اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
غنتكِ بالليل بعد الشدو أطيارُ و عادكِ المجد بعدَ النَصرِ يختارُ
كم عانقتكِ عيون الحبِ عاشقةً و كم تغنى بلهوٍ منكِ سمارُ
بالأمسِ كُنتِ عروساً في خمائِلها و اليوم وجهُكِ قد هدَتهُ أفكارُ
كانت ليوثُ بني العُربانِ ماثلةً تُهديكِ شوقاً و بعضُ الشوقِ تذكارُ
نسائمُ العُربِ لا زالت مضمِخةً تلك الربوعِ و بعضُ الحبِ أسمارُ
راموكِ عزاً و مجداً في معاركهم و استبدلوا الوهنَ عزماً بعدما سَاروا
أين ابنُ زيدونَ أينَ صليلُ جولتِهِ أين الشموسُ و أين العزمُ مدرارُ
جحافلُ العربِ قد دكت معاقلهُم و انزاحَ همٌ فهدَ الحصنَ ثوارُ
لم يقبلوها أضاليلاً و أدعيةً بل أشعلوها دماءً بعدما ساروا
و طارقٌ تهزِم الاعداء سطوتُهُ فالعزمُ عزمٌ و بعد النصر إقرارُ
جحافلُ البَغي لن يبقى لها أثرٌ و قائدُ النصَرِ لا يألوهُ إبحارُ
عواصف الدهرِ شدت من عزائمهم و غرَد النصرُ يُهدي وَردهُ الغارُ
سحائبُ النصرِ تتلو كُل مُعتركٍ فهل يعودُ لذِاك الركبِ أنصارُ
و هل تعودُ حصونُ العُربِ شامخةً و هل يكونُ لهذا الليل إسفارُ
و هل نعودُ لأمجادٍ لنا سَلَفَت و هل يحينُ لِهذا الظُلمِ إدبارُ
"الشاعرة خزنة بورسلي"
كم عانقتكِ عيون الحبِ عاشقةً و كم تغنى بلهوٍ منكِ سمارُ
بالأمسِ كُنتِ عروساً في خمائِلها و اليوم وجهُكِ قد هدَتهُ أفكارُ
كانت ليوثُ بني العُربانِ ماثلةً تُهديكِ شوقاً و بعضُ الشوقِ تذكارُ
نسائمُ العُربِ لا زالت مضمِخةً تلك الربوعِ و بعضُ الحبِ أسمارُ
راموكِ عزاً و مجداً في معاركهم و استبدلوا الوهنَ عزماً بعدما سَاروا
أين ابنُ زيدونَ أينَ صليلُ جولتِهِ أين الشموسُ و أين العزمُ مدرارُ
جحافلُ العربِ قد دكت معاقلهُم و انزاحَ همٌ فهدَ الحصنَ ثوارُ
لم يقبلوها أضاليلاً و أدعيةً بل أشعلوها دماءً بعدما ساروا
و طارقٌ تهزِم الاعداء سطوتُهُ فالعزمُ عزمٌ و بعد النصر إقرارُ
جحافلُ البَغي لن يبقى لها أثرٌ و قائدُ النصَرِ لا يألوهُ إبحارُ
عواصف الدهرِ شدت من عزائمهم و غرَد النصرُ يُهدي وَردهُ الغارُ
سحائبُ النصرِ تتلو كُل مُعتركٍ فهل يعودُ لذِاك الركبِ أنصارُ
و هل تعودُ حصونُ العُربِ شامخةً و هل يكونُ لهذا الليل إسفارُ
و هل نعودُ لأمجادٍ لنا سَلَفَت و هل يحينُ لِهذا الظُلمِ إدبارُ
"الشاعرة خزنة بورسلي"