البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

موجز قلب
.
.
.
في الدروب ضاع الأثر
بين تلك الأزقة
هنالك من بحث على غبار جسدك
ودفنه
عدت للماضي عبر بوابة
من بوابات دمشق القديمة
عاد لي فرس جدي
وعادت لي عبائته
لأختفي ألف عام
عن توقيت ساعة الأوميغا بيدي
وأجلس على ضوء قنديل فارسي
ينهمر رمل ساعتي
ثانية بكل حبة رمل
خلعت الحضارة
لأبحث
عن المارين
الخارقين لنظام تواجدك
وأشرقت شمس لم تستهلك بعد
فأمطتيت فرسي راحلا عن
خيمتي
التي لعب بأطرافها بردى
ذهبت بين حقول الصالحية بساتيين الشاغور
رأيت فوارس ونوابل وجسور
كان الكل يستقي العشق من ماء واحد
فكيف أتم البحث
وبالأصل في ذلك الوقت
من مثلك تخرج برعاية الخالق
تحت ستار يخبأ جمالها الصاعق
عدت كثيرا لأجدك
كيف كنت
كيف كان الجمال يتصبب فيك
و منك
فوجدت جمال أرض
ونور سماء واسع
رأيت ربيعا
وتملئني العقيدة
بأن جمالك تاريخا عتيدا
نهضت ألقاك
بروح فريدة
ميزتني
لأرى وجه أجدادي
في الطبيعة
أين عنقك
مددت يدي
وتلوت آيات سبحانية من صلب الحقيقة
هي خدودك الحمراء أعادتني ألف عام
فماذا
إن وجدت زمنا صارما فيكي
عنيدا
دروب أضاعتني وهما
أعشقك ضياعي
بما ان
عينيك رادع ألفظ لجلالته
هنا وهناك
وأينما شائت السماء كلمات تتفاخر
انها لعينيك
رميت على صفحات تعنى
بحق الخليقة
دائما سأحبك
وأليست فلسفة ضمت
وجود أشياء غريبة
رغم ان عنقك أنساب بيدي
وما من مواعيد لقاء قريبة
وأصطدت غزالا على فرسي
فلقد كانت الغزلان تسرح
في سهول دمشق
عندما حملت ساعتي الرملية
غبار جسدك
لتجني على زمن مرَّ
وليتني
خبأت منه لنفسي
بعض الآثار التي
تجعل منك
في دروب حي الشوق
ذكريات رقيقة
فأزرعك في قلبي
شتلة ياسمين يومها كانت تويجاتها تضاهي
تويجات الجوري
ومملكة الليلك الرقيقة
انت حرية بلادي
وقناعة فؤادي
شامية عربية فريدة
وهنا إلى كفي وصل عنقك
رغم تشابك الدروب
في ماض
وإنحرافات
وحقائق تزيل مصداقية كلمات صافية
أنطقها لسعادتك
انثى أحبها وأضع في نصب عينيها
موجز قلب
أنجلت لعينيه الرؤيا
ورأى
كل ما تخفيه عينيك من حب
قد يجعل مني ملاكا في يوم
تقبلني فيه شفاهك
وأقبلها بقبلة شوق
طاهرة عفيفة
.
.
.
في الدروب ضاع الأثر
بين تلك الأزقة
هنالك من بحث على غبار جسدك
ودفنه
عدت للماضي عبر بوابة
من بوابات دمشق القديمة
عاد لي فرس جدي
وعادت لي عبائته
لأختفي ألف عام
عن توقيت ساعة الأوميغا بيدي
وأجلس على ضوء قنديل فارسي
ينهمر رمل ساعتي
ثانية بكل حبة رمل
خلعت الحضارة
لأبحث
عن المارين
الخارقين لنظام تواجدك
وأشرقت شمس لم تستهلك بعد
فأمطتيت فرسي راحلا عن
خيمتي
التي لعب بأطرافها بردى
ذهبت بين حقول الصالحية بساتيين الشاغور
رأيت فوارس ونوابل وجسور
كان الكل يستقي العشق من ماء واحد
فكيف أتم البحث
وبالأصل في ذلك الوقت
من مثلك تخرج برعاية الخالق
تحت ستار يخبأ جمالها الصاعق
عدت كثيرا لأجدك
كيف كنت
كيف كان الجمال يتصبب فيك
و منك
فوجدت جمال أرض
ونور سماء واسع
رأيت ربيعا
وتملئني العقيدة
بأن جمالك تاريخا عتيدا
نهضت ألقاك
بروح فريدة
ميزتني
لأرى وجه أجدادي
في الطبيعة
أين عنقك
مددت يدي
وتلوت آيات سبحانية من صلب الحقيقة
هي خدودك الحمراء أعادتني ألف عام
فماذا
إن وجدت زمنا صارما فيكي
عنيدا
دروب أضاعتني وهما
أعشقك ضياعي
بما ان
عينيك رادع ألفظ لجلالته
هنا وهناك
وأينما شائت السماء كلمات تتفاخر
انها لعينيك
رميت على صفحات تعنى
بحق الخليقة
دائما سأحبك
وأليست فلسفة ضمت
وجود أشياء غريبة
رغم ان عنقك أنساب بيدي
وما من مواعيد لقاء قريبة
وأصطدت غزالا على فرسي
فلقد كانت الغزلان تسرح
في سهول دمشق
عندما حملت ساعتي الرملية
غبار جسدك
لتجني على زمن مرَّ
وليتني
خبأت منه لنفسي
بعض الآثار التي
تجعل منك
في دروب حي الشوق
ذكريات رقيقة
فأزرعك في قلبي
شتلة ياسمين يومها كانت تويجاتها تضاهي
تويجات الجوري
ومملكة الليلك الرقيقة
انت حرية بلادي
وقناعة فؤادي
شامية عربية فريدة
وهنا إلى كفي وصل عنقك
رغم تشابك الدروب
في ماض
وإنحرافات
وحقائق تزيل مصداقية كلمات صافية
أنطقها لسعادتك
انثى أحبها وأضع في نصب عينيها
موجز قلب
أنجلت لعينيه الرؤيا
ورأى
كل ما تخفيه عينيك من حب
قد يجعل مني ملاكا في يوم
تقبلني فيه شفاهك
وأقبلها بقبلة شوق
طاهرة عفيفة