شكرا لكي روحي لحبيبي على الموضوع الرائع عن الفلاسفة
من أعظم فلاسفة العالم
الغزالي هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الشافعي الطوسي ولد في مدينة طوس في خراسان في حدود عام 450هـ. عالم وفقيه ومتصوِّف إسلامي، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي.
نشأته
درس الفقه في طوس ولازم امام الحرمين ابو المعالي الجويني في نيسابور ، أشتغل بالتدريس في المدرسة النظامية ببغداد بتكليف من نظام الملك ، دخل بغـداد فـي سنـة اربـع وثمانيـن ودرس بهـا وحضره الائمة الكبار كابن عقيل وابي الخطاب وتعجبوا من كلامه واعتقدوه فائدة ونقلوا كلامه في مصنفاتهم ثم انه ترك التدريـس والرياسـة ولبـس الخام الغليظ ولازم الصوم وكان لا ياكل الّا من اجرة النسخ وحج وعاد ثم رحل إلى الشام واقـام ببيـت المقـدس ودمشق مدة يطوف المشاهد ثم بدأ في تصنيف كتاب الاحياء في القدس ثـم اتمـه بدمشق الّا انه وضعه على مذهب الصوفية وترك فيه قانون الفقه، ثـم ان ابا حامد عاد إلى وطنه مشتغلًا بتعبده فلما صار الوزارة الى فخرالملك احضره وسمع كلامه والزمه بالخروج إلى نيسابور فخرج ودرس ثم عاد إلى وطنه واتخذ في جواره مدرسة ورباطًا للصوفية وبنى دارًا حسنة وغرس فيها بستانًا وتشاغل بالقران وسمع الصحاح .توفي ابو حامد يوم الاثنين 14 جمادى الاخرة 505 ه ، ديسمبر 1111 في مدينة طوس ورساله قبيل الموت بعض اصحابه: اوص فقال: عليك بالاخلاص فلم يزل يكررها حتى مات.
الاخلاق عند الغزالي
يعد ابو حامد الغزالي من كبار المفكرين المسلمين بعامه و من كبار المفكرين بمجال علم الاخلاق بخاصه، و قد جمع ارائه الاخلاقيه بين طريقه الفلاسفه في بناء الاخلاق على حقيقه الانسان و الشريعه الاسلاميه التي جاءت لتتم مكارم الاخلاق كم ورد في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم. كما بين الطرق العمليه لتربيه الابناء و اصلاح الاخلاق الذميمه و تخليص الانسان منها، فكان بذلك مفكراً و مربياً و مصلحاً اجتماعياً في ان معاً يرى الغزالي ان الاخلاق ترجع إلى النفس لا إلى الجسد، فالخلق عنده هيئه ثابته قفي النفس تدفع الانسان للقيام بالافعال الاخلاقيه بسهوله و يسر دون الحاجه إلى التفكير الطويل.
السعاده عند الغزالي
هي تحصيل انواع الخيرات المختلفه و هي:
خيرات خاصه بالبدن، مثل الصحه و القوة و جمال الجسم و طول العمر
خيرات خاصه بالنفس و هي فضائل النفس " الحكمه و العلم و الشجاعه و العفه"
خيرات خارجيه و هي الوسائل و كل ما يعين الانسان في حياته، مثل المال و المسكن ووسائل النقل و الاهل و الاصدقاء
خيرات التوفيق الالهي مثل الرشد و الهدايه و السداد و التأييد
التربيه الاخلاقيه عند الغزالي
يرى الغزالي ان الاخلاق الفاضله لا تولد مع الانسان، و انما يكتسبها عن طريق التربيه و التعليم من البيئه التي يعيش فيها. و التربيه الاخلاقيه السليمه في نظر الغزالي تبدأ بتعويد الطفل على فضائل الاخلاق و ممارستها مع الحرص على تجنيبه مخالطه قرناء السوء حتى لا يكتسب منهم الرذائل، و في سن النضج العقلي تشرح له الفضائل شرحاً علمياً يبين سبب عدها فضائل و كذلك الرذائل و سبب عدها رذائل حتى يصبح سلوكه مبيناً على علم و معرفه واعيه
من أشهر كتب الغزالي
إحياء علوم الدين
المنقذ من الظلال
مقاصد الفلاسفة
تهافت الفلاسفة
معيار العلم (مقدمة تهافت الفلاسفة)
محك النظر (منطق)
ميزان العمل
الاقتصاد في الاعتقاد
المستصفى في علم أصول الفقه
الوسيط في المذهب
الوجيز في فقه الإمام الشافعي
فضائح الباطنية
القسطاس المستقيم
فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة
التبر المسبوك في نصحية الملوك
ايها الولد المحب
كمياء السعادة (بالفارسية مثل كتاب الإحياء)
شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل
المنخول في علم الأصول
وكثير من الكتب في شتى العلوم .