!.!. البــدايــه .!.!
.. رحله حـــــب ..
ولد في حى العباسية وله من الاخوه 5 ومن الاخوات 3 ومتزوج وله ابن ( عبدالرحمن ) وبنت ( بسملة ) ..
نشأ على حب سماع الغناء الأصيل مثل نشأ على حب سماع الغناء الأصيل مثل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش و أم كلثوم.
تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حي من أحياء القاهرة و كان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل و نظرا للتنقل بين أكثر من منزل فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية و قد عاش محمد فؤاد مع عائلته في أحياء _ العباسية حلوان عين شمس .
ورغم ما يقال عن أن محمد فؤاد من مدينة الاسماعيلية فأن ذلك غير صحيح ولكن نظرا لوجود جميع أقارب والدته في محافظة الاسماعيلية و تردده كثيرا عليها لزيارة الأقارب فقد اعتقد البعض أنها المدينة التي عاش فيها.
و المكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة و حتى ألان لايزال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه و أهل حي عين شمس و خاصة في شهر رمضان المعظم و الأعياد . منذ طفولة الفنان محمد فؤاد و هو يشعر بإحساس غريب جدا و هو أنة معروف لكل الناس ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط و لكن في أي مكان داخل مصر و خاصة الأحياء الشعبية البسيطة.
.. الهـوايــات ..
و كانت هواية محمد فؤاد منذ طفولته هي ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول و قد حاول أكثر من مرة العب للأندية عن ما هو هواية .
.. أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي ..
استشهاد شقيقة الأكبر ( إبراهيم ) و ذلك خلال حرب 1967 مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه و معرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو و كثير من شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية و قد انعكس ذلك علي محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب حتى مجرد ذكر كلمة إسرائيل .
.. البـــــدايــــه ..
بدأ حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين و أجانب أيضا مثل ( عبد الحليم حافظ و عبد الغني السيد و المطرب العالمي ديمس روسيس-
والذي بسببه أطلق أصدقاءه عليه لقب ( محمد faraway ) و هي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي ديميس روسيس.
.. الحـلــــمـ ..
و كانت النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي جاءت من خلال الصدفة البحتة وذلك خلال و جوده لمشاهدة فرقة الفور أم بقيادة الفنان / عزت أبو عوف وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982 فبعد انتهاء حفل الفور أم .. كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز و أحد أصدقائه شريف الجدي يهيمون بمغادرة النادي
و إذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف لسألهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد و صديقة ألا أن قالا لـ عزت أبو عوف و في نفس الوقت ( محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه و تخليه يغني معاكو ) و فوجي محمد فؤاد بـ عزت أبو عوف ينظر أليه مطولا و ينزل من سيارته و يفتح شنطة السيارة ليخرج من حقيبة كارت علية أرقام تليفوناته و عنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك و أن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعدي سنة في هذا الوقت العشرين عاما و يتصل به في اليوم التالي و كانت أخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد هي ( يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد ) و قد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي ) بمشاركة الفنان عزت أبو عوف . و استمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم و قدم معهم مجموعه من الأغاني مثل ( سلطان زماني متغربين ) و بعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن فرقة الفور أم وأنتقل بعد ذلك إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء و ذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج البومات غنائية وذلك مع شركة صوت الحب و هي من أكبر شركات الإنتاج الفني و الغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم ( في السكة)
و نجح الألبوم و أغنية ( في السكة) بشكل خاص نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الأذان المصرية و الذي يجمع بين اللون الشعبي و الفرانكوراب
وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات...!!
..المعــــادلة الصعــــبة ..
محمد فؤاد حقق معادلة صعبة قلما نجدها فى اى مطرب او فنان فى سيرته الفنية وهو نجاحه فى السينما ايضا بنفس قدر وحجم نجاحه فى الغناء . بل إن البعض يعتقد ويقول بأن محمد فؤاد ممثل إتجه للغناء وليس مطرب اتجه للتمثيل ونحن نرى أنه فى الحالتين محمد فؤاد هو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومقاييس للفن الاصيل ..
.. بدايته السينمــــائية ..
وكانت اول تجربة سينمائية لمحمد فؤاد هو فيلم (أمريكاشيكا بيكا) والذى كان يجسد حلم الجميع فى السفر والهجرة إلى أمريكا وقد عالج الفيلم هذا الموضوع وطرح التساؤل الكبير الذى لم يوجد له حل الا فى اسم الفيلم (أمريكا شيكا بيكا)خطـــــوة إستحق عنها لقب عميد جيل الشباب ثم توالت بعد ذلك اعمال محمد فؤاد السينمائية وتلى الفيلم السابق افلام عدة ومنها القلب وما يعشق وغيرها من الافلام .الى ان جاءت محطة فيلم (إسماعيلية رايح جاى) والتى اعتبرها الكثير والكثير من النقاد السينمائيين انه فيلم غير مسار تاريخ السينما المصرية المعاصرة واصبح هناك لون جديد فى السينما المصرية يطالب بضرورة اكتشاف الوجوه الجديدة وتقديمها على الساحة الفنية وبذل كل ما هو مستطاع لخلق نجوم شباك شباب وهو ما نجح الفيلم فى تقديمةوقد شارك فؤاد فى الفيلم محمد هنيدى وحنان ترك ثم توالت اعماله مرورا برحلة حب وهو في ايه .! واخيرا وليس اخرا فيلم غاوي حب ..
..امـا عـن فـــــــــــؤاد الإنســــــــــان ..
أما عن محمد فؤاد الانسان فهو انسان عاطفى زو حس مرهف مرح صادق طيب القلب يعبر ببراءة تلقائية عما يدور فى داخله شديد الصراحة رافض اى اسلوب ملتوى يكره الرياء والنفاق شجاع ويتحمل المخاطرة يعشق الملابس الرياضية المريجة ولاانيقة بحيث توفر له السهولة والمرونة فى الحركة والتنقل هواياته يعشق عشق تام كرة القدم وصيد السمك والسفر والترحال والكمبيوتر وله الكثير من الاصدقاء سواء من الوسط الفنى او من خارجه وقليل من الاعداء حيث انه صدوق يصادق بصدق