأم : يا بني المشروب حرام إدخاله إلى المنزل و هو يضعف العصب و يجعلك عبداً له و أنت شاب في بداية عمرك و أمامك طريق لا تدعه يهدك و اسحقه فكل شيء في بدايته سهل
سعيد : كما تريدين يا أمي
الأم : وعد يا بني ؟؟
سعيد : وعد يا أمي
لم يكلف الموضوع أكثر من وعد قطعه سعيد أمام أمه و هو غير قادر على أن يفي به لأنه أصبح مدمناً على الكحول و صار الأمر أكبر من مجرد الوعد و صار سعيد يعمد إلى فتح شبابيك غرفته ليلاً حتى يبعد عنه الرائحة و لا تشك أمه فيه فهو لا يحب أن يغضبها


زفاف سعيد

مثل أي أب و أم يتمنيان ألا تطبق أجفانهما قبل أن يفرحا برؤية أحفادهم يملؤون البيت سعادةً و صخباً ، بدوا بالبحث عن زوجة لولدهم الوحيد و قد حالفهم الحظ بالتعرف على وفاء التي تنحدر من أسرة ذات أخلاق حسنة و سيرة طيبة و تسكن في نفس المنطقة و بعد أن تزوج سعيد سكن مع زوجته في الشقة التي تعلو شقة والده . لقد كان سعيد قادراً على إخفاء تعاطيه الكحول عن والده ولكنه الآن لم يعد قادراً على إخفائه عن زوجته لذلك أخذ يشربه على طريقته و على مرأى منها وهذا ما كان يزعجها كثيراً وقد عجز لسانها و هي تحاول إقناعه أن الشراب حرام و أن الكحول سيقضي على صحته فقد أصبح سعيد مدمناً لدرجة المرض وصار بحاجة إلى معالجة طبية حتى يتمكن من الإقلاع عن الكحول فلم يعد موضوع الإرادة و الوعد يكفي لوحده و عندما عجزت زوجته عن إقناعه بترك الكحول أخبرت والده بذلك فكانت صدمته كبيرة فهو لم يعتد ولداً يشرب الكحول و عندما علم أن أمه كانت تعرف ذلك و أخفت الموضوع عنه ، لامها أشد اللوم ولكن ما الفائدة الآن فالأمر أصبح واقعاً ، حاولت الأم تبرير موقفها بأن ابنها وعدها بأن يقلع عن تعاطي الكحول و لكن ثقتها به لم تكن في محلها ، و بعد ذلك اندفع أبو سعيد مسرعاً إلى الورشة ليواجه ولده بسلوكه المشين و عندما وصل إلى الورشة و فتح الموضوع مع ولده كان الهم الوحيد لسعيد أن يعرف من أخبره أهي أمه أم زوجته ثم قال في نفسه بسيطة و لما ألح عليه الأب بالسؤال
قال : نعم أشرب الكحول و لكن من فترة لأخرى و بكميات قليلة
صمت سعيد و تابع الأب حديثه ... الكحول يا ولدي سم يذهب نضارة ابن آدم و يضعفه و يدنيه من الموت ببطء و أنت شاب و الطريق أمامك طويلة و مسؤولياتك كبيرة
سعيد : معك حق
الأب : أريدك ان تقلع عن هذه العادة و تعتني بابنك و زوجتك
سعيد : حاضر يا أبي
ومرة أخرى اعتقد الأب أن الوعد و الحوار سيجعلان ولده يتوقف عن شرب الكحول و لم يعلم أن ولده وصل إدمانه لدرجة أصبح فيها بحاجة إلى علاج فلا يمكن لسلطان إرادته وحده أن يساعده على ذلك بل لابد من إرادة قوية و معالجة طبية مرافقة وبعد أن رجع سعيد إلى بيته قام بضرب زوجته لأنها أخبرت والده بالأمر و هددها بالمزيد من الضرب إن هي أخبرتهم أو اشتكت لهم مرة ثانيةً


واقع جديد

عجز أهل سعيد بشتى الوسائل عن إقناع سعيد بالابتعاد عن الكحول و عرفوا أخيراً أن وعوده لم تكن صادقة و أخذت تزداد مشاجراته مع زوجته يوماً بعد يوم و قد اشتد حزن والديه كثيراً و خاصة والده الذي قطع عهداً على نفسه بعدم الحديث مع ولده حتى يترك هذه العادة وشاء القدر أن يجدوه متوفياً في فراشه قهراً على ولده الذي تغيرت أحواله و سلوكه بسبب الإدمان فقد أصبح مهملاً لعمله و بيته و واجباته الأسرية بسبب إدمانه و هكذا أصبح سعيد بعد وفاة والده معيلاً لأسرته بالإضافة إلى أمه و لكن شرب الكحول أغل جسده و أفتر همته و أقعسه عن كسب قوت يومه فأخذت ورشة النجارة بالتدهور بسبب إهماله حتى يوفي ديونه و يسكت الناس و لم يعد لديه عمل خاص يرتزق منه و أخذ يبحث عن عمل آخر و لكن كان دائماً لا يثبت على عمل فسرعان ما يطرد أو يستغنون عن خدماته بسبب إهماله و ضعفه فكان في كل مرة يفشل بإيجاد عمل يعود إلى المنزل و ينعزل في غرفته و يبدأ بشرب الكحول حتى يغيب عقله فينسى مشاكله كالنعامة التي تخفي رأسها تحت جناحيها عند إحساسها بالخطر القادم


الكارثة

بينما كان في أحد الأيام جالساً في غرفته كعادته يتناول الكحول دخل عليه طفله الصغير أمجد و هو يلعب بكرته التي قذفها بقدمه فاندفعت و كسرت زجاجة الخمر التي كانت في تلك اللحظة مصدر نشوته و فرحته و لكثرة حزنه عليها تخيل أن الذي قذف الكرة لم يكن ولده و لكن كان وحشاً أراد أن يخطف منه روحه فانقض عليه انقضاض من لا عقل له و أبرحه ضرباً حتى جاءت أمه و عندما رأت المنظر الأليم طار عقلها و لم تصدق ما رأت و بصعوبة خلصت الولد الصغير من بين يدي والده ولم تعرف ماذا تفعل فالدماء كانت تغمر جسد ولدها الصغير و خلال تلك اللحظات التي قضتها الأم بالبكاء و الصياح استعاد الأب وعيه و لم يدر ماذا يفعل فقد كان عديم الإرادة و على الفور اتفقا على نقله إلى المشفى و الادعاء بأن سيارة صدمته


الخاتمة

أمر القاضي بتوقيف سعيد تمهيداً لمحاكمته على جريمته و أثناء وجوده في السجن شكا ليلاً من ألم شديد في بطنه مع فقدان شهية للطعام فتم استدعاء طبيب السجن الذي قام بنقله إلى المشفى و بعد إجراء الدراسة الطبية عليه تبين أن لديه تشمع كبد متقدماً فقد قتل سعيد جسده قبل أن يقتل طفله فكان أتعس المخلوقات على الأرض


مـنـقـــــول
مجلة عالم الصحة
بقلم الدكتور بسام يونس المحمد
اختصاصي طب شرعي - حمص
 

إلهام

بيلساني لواء

إنضم
Jul 20, 2010
المشاركات
4,850
مستوى التفاعل
97
المطرح
على مد البصر اتواجد
رسايل :

كان بعض مني ..... بعض من افكاري ...... بعض من حنيني ...... واصبح بعض من ذاكرتي المشوشة ....

واقع مؤلم ومرير
شو نتيجه دمار شامل
الله يعين كل مبتلي عبلوته
شكرا للموضوع
والقصه
بتوفيق
وردة*
 

ملكة زماني

شاعرة البيلسان العذبة

إنضم
Apr 26, 2009
المشاركات
7,186
مستوى التفاعل
90
المطرح
بين الورود في قلبه
رسايل :

أنا ملكة زماني وقصري كلو ماس

والله شي بيقهر

شو ذنب هالأطفال

الله لايبلينا بهيك عالم

الله يسلم ايديكي
a%20(20).gif
 

الأمبراطور

بيلساني لواء

إنضم
Nov 21, 2008
المشاركات
4,938
مستوى التفاعل
50
المطرح
مقبرة السعادة
شكرا لك عالموضوع الجميل
تم التثبيت
بس في شغلة ما فهمتا
انو كيف هاد الطفل قال عن سبب وفاتو ضربات منذ عدة ايام اواسبوع وضربات حديثة
يعني بيتعرض للضرب بشكل دائم وبالقصة ذكرانو لان كسر زجاجة الكحول
ما علينا:16:
بانتظار باقي القصص
:24::24::24::24::24::24:
 

White Pearl

بيلساني مجند

إنضم
Feb 17, 2010
المشاركات
1,310
مستوى التفاعل
27
المطرح
نازحة وبعيده عن حمص :(( حموصة حبيبة قلبي
بالفعل قصة مؤثرة
الله يعين الناس على مصايبها
ويبعدها ويبعدنا عن الحرام اللي بيخلينا نوقع بهيك
قصص ومشاكل كبيرة
يعطيك العافية
بانتظار الباقي
:24:
 

► Mr.Rami ◄

القائم
طاقم الإدارة

إنضم
Jun 23, 2008
المشاركات
4,718
مستوى التفاعل
114
المطرح
In Your Eyes
رسايل :

جن الهوى وراماني , طيرني أنا وياك , قلبك بعدو بيهواني , وقلبي بعدو بيهواك

:4::4::4::4:


فعلا الله يعين العالم

بإنتظار المتابعة
 

إنضم
Jul 30, 2010
المشاركات
29
مستوى التفاعل
2
المطرح
قـدآم باب قـلـبـه :$
لا حــــــول و لا قــوة إلّا بالله .
الله يجبر قلب أهله و يـعوضــهـم خير على اللي فقــدوه ..
و الله يهدي الابوان اللي كــذا .
و الله يكفينا الــشــرـر احنا وأحبابنا ..
 

STELLA

المحاربين القدماء

إنضم
Oct 24, 2008
المشاركات
9,614
مستوى التفاعل
155
المطرح
على ضفاف أحلامي الضائعه
رسايل :

Open your eyes a little bit Maybe You can see my heart

قصص واقعيه

و للأسف أصبحنا نراها في واقعنا

سلمت يداك على الطرح

ننتظر باقي القصص

:24::24::24:
 

ملك وسلطان

بيلساني سوبر

إنضم
Dec 3, 2009
المشاركات
2,368
مستوى التفاعل
48
المطرح
بمـملكتي {{بمملكه ملك وسلطان}}
يعطيكي الف عآآفيه...بآنتظآر جديدكـ..
وردة*وردة*


كآآن هنــآ..بدر
 

عهد القمر

&#4326;.¸¸.قمر البيلسان .¸¸.&#4326;

إنضم
Jul 6, 2009
المشاركات
3,643
مستوى التفاعل
59
المطرح
بجسد القمر

RaNoSh

رنوشة البيلسان

إنضم
Oct 4, 2008
المشاركات
3,491
مستوى التفاعل
46
المطرح
♥ في مملكتي الخاصة ♥
رسايل :

الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه <3

القصة الثانية


حياة مع الموت


صباح يوم أحد وقف د.هشام يرشف ما تبقى من فنجان الشاي ، فيما تابعت زوجته حديثها عن غلاء الأسعار :
حتى أبسط السلع ارتفع سعرها .. مناشف التنظيف .. وماسحات البلاط ..
أجابها : الله يجيرنا .. وكان يريد أن يتابع لولا أن جرس الهاتف صدح إلى جانبه ، فوضع فنجانه جانباً وأمسك السماعة ، وجاءه على الجهة الأخرى من الخط صوت قاضي التحقيق
القاضي : مرحبا دكتور .. كيفك .. من زمان ما سمعت أخبارك .. شو يعني إذا ما في جريمة أو مشاكل ما منشوفك ..
د.هشام : تعرف معزتك عندي ولكن كنت خلال الفترة الماضية خارج القطر للمشاركة والحضور في مؤتمر طبي ضخم يبحث في آخر المستجدات في العلوم الطبية الشرعية .
القاضي : و ما هي آخر المستجدات العلمية لديكم ؟
د.هشام : لقد تحدثت العديد من المقالات العلمية عن البصمة الوراثية و آفاق استخداماتها في الطب الشرعي .
القاضي : كيف ذلك ؟
د.هشام : أقصد أنه يمكن عبر البصمة الوراثية معرفة صاحب الأثر الذي يوجد في مسرح الجريمة وذلك عند وجود أكثر من متهم ، كما أنه يمكن تحديد النسب بدقة أي يمكن معرفة الأب الحقيقي للطفل في حالات الاغتصاب وفي حالات نكران النسب .
القاضي : عظيم .. إن هذا يحتاج لنقاش مطوَّل ما رأيك أن تمر علي في نهاية الدوام لنخرج معاً ونتناول قهوتنا المفضلة بعيداً عن صخب المحاكم وضجة العمل .


ظهيرة ساخنة

حين حضر د.هشام إلى غرفة قاضي التحقيق وجده منشغلاً باستجواب أحد الموقوفين ، فأخذ مكاناً جانبياً بعد أن تبادل مع القاضي تحيات عاجلة .
تابع القاضي استجوابه : اسمع يا "أبو سامي" لقد وجهت إليك تهمة قتل بلال وكل أصابع الاتهام تتجه نحوك ولا مجال للنكران وأرغب الآن بسماع أقوالك للمرة الأخيرة قبل أن أقفل الملف وأحيله إلى محكمة الجنايات .
رد أبو سامي : سيدي القاضي لم تعد تهمني نتيجة التحقيق فقد قلت لك أنني لم أقتل بلال و ليس لدي كلام آخر .. أنا رجل ستينيٌّ كما ترى وأشعر الآن أنني متُّ مرتين مرة عندما تزوجت ابنتي دون موافقتي واختفت مع بلال ، ومرة ثانية عندما اتهمت بقتل بلال فقد أصبحت أشعر بالموت و أنا على قيد الحياة و أخاف أن يأتي اليوم الذي أشعر فيه بالحياة مع الموت .
القاضي : اكتب يا سعيد .. قررنا نحن قاضي التحقيق توقيف عبد الهادي المدعو أبو سامي على ذمة التحقيق .
ثم التفت للدكتور هشام موجهاً إليه الحديث : الآن أنا جاهز لنحتسي القهوة معاً في مقهى أبو عارف قرب نافورة ماء تخفف حرارة هذه الظهيرة .

جثة في غابة

بعد أن جلس القاضي و د.هشام في المقهى في مكانهما المعتاد سأل د.هشام القاضي فوراً عن قصة أبو سامي .
رد القاضي : طول بالك يا رجل هات خبرنا عن سفرتك أولاً .
د.هشام : بصراحة شعرت بإحساسي أن ذلك الرجل كان صادقاً دون معرفتي لتفاصيل قصته لذلك وددت أن أعرف المزيد .
تنهد القاضي قائلاً : يمكن لك يا هشام أن تعتمد على إحساسك و مشاعرك في تقدير الأمور ، لكنك تعرف جيداً أننا لا نقيم لإحساساتنا وزناً يذكر في مثل هذه الأمور ..
فأنا كقاضي تحقيق لا يمكن لي أن اصدر أحكاماً و أبني قرارات معتمداً على أحاسيسي و عواطفي إذ أنه يتوجب علي أن أستمع إلى كل آراء الشاكين و أتعامل معها على محمل الجد و أحاول أن أجد دلائل و وثائق تدعمها أو تضحدها .
و بالمحصلة أنا أحتاج إلى وثائق و براهين أكثر من حاجتي لعواطفي و مشاعري .. أنت تعرف هذه الأمور .. فالعاطفة أو الإحساس قد يكون خادعاً ...
د.هشام : صحيح .. و لكن هات خبرني ما قصة الرجل .. تتملكني رغبة قوية في معرفة التفاصيل
القاضي : حسناً .. اسمع إذاً .. لقد تزوجت ابنة أبو سامي من بلال دون رضا أهلها و قد كانت بحكم المخطوبة من ابن عمها الذي يعمل في الخليج و قد أثار هذا مشاكل بين سميرة و بين أبوها الذي رفض هذا الزواج بالمطلق معتبراً أنها مخطوبة لابن عمها و أن بلال لا يمكن أن يجعلها تعيش بالمستوى الاجتماعي و الاقتصادي الذي تعودت عليه ، و قد تحدَّت سميرة رفض أبيها و ممانعته لزواجها من بلال و هربت معه ، و عقدا قرانهما دون مباركة من أهلها ، و هذا ما جعل أبو سامي يغضب و يتوعد بلال و أهله بالانتقام أمام أهل الحارة ، و عبثاً حاول أهل بلال مصالحة أبو سامي و استرضاءه متذرعين بأن لا سلطة لهم على ابنهم و بأن عليه الاقتناع بالأمر الواقع و أنهما تزوجا على سنة الله و رسوله و سافرا إلى لبنان ، و لكن أبا سامي لم يعط اهتماماً لكلامهم محملاً بنفس الوقت ابنه سامي نتيجة ما حصل لأنه صديق بلال و تربطه به مودة لم تكن مصدر راحة له و لكنه لم يتوقع أبداً أن تصل لدرجة أن تعجب به ابنته أيضاً و تختاره زوجاً لها رغماً عن رأي أهلها .
د.هشام : و ماذا حصل بعد ذلك ؟
القاضي : لقد وجدت جثة متعفنة في إحدى الغابات التي تقع على الحدود السورية اللبنانية و بعد الكشف الطبي الشرعي عليها تبين أنها جثة شاب في نهاية العقد الثالث من العمر قد فارق الحياة مصاباً بطلق ناري في الصدر و قد تبين أن زمن الوفاة يعود لحوالي شهرين من تاريخ اكتشافها و وجد في إحدى جيوب الضحية كمبيالة ( فاتورة ) واجبة التسديد لصالح بلال كدين على أحد أصحاب المحلات و بمتابعة البحث و التحقيق ، و استدعاء أهل بلال تم التعرف على الضحية و قال أهله بأن ابنهم غادرهم في نفس الفترة مسافراً إلى لبنان .. حصل هذا بعد زواجه من سميرة ،
ثم إن ملابسه ( الجاكيت و اللفحة الخمريتين المميزتين ) هي ذاتها ملابس الجثة ، و هكذا اتهم أهله أبو سامي بارتكابه جريمة القتل و استلموا الجثة و قاموا بدفنها .
علَّق د.هشام قائلاً : و أين سميرة ؟
القاضي : هذا هو ما حاولنا معرفته دون جدوى و لكن لا يمنع أن يكون الأب قد أخفاها بطريقة ما ، بالطبع كان لا بد من توقيف الأب أمام جريمة القتل و اتهام أبو سامي الذي سبق و هدده أمام أهل الحارة .
د.هشام : و ماذا عن التاجر صاحب الفاتورة ؟
القاضي : لقد أكدت التحقيقات أن التاجر لم ير بلال و لم يتصل معه منذ لحظة اختفائه ، كما أن قيمة الفاتورة صغيرةً و لا يمكن أن تكون دافعاً للقتل .
د.هشام : مع ذلك فالتعرف على الضحية المتعفنة من خلال الملابس لم يعد دليلاً علمياً كافياً في زمن اكتشاف البصمة الوراثية و هو محور مواضيع المؤتمر الذي كنت غائباً من أجله .
القاضي : صحيح .. لقد أخبرتني عن البصمة الوراثية و قد سمعت عن ذلك في الإعلام ، فما هو المقصود بها بالضبط .
د.هشام : لقد حدثت ثورة في علوم الأدلة الجنائية في تحري الآثار الطبية الشرعية بشكل مذهل خلال العشرين سنة الماضية و ذلك منذ اكتشاف العالم الإنكليزي أليس جيفري للبصمة الوراثية أو ما يعرف ببصمة الـ dna و التي تعني أن لكل إنسان نمط وراثي خاص به و كأنه هوية شخصية و لا يمكن لشخصين على سطح الكرة الأرضية أن يكون لهما نفس النمط الوراثي ،أي أن لكل إنسان بصمته الوراثية المميزة له .
القاضي : و ماذا يمكن أن نستفيد من ذلك في القضايا الجنائية ؟
د.هشام : إن اكتشاف البصمة الوراثية يعتبر انجازاً هاماً في العلوم الطبية الشرعية حيث يمكن كشف هوية الجانحين و المجرمين من خلال آثارهم الحيوية التي يتركونها في ساحة الجريمة و ذلك مهما مر عليها الزمان أو قلت كميتها كما أنه يمكن إثبات النسب و الأبوة بوجود البصمة الوراثية بنسبة ثقة تصل حتى 100 % .
القاضي : و هل تتوفر تلك التقنيات في بلادنا ؟
د.هشام : نعم
القاضي : و كيف يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الجريمة ؟
د.هشام : يمكن إجراء نبش للقبر و أخذ عينات من عظام الجثة أو من أسنانها حيث تتأخر عمليات التعفن في هذه المناطق و بالتالي يمكن استخلاص خلايا حية مهما كانت زهيدة و تحديد البصمة الوراثية لصاحب الرمة و يمكن مقارنتها مع أي أثر للشخص المشبوه .
القاضي : مثل ماذا ؟
د.هشام : فرشاة الأسنان مثلاً أو مشطه الخاص أو أي شيء من هذا القبيل .
القاضي : و في حال عدم توفرها .
د.هشام : يمكن هنا مقارنة هذا الأثر مع والديه أو إخوته .
القاضي : لله في خلقه شؤون .. و ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً .
و بعد فترة صمت وجيزة لمعت عينا القاضي و نظر إلى الدكتور هشام قائلاً ما رأيك أن أقوم بتكليفك بهذه المهمة .
د.هشام : جاهز فوراً متى أردت .

البصمة الوراثية

أقر القاضي تكليف الطبيب الشرعي الدكتور هشام بفتح قبر المدعو بلال لأخذ عينات من بقاياه لتحديد البصمة الوراثية له ، و بالتالي تحديد هويته بالإضافة إلى السماح له بأخذ العينات المناسبة من أقربائه للمقارنة و ذلك على نفقة صندوق الجرائم العامة .
فقامت هيئة التحقيق بالانتقال إلى مقبرة عائلة بلال برفقة عناصر مساعدة من الشرطة و قسم الأدلة الجنائية ، و تم فتح القبر بعد توضيح الهدف من ذلك لعائلة المدعو بلال .
و قام د.هشام بأخذ عينات من عظم الفخذ ، ثم قام بأخذ عينة لعاب من السيدة أم بلال لمقارنة بصمتها الوراثية مع البصمة التي سيحصل عليها من الجثة .
حين انتهى د.هشام من أخذ العينة و فحصها .. راح يكتب تقريره الطبي ، ثم أسرع إلى غرفة قاضي التحقيق ، و تسمر عند البال و هو يواجهه بابتسامة دفعت فضول القاضي حده الأقصى ..
و هنا مد د.هشام بتقريره أمام القاضي ليقرأ ما جاء فيه و جلس على الكرسي يراقب ملامح الدهشة التي اعترت قاضي التحقيق .. كانت عينا القاضي تعاودان قراءة سطرين جاءا في التقرير :
" تم تحديد البصمة الوراثية لكل من صاحب الرمة و أم بلال و تبين أن صاحب الرمة لا يمكن أن يكون بلال " .
القاضي : كيف ذلك ؟
د . هشام : إن الأم تورث أبناءها نصف محتوياتها من الجينات الوراثية بمعنى مبسط أن نصف جيناتها الوراثية يجب أن تكون موجودة في الخارطة الوراثية لأبنائها و كذلك بالنسبة للأب و هذا هو مبدأ ماندل في الوراثة كما تعرف .. و التحليل الوراثي لم يظهر وجود أي تشابه في مورثات أم بلال و صاحب الجثة .
صمت القاضي برهة ثم أملى على الكاتب أمر إحضار فوري لوالد بلال .
علًّق د.هشام قائلاً : سيادة القاضي ألا تعتقد أن إحساسي ببراءة "أبو سامي" كان صائباً !!
ردَّ القاضي : و هذا كان إحساسي أيضاً و لكن الآن اختلفت المعطيات بعد هذا الدليل فبلال ما يزال حياً يرزق .. تغير الوضع .

أفراح و أتراح

حضر أبو بلال إلى قاضي التحقيق و قد وقع الخبر على مسامعه وقوع غيث فوق أرض قحطاء .. شققها العطش .. اختلطت في نفسه المشاعر و الأحاسيس .. فرح لأن ابنه مايزال حياً .. و حيرة تجاه مصيره .. و غيابه غير المبرر .. فوجد نفسه ينهار باكياً .. و هو يحمد الله و يشكر فضله عليه .. و بعد أن مد القاضي يده بمنديل نحو "أبو بلال" قال هذا و الدموع تنهمل من عينيه : حضرة القاضي .. ما العمل الآن ؟..
القاضي : عليك الآن أن تساعدنا في العثور على ابنك لنعرف منه ما قصة الفاتورة التي كانت بحوزة الجثة ثم إننا لا نعرف إن كانت الجاكيت و اللفحة لابنك أم أنها تشبه ثيابه .. و هل أنت متأكد بأن ابنك في لبنان و كيف يمكن أن نتصل به ؟

جريمة غامضة

بعد التوصل إلى مكان بلال بمساعدة الأهل و أجهزة الأمن في لبنان تبين أن بلال قد سافر بعد زواجه إلى لبنان مع زوجته و بدأ العمل في ورشة صغيرة ، و هناك التقى مع سامي أخو زوجته و الذي كان على علاقة طيبة معه و لم يكن يمانع من زواجه من أخته و عندما قرر سامي العودة إلى سورية طلب منه بلال تحصيل ديونه من أحد التجار بموجب الفاتورة التي وجدت معه و قبل عودته أعطته أخته جاكيت و لفحة زوجها على اعتبار أن الطقس كان بارداً و ثيابه رقيقه و لم تجف جاكيته التي غسلتها له البارحة .
و فيما كانت زوجة د.هشام تتابع دهشتها حول غلاء الأسعار في نغمة حمّلت الملل لزوجها جاء جرس الهاتف لينقذه من الاستماع إلى حديث تردد على مسامعه عشرات المرات .. و على الجهة الأخرى كان صوت القاضي واضحاً :
" لقد قمت بتكليفك بأخذ عينات من أم سامي لتحديد بصمتها الوراثية و بيان فيما إذا كانت الجثة تعود فعلاً لسامي " .
و بعد أقل من نصف ساعة كان د.هشام في مكتب قاضي التحقيق وقال : سأحاول الحصول على النتيجة خلال أقل من يومين . و كل ما أخشاه أن تتحقق مشاعر أبو سامي فما أزال أتذكر عبارته التي أجابك بها عندما رأيته لأول مرة في مكتبك ( أصبحت أشعر بالموت و أنا على قيد الحياة و أخاف أن يأتي اليوم الذي أشعر فيه بالحياة مع الموت )

بصمة عن بصمة تختلف

لقد تم تحديد البصمة الوراثية لأم سامي و مقارنتها مع البصمة الوراثية لصاحب الجثة و تبين أن صاحب الرمة هو سامي ، و علق د.هشام لقد تحققت نبوءة أبو سامي في الشعور بالحياة مع الموت فلقد ظهرت براءته بمعرفة أن ابنه ميت .
القاضي :صحيح ما تقول .. و لكننا سنبدأ رحلة بحث جديدة لفتح ملفات جريمة ما تزال غامضة .


مـنـقـــــول
مجلة عالم الصحة
بقلم الدكتور بسام يونس المحمد
اختصاصي طب شرعي - حمص
 

ταℓα syяɪα

وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن

إنضم
Aug 25, 2009
المشاركات
2,539
مستوى التفاعل
60
المطرح
بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
رسايل :

مكتوبة من ولادتي في الوريد ,, دمشقية نرجسية وراسي عنيد !!

شكلو شي وازن للصاجة
ألي بااك

بس كون مفوكسة تمام

ثانكس عسووول
 

mahmoud salih

Attorney General

إنضم
Jun 24, 2008
المشاركات
7,926
مستوى التفاعل
97
المطرح
الياسمين
رسايل :

ودموعي كالنجوم تأبى السقوط

رائع ...وأرى نفسي هنا دائما

:24:
 

احساس انثى

بيلساني مجند

إنضم
Feb 12, 2010
المشاركات
1,397
مستوى التفاعل
22
المطرح
هووووون
رائع
موضوع جميل صديقتي
وننتظر المزيد
شكراوردة*
 

Bilal Mohammad

رجُل الياسمين

إنضم
Apr 7, 2009
المشاركات
9,884
مستوى التفاعل
105
المطرح
في الســـــماء {..
رائع ... كل ما نقلته لنا رنا

انه واقعنا المرير

شــكرا لكِ عزيزتي وردة*
:albailasn(548):
 

إلهام

بيلساني لواء

إنضم
Jul 20, 2010
المشاركات
4,850
مستوى التفاعل
97
المطرح
على مد البصر اتواجد
رسايل :

كان بعض مني ..... بعض من افكاري ...... بعض من حنيني ...... واصبح بعض من ذاكرتي المشوشة ....

الحقيقه لاتختفي
حتى بختفاء الاشخاص

مشكوره
تابعي
وردة*
 

أيلول

نبض السعادة من رحم الألم

إنضم
May 31, 2009
المشاركات
3,932
مستوى التفاعل
109
المطرح
أرض الله الواسعة
رسايل :

مــا أبعد الصباح في هذا العالم

متابعـــــــــــة معك ..

سلمت الأنامل روز

:24::24::24::24::24:
 

نيرفانا

بيلساني فعال

إنضم
Aug 22, 2010
المشاركات
161
مستوى التفاعل
5
يعطيكي العافية وتسلم اديكي

عالموضوع الرائع
 

ملكة زماني

شاعرة البيلسان العذبة

إنضم
Apr 26, 2009
المشاركات
7,186
مستوى التفاعل
90
المطرح
بين الورود في قلبه
رسايل :

أنا ملكة زماني وقصري كلو ماس

يسلمو :24:

:25:
 
أعلى