سحر الشرق
بيلساني سنة رابعة
- إنضم
- Dec 15, 2008
- المشاركات
- 733
- مستوى التفاعل
- 30
- المطرح
- دمشق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وعلى اله وصحبه وكل من سلك نهجه إلى يوم الدين
أما بعد
أيتها الأخوات الفاضلات
أيها الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نساء من أهل النار
وقد كان المصدر الأول لبحثي هو كتاب الله ثم سنة رسول الله ،ومن بعد ذلك بعض الكتب والكتيبات التي تحدثت عن هذا الموضوع وكان عملي أن جمعت من هنا وهناك وتصرفت في بعض الكلمات فقط ولم أزد من عندي إلا بعض الكلمات التي رأيت أنها تخدم المكان
وهذا وما كان في هذا البحث من توفيق فمن الله وحده ومكان فيه من خطا ونسيان فمني ومن الشيطان والله منه براء.
موضوع أناقشه معكم من كل الجوانب
اسأل الله أن يخلص نياتنا وان يجزي كل من سمع القول فاتبع أحسنه.
أذكركن أخواتي ، بان القران والسنة قد عرض لنا نماذج من أهل الجنة ونماذج من أهل النار ، وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن أكثر أهل النار من النساء
لهذا سأبين لكن في هذا الموضوع صفات نساء أهل النار
وما هذا إلا تذكير لكن لأنه من واجبكن أن تعلمن صفات أهل النار
قال الله تعالى * وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين *-سورة الذاريات-الآية 55
ولعل في هذا البحث المتواضع ما يدفع المرأة وخاصة الفتاة إلى سلوك الطريق القويم ولتسير على نهج نساء الإسلام الفاضلاات اللاتي تزودن بالتقوى واستوعبن أحكام الله فخشعت القلوب واطمأنت النفوس إلى منهج الحق .
وسأتناول معكن خمسة وعشرين صنفا من نساء أهل النار
الصنف الأول
المتبرجة
الإسلام يريد المرأة عفيفة حرة كريمة لا تتعرض للغواية ولا تثير الغرائز فأوصافها محتشمة تحمي جسدها من عيون الذئاب البشرية والقران وصف النساء في الجاهلية عندما خاطب نساء النبي بقوله
* ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى *-سورة الأحزاب الآية 33
والله أوصى نبيه عليه الصلاة والسلام أن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بالستر الكامل قال الله تعالى * يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين *سورة الأحزاب-الآية 59
والقران أوصى بإغلاق منافذ الفتنة حين قال * وليضربن بخمرهن على جيوبهن * سورة النور-الاية 31
والخمار الذي لا يكشف عما تحته ويستر فتحات الصدر والظهر والشعر والذراعين
الصنف الثاني
الحالقة
شعر المرأة رمز جمالها ولا يصح أن تحلق المرأة شعرها إلا لضرورة مرض أو غير ذلك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور "
'مثلة' تشويه لخلق الله
ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم شعر عائشة وهو يتساقط من إصابة فقال
" من كان له شعر فليكرمه " فاعتنت به عائشة حتى عاد كما كان.
الصنف الثالث
النائحة
وهي التي تنوح على الميت سواء كانت من أقاربه أو هي من المحترفات للنياحة اللاتي يستأجرن لهذا الغرض وتأتي النائحة بأفعال شاذة ويصدر عنها كلام مناقض للقدر للتعاليم الإسلامية.
والرسول نهى عن كل هذا بقوله " ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوة الجاهلية "
الصنف الرابع
المستوصلة
أي التي تصل الشعر الحقيقي بشعر مستعار للإنسان أو حيوان ،لان ذلك يعتبر خداعا وقد يصيب الشعر الحقيقي بمرض،وينطبق ذلك على (الباروكة) ذات الألوان المتعددة التي تخدع بها المرأة الرجل.
الصنف الخامس
المتنمصة
وهي المراة التي تاخد من شعر الحاجب حتى يصير أدق من الشعرة رغبة في الجمال وليس إزالة لشعر منفر، وهو مدخل من مداخل الشيطان ومثير للفتنة، والإسلام لا يمنع التحلي والحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله جميل يحب الجمال".
الصنف السادس
المتفجلة
وهي التي تكسر جزءا من أسنانها لكي تحدث (فلجا صناعيا) وهو الفارق بين الأسنان وهو لون من ألوان الجمال 'والنبي صلى الله عليه وسلم كان أفلجا'
لكنها صنعة الله وخلق الله لا يجوز للإنسان أن يحدثه من نفسه ، فقد تتعرض الأسنان للخطر لأنها كالبناء إذا سقطت منه لبنة تهاوى والإسلام اعتنى بالأسنان وطالب 'باستخدام السواك'
الصنف السابع
المتعطرة
الإسلام يحب الروائح الطيبة وينفر من الروائح الخبيثة والنبي صلى الله عليه وسلم كان محبا للروائح الطيبة
ولا مانع أن تتعطر المرأة بأي عطر لزوجها، أما أن تتعطر بعطر نفاذ يثير الشهوات ويفتن الرجال( كالعطور الباريسية) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " إذا مرت المرأة بالمجلس وشم أريجها فهي زانية "
وهو القائل " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات "
الصنف الثامن
المنافقة
واكتفي هنا بذكر بعض الآيات الدالة على مصير المنافقات
يقول الله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون ولا يذكرون الله إلا قليلا "- سورة النساء-الآية 142
وقوله تعالى " المنافقون والمنافقات بعضهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون "
-سورة التوبة الاية 67
الصنف التاسع
السارقة
المرأة سواء كانت تسرق عن طريق النشل أو عن طريق اغتصاب أموال الآخرين أو تسرق من مال زوجها فهي سارقة تستحق قطع اليد لقوله تعالى " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله " سورة المائدة الآية 37
ولما سمعت (هند بنت عتبة ) قوله تعالى " ولا يسرقن " قالت إني اسرق من مال أبي سفيان لأنه رجل شحيح ، فأمرها النبي أن تأخذ من ماله ما يكفي أولادها ولا تزيد على ذلك.
الصنف العاشر
العارية الكاسية
واكتفي بذكر حديث رسول الله
الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم " صنفان لم أرهما من أهل النار بأيديهم سياط كأذناب البقر-كناية عن السوط- ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنام البخت لا يدخلن الجنة ولا يرحن ريحها
"
الصنف الحادي عشر
المتمردة على زوجها
أول نقطة هي إذا دعاها زوجها إلى الفراش فأبت وبات عنها غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح.
وقد وصف لنا القران نموذجين لامرأتين كانتا زوجتي لرسولين
قال الله تعالى" ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين صالحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين " سورة التحريم الآية-10
الصنف الثاني عشر
المكرة لحملها
هناك صنف من النساء يكرهن أزواجهن ويرغبن إلا يحملن منهم فإذا وقع الحمل حاولت المرأة أن تتخلص منه ( بالإجهاض) أو إنكاره حتى يظل الزوج في حير ،والجنين حق الزوج والقران يحذر حتى المطلقة أن تنكر حملها
" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء-أي ثلاثة حيضات -ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق في أرحامهن إن كن يؤمن بالله وباليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا "-سورة البقرة الآية 228
لا تنسونا من صالح دعواكم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وعلى اله وصحبه وكل من سلك نهجه إلى يوم الدين
أما بعد
أيتها الأخوات الفاضلات
أيها الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نساء من أهل النار
وقد كان المصدر الأول لبحثي هو كتاب الله ثم سنة رسول الله ،ومن بعد ذلك بعض الكتب والكتيبات التي تحدثت عن هذا الموضوع وكان عملي أن جمعت من هنا وهناك وتصرفت في بعض الكلمات فقط ولم أزد من عندي إلا بعض الكلمات التي رأيت أنها تخدم المكان
وهذا وما كان في هذا البحث من توفيق فمن الله وحده ومكان فيه من خطا ونسيان فمني ومن الشيطان والله منه براء.
موضوع أناقشه معكم من كل الجوانب
اسأل الله أن يخلص نياتنا وان يجزي كل من سمع القول فاتبع أحسنه.
أذكركن أخواتي ، بان القران والسنة قد عرض لنا نماذج من أهل الجنة ونماذج من أهل النار ، وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن أكثر أهل النار من النساء
لهذا سأبين لكن في هذا الموضوع صفات نساء أهل النار
وما هذا إلا تذكير لكن لأنه من واجبكن أن تعلمن صفات أهل النار
قال الله تعالى * وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين *-سورة الذاريات-الآية 55
ولعل في هذا البحث المتواضع ما يدفع المرأة وخاصة الفتاة إلى سلوك الطريق القويم ولتسير على نهج نساء الإسلام الفاضلاات اللاتي تزودن بالتقوى واستوعبن أحكام الله فخشعت القلوب واطمأنت النفوس إلى منهج الحق .
وسأتناول معكن خمسة وعشرين صنفا من نساء أهل النار
الصنف الأول
المتبرجة
الإسلام يريد المرأة عفيفة حرة كريمة لا تتعرض للغواية ولا تثير الغرائز فأوصافها محتشمة تحمي جسدها من عيون الذئاب البشرية والقران وصف النساء في الجاهلية عندما خاطب نساء النبي بقوله
* ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى *-سورة الأحزاب الآية 33
والله أوصى نبيه عليه الصلاة والسلام أن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بالستر الكامل قال الله تعالى * يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين *سورة الأحزاب-الآية 59
والقران أوصى بإغلاق منافذ الفتنة حين قال * وليضربن بخمرهن على جيوبهن * سورة النور-الاية 31
والخمار الذي لا يكشف عما تحته ويستر فتحات الصدر والظهر والشعر والذراعين
الصنف الثاني
الحالقة
شعر المرأة رمز جمالها ولا يصح أن تحلق المرأة شعرها إلا لضرورة مرض أو غير ذلك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور "
'مثلة' تشويه لخلق الله
ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم شعر عائشة وهو يتساقط من إصابة فقال
" من كان له شعر فليكرمه " فاعتنت به عائشة حتى عاد كما كان.
الصنف الثالث
النائحة
وهي التي تنوح على الميت سواء كانت من أقاربه أو هي من المحترفات للنياحة اللاتي يستأجرن لهذا الغرض وتأتي النائحة بأفعال شاذة ويصدر عنها كلام مناقض للقدر للتعاليم الإسلامية.
والرسول نهى عن كل هذا بقوله " ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوة الجاهلية "
الصنف الرابع
المستوصلة
أي التي تصل الشعر الحقيقي بشعر مستعار للإنسان أو حيوان ،لان ذلك يعتبر خداعا وقد يصيب الشعر الحقيقي بمرض،وينطبق ذلك على (الباروكة) ذات الألوان المتعددة التي تخدع بها المرأة الرجل.
الصنف الخامس
المتنمصة
وهي المراة التي تاخد من شعر الحاجب حتى يصير أدق من الشعرة رغبة في الجمال وليس إزالة لشعر منفر، وهو مدخل من مداخل الشيطان ومثير للفتنة، والإسلام لا يمنع التحلي والحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله جميل يحب الجمال".
الصنف السادس
المتفجلة
وهي التي تكسر جزءا من أسنانها لكي تحدث (فلجا صناعيا) وهو الفارق بين الأسنان وهو لون من ألوان الجمال 'والنبي صلى الله عليه وسلم كان أفلجا'
لكنها صنعة الله وخلق الله لا يجوز للإنسان أن يحدثه من نفسه ، فقد تتعرض الأسنان للخطر لأنها كالبناء إذا سقطت منه لبنة تهاوى والإسلام اعتنى بالأسنان وطالب 'باستخدام السواك'
الصنف السابع
المتعطرة
الإسلام يحب الروائح الطيبة وينفر من الروائح الخبيثة والنبي صلى الله عليه وسلم كان محبا للروائح الطيبة
ولا مانع أن تتعطر المرأة بأي عطر لزوجها، أما أن تتعطر بعطر نفاذ يثير الشهوات ويفتن الرجال( كالعطور الباريسية) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " إذا مرت المرأة بالمجلس وشم أريجها فهي زانية "
وهو القائل " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات "
الصنف الثامن
المنافقة
واكتفي هنا بذكر بعض الآيات الدالة على مصير المنافقات
يقول الله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون ولا يذكرون الله إلا قليلا "- سورة النساء-الآية 142
وقوله تعالى " المنافقون والمنافقات بعضهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون "
-سورة التوبة الاية 67
الصنف التاسع
السارقة
المرأة سواء كانت تسرق عن طريق النشل أو عن طريق اغتصاب أموال الآخرين أو تسرق من مال زوجها فهي سارقة تستحق قطع اليد لقوله تعالى " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله " سورة المائدة الآية 37
ولما سمعت (هند بنت عتبة ) قوله تعالى " ولا يسرقن " قالت إني اسرق من مال أبي سفيان لأنه رجل شحيح ، فأمرها النبي أن تأخذ من ماله ما يكفي أولادها ولا تزيد على ذلك.
الصنف العاشر
العارية الكاسية
واكتفي بذكر حديث رسول الله
الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم " صنفان لم أرهما من أهل النار بأيديهم سياط كأذناب البقر-كناية عن السوط- ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنام البخت لا يدخلن الجنة ولا يرحن ريحها
"
الصنف الحادي عشر
المتمردة على زوجها
أول نقطة هي إذا دعاها زوجها إلى الفراش فأبت وبات عنها غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح.
وقد وصف لنا القران نموذجين لامرأتين كانتا زوجتي لرسولين
قال الله تعالى" ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين صالحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين " سورة التحريم الآية-10
الصنف الثاني عشر
المكرة لحملها
هناك صنف من النساء يكرهن أزواجهن ويرغبن إلا يحملن منهم فإذا وقع الحمل حاولت المرأة أن تتخلص منه ( بالإجهاض) أو إنكاره حتى يظل الزوج في حير ،والجنين حق الزوج والقران يحذر حتى المطلقة أن تنكر حملها
" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء-أي ثلاثة حيضات -ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق في أرحامهن إن كن يؤمن بالله وباليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا "-سورة البقرة الآية 228
لا تنسونا من صالح دعواكم
