زهرة نيسان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو
[SIZE=+0]
( هيـــك الدنيى ) ( هي هيي الحياة ) ..
كثيراً ما نسمع هذه العبارات التي في الأغلب يسبقها حديث مطوّل عن مشكلة حياتية ما ، فيُختتم الحديث بتنهيدة تكاد نفس المتكلم تخرج معها ويقول : (إيـــــه .. دنيى ) !!
هذه هي الحياة وهي هيي الدنيا كما نرى في الواقع ، بمشاكلها ومتاعبها التي لا تنتهي ، ولكن لم لا نحاول لمجرد المحاولة إصلاح شيء من هذه المشاكل ؟
( ملامح متوقعة على وجوه القارئين )
والجواب البديهي :حلي عنا
!!!
مجتمعنا تعبان ، و المشاكل تولد يوم بعد يوم وتتزايد بدلا من أن تتناقص ، فكيف لنا أن نتخلص منها؟!
اقترحت المحاولة والمبادرة ولا شيء سواها ..
فخطرت ببالي سلسلة من الخواطر والأفكار المقتبسة
( من هالدنيى ) في مقاطع متنوعة من حياتنا اليومية ..
جهزولي حالكن ..
( سكتش ) 1 : نفسيات محمضة !!
هل شعرت يوماً ما أو استطعمت إن صح التعبير بحموضة نفسية شخص ما قابلته في حياتك ؟ قد يتراود لذهنك للتو صديقي القارى
سؤال محير :ولكن ما هي الحموضة؟
الحموضة النفسية : هي الفزلكة والفـَشْوَرة الدائمة بسبب وبلا سبب مع سرد حكايات مبهّرة لتضخيم المكانة الإجتماعية أو المادية للمتحدث أمام السامعين ، والسبب :
عقدة نقص في الشخصية ..
وهي ليست حكراً على طبقة اجتماعية معنية ،
فكما يوجد غني متكبر وشايف حالو أي ( محمّض ) نجد أيضاً فقير و (محمّض )!!
كثيرة هي المواقف التي شاهدت فيها أناساً هكذا ،
فمنهم على سبيل المثال من يدعي امتلاكه الكثير الكثير والمال الوفير مع أن الحقيقة عكس ذلك تماماً ،
لاعتقاده بأن خلاف ما يدعي عيب يُنقص من شأنه في المجتمع !!
فهل تصدقون بأن بعضاً منهم قد يتديّن أو قد يبيع من أغراضه الشخصية لحضور عشاء أو سهرة راقية في مطاعم فخمة ؟!
أو قد يقترض من البنوك مبلغاً ماليا طائلاً لشراء سيارة (موديل السنة ) رغم وضعه المادي التعيس !!
والأكثر غرابة في الأمر هو نجاح هذه الفئة ( المحمضة )في جذب الكثير من الناس وجعلهم يصدقون ما يرونه عليهم من آثار للنعمة بالثقة الزائدة في النفس والأنف المرفوع إلى السماء السابعة !!
كيف نستطيع أن نصلح وضع هذه الفئة من الناس ؟
هل العيب في هذه الفئة نفسها أم بالمجتمع الذي يعيشون ونعيش نحن فيه ؟
أم بالتربية التي هي أساس المنشأ ؟
[/SIZE]
( هيـــك الدنيى ) ( هي هيي الحياة ) ..
كثيراً ما نسمع هذه العبارات التي في الأغلب يسبقها حديث مطوّل عن مشكلة حياتية ما ، فيُختتم الحديث بتنهيدة تكاد نفس المتكلم تخرج معها ويقول : (إيـــــه .. دنيى ) !!
هذه هي الحياة وهي هيي الدنيا كما نرى في الواقع ، بمشاكلها ومتاعبها التي لا تنتهي ، ولكن لم لا نحاول لمجرد المحاولة إصلاح شيء من هذه المشاكل ؟
( ملامح متوقعة على وجوه القارئين )
والجواب البديهي :حلي عنا
مجتمعنا تعبان ، و المشاكل تولد يوم بعد يوم وتتزايد بدلا من أن تتناقص ، فكيف لنا أن نتخلص منها؟!
اقترحت المحاولة والمبادرة ولا شيء سواها ..
فخطرت ببالي سلسلة من الخواطر والأفكار المقتبسة
( من هالدنيى ) في مقاطع متنوعة من حياتنا اليومية ..
جهزولي حالكن ..
( سكتش ) 1 : نفسيات محمضة !!
هل شعرت يوماً ما أو استطعمت إن صح التعبير بحموضة نفسية شخص ما قابلته في حياتك ؟ قد يتراود لذهنك للتو صديقي القارى
سؤال محير :ولكن ما هي الحموضة؟
الحموضة النفسية : هي الفزلكة والفـَشْوَرة الدائمة بسبب وبلا سبب مع سرد حكايات مبهّرة لتضخيم المكانة الإجتماعية أو المادية للمتحدث أمام السامعين ، والسبب :
عقدة نقص في الشخصية ..
وهي ليست حكراً على طبقة اجتماعية معنية ،
فكما يوجد غني متكبر وشايف حالو أي ( محمّض ) نجد أيضاً فقير و (محمّض )!!
كثيرة هي المواقف التي شاهدت فيها أناساً هكذا ،
فمنهم على سبيل المثال من يدعي امتلاكه الكثير الكثير والمال الوفير مع أن الحقيقة عكس ذلك تماماً ،
لاعتقاده بأن خلاف ما يدعي عيب يُنقص من شأنه في المجتمع !!
فهل تصدقون بأن بعضاً منهم قد يتديّن أو قد يبيع من أغراضه الشخصية لحضور عشاء أو سهرة راقية في مطاعم فخمة ؟!
أو قد يقترض من البنوك مبلغاً ماليا طائلاً لشراء سيارة (موديل السنة ) رغم وضعه المادي التعيس !!
والأكثر غرابة في الأمر هو نجاح هذه الفئة ( المحمضة )في جذب الكثير من الناس وجعلهم يصدقون ما يرونه عليهم من آثار للنعمة بالثقة الزائدة في النفس والأنف المرفوع إلى السماء السابعة !!
كيف نستطيع أن نصلح وضع هذه الفئة من الناس ؟
هل العيب في هذه الفئة نفسها أم بالمجتمع الذي يعيشون ونعيش نحن فيه ؟
أم بالتربية التي هي أساس المنشأ ؟
انتو شو رأيكن ؟
نهاية السكتش 1 ..
الموضوع بقلم العضوة العزيزة فستقة
نهاية السكتش 1 ..
الموضوع بقلم العضوة العزيزة فستقة
[/SIZE]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: