DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
يستقبل الكنديون، كعادتهم في مطلع شهر آب (أغسطس) من كل عام، مهرجان الموضة والأزياء، بمشاركة أكثر من 80 مصمماً عالمياً والعشرات من مندوبي شركات التسويق التجارية والإعلامية، ويرتاده مئات الآلاف من الزوار الكنديين وغير الكنديين.
وخلافاً لتقاليد الموضة التي غالباً ما تستعرض على منصات مخملية أنيقة، وأمام نخبة من المصممين وجمهور منتقى من عشاق الأزياء، قرر منظمو المهرجان إقامة احتفالية هذا العام في الهواء الطلق، على مدى أربعة ايام متواصلة وفي قلب مونتريال وشوارعها السياحية والتجارية. تتولى إدارة المهرجان لجنة تضم مجموعة من أشهر مصممي الأزياء الكيبيكيين، وهي تسعى منذ تأسيسه، عام 2001، إلى جعل مونتريال عاصمة الموضة في الشمال الأميركي ومركز استقطاب عالمياً لمصممي الأزياء والمبدعين من ذوي المواهب والخبرة والاختصاص.
يشار إلى أن المهرجان ليس مجرد عرض عابر للأزياء، بقدر ما هو فعالية سياحية وتجارية تتكامل فيها عناصر الحداثة والأناقة والجمال والتسوق والأنشطة الترفيهية. وعلى منصات عامة في الشارع يتألق العارضون والعارضات بأحدث التشكيلات الموقّعة من مشاهيرالمصممين وأصحاب العلامات التجارية العالمية في عالم الألبسة النسائية والرجالية والولادية.
وتواكب المهرجان سلسلة من البرامج الترفيهية التي تتعاقب على أدائها مجموعة من الممثلين المسرحيين والمغنين وعازفي موسيقى الروك الكندية التي تلهب حماسة الجمهور وتحول شوارع مونتريال حلقات رقص صاخبة.
وتتوقع الناطقة باسم المهرجان جنفياف بورن، أن يتجاوز عدد زوار المهرجان 750 ألفاً. وتأمل أن يتضاعف في السنوات المقبلة، وأن تضاهي مونتريال عواصم الموضة العالمية مثل باريس وروما ونيويورك وطوكيو، علماً أن منظمة اليونيسكو اختارت مونتريال أخيراً كأول مدينة لتصميم الأزياء في الشمال الأميركي، بعدما باتت شوارعها منصات مفتوحة أمام الجمهور لاكتشاف أحدث التصميمات. وترى المنسقة العامة للمهرجان شانتال دوريفاج أن مهرجان مونتريال «أشبه باستفتاء شعبي ديموقراطي على ما تطرحه بيوتات الموضة في الأسواق».
وخلافاً لتقاليد الموضة التي غالباً ما تستعرض على منصات مخملية أنيقة، وأمام نخبة من المصممين وجمهور منتقى من عشاق الأزياء، قرر منظمو المهرجان إقامة احتفالية هذا العام في الهواء الطلق، على مدى أربعة ايام متواصلة وفي قلب مونتريال وشوارعها السياحية والتجارية. تتولى إدارة المهرجان لجنة تضم مجموعة من أشهر مصممي الأزياء الكيبيكيين، وهي تسعى منذ تأسيسه، عام 2001، إلى جعل مونتريال عاصمة الموضة في الشمال الأميركي ومركز استقطاب عالمياً لمصممي الأزياء والمبدعين من ذوي المواهب والخبرة والاختصاص.
يشار إلى أن المهرجان ليس مجرد عرض عابر للأزياء، بقدر ما هو فعالية سياحية وتجارية تتكامل فيها عناصر الحداثة والأناقة والجمال والتسوق والأنشطة الترفيهية. وعلى منصات عامة في الشارع يتألق العارضون والعارضات بأحدث التشكيلات الموقّعة من مشاهيرالمصممين وأصحاب العلامات التجارية العالمية في عالم الألبسة النسائية والرجالية والولادية.
وتواكب المهرجان سلسلة من البرامج الترفيهية التي تتعاقب على أدائها مجموعة من الممثلين المسرحيين والمغنين وعازفي موسيقى الروك الكندية التي تلهب حماسة الجمهور وتحول شوارع مونتريال حلقات رقص صاخبة.
وتتوقع الناطقة باسم المهرجان جنفياف بورن، أن يتجاوز عدد زوار المهرجان 750 ألفاً. وتأمل أن يتضاعف في السنوات المقبلة، وأن تضاهي مونتريال عواصم الموضة العالمية مثل باريس وروما ونيويورك وطوكيو، علماً أن منظمة اليونيسكو اختارت مونتريال أخيراً كأول مدينة لتصميم الأزياء في الشمال الأميركي، بعدما باتت شوارعها منصات مفتوحة أمام الجمهور لاكتشاف أحدث التصميمات. وترى المنسقة العامة للمهرجان شانتال دوريفاج أن مهرجان مونتريال «أشبه باستفتاء شعبي ديموقراطي على ما تطرحه بيوتات الموضة في الأسواق».
