موقف الصين من سوريا

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تركز لقاء فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية مع وو سيكه المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والأوضاع في المنطقة.

وعرض الشرع خلال اللقاء شسيرة الاصلاح التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد تلبية لمصالح المواطنين وتحقيقا لآمال وطموحات الشعب السوري معربا عن تقدير سورية لمواقف الصين في مجلس الأمن الدولي إلى جانب روسيا الاتحادية من أجل دعم مسيرة الإصلاحات التي تقوم بها سورية ورفض التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية.
وأشار الشرع إلى أن الشعب السوري الذي يعبر بشكل متواصل عن إرادته ودعمه لمسيرة الاصلاح الوطني يؤكد في الوقت ذاته رفضه الحاسم لأي تدخل خارجي معبرا عن ترحيب سورية بالمبادرة العربية والاهتمام بمضمونها بما يتوافق مع السيادة الوطنية مشيرا الى اهمية الحوار الوطني الذي بدأت التحضيرات له في سورية.
من جانبه أكد وو سيكه موقف الصين الثابت إزاء الأحداث في سورية وتقدير موقفها وحسن معالجتها للمشكلات التي تواجهها والخطوات التي تتخذها على طريق الاصلاح الوطني مجددا رفض بلاده لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
كما التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر أمس وو سيكه المبعوث الصيني الخاص للشرق الاوسط ودار الحديث خلال اللقاء حول اواصر الصداقة والعلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين سورية وجمهورية الصين الشعبية وسبل تطويرها في شتى المجالات والارتقاء بها الى علاقات شراكة استراتيجية.
وشرح الوزير المعلم لسيكه أبعاد الظروف الحالية التي تمر بها سورية وبين الخطوات التي اتخذتها القيادة السورية لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين وجهودها لتحقيق الاصلاح والجهود المبذولة لعقد موءتمر للحوار الوطني في دمشق كما جرى اطلاع المبعوث الصيني على نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية مع السيد الرئيس بشار الاسد أمس الأول.
من جهته أكد سيكه عمق علاقات الصداقة القائمة بين سورية والصين وحرص بلاده على أمن واستقرار سورية المهمين لاستقرار منطقة الشرق الاوسط وثمن الجهود التي تبذلها القيادة السورية في هذا الصدد وفي مواجهة الاوضاع الراهنة من خلال الحوار وانجاز الاصلاح.
كما أكد سيكه على استمرار التعاون والتعاضد بين البلدين في المحافل الدولية والوقوف ضد محاولات التدخل الخارجي بالشؤون السورية.
حضر اللقاء أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة اسيا في الوزارة والسفير الصيني في دمشق والوفد المرافق لسيكه.
وو سيكه: يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

وقال وو سيكه إن سورية دولة مهمة في منطقة الشرق الاوسط ولها تأثيرات كبيرة في الشؤون الإقليمية مشيرا الى ان بلاده ترى انه يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها والتعامل مع هذه القضية بشكل مناسب وبحذر وتأن ودفع الوضع نحو الانفراج.
وقال وو سيكه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في مقر السفارة الصينية بدمشق إن الصين تتابع باهتمام بالغ هذه التطورات في سورية وتشعر بقلق وألم إزاء الإحداث المستمرة فيها مؤكدا ان الصين كصديق لسورية وشعبها ستواصل دورها الايجابي بهذا الصدد داعيا إلى ضرورة التعامل مع هذه القضية بطرق سلمية وبشكل مناسب يحقق مصالح جميع ابناء الشعب السوري وأيضا يخدم السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الاوسط بأسرها.
وأضاف وو سيكه ان تغيرات جديدة طرأت على الوضع في منطقة الشرق الاوسط وأيضا في سورية.. وإننا في الصين نتابع من كثب هذه التطورات.. وتأتي هذه الزيارة للتعبير عن اهتمامنا وحرصنا على الوضع في سورية ونرى انه يجب على الأطراف المعنية في سورية تغليب مصالح الوطن والشعب ووقف كل أعمال العنف.
واشار المبعوث الصيني الى ان بلاده اعربت للحكومة السورية عن املها بالاسراع في تنفيذ التعهدات بالإصلاح وإطلاق العملية السياسية الشاملة ذات المشاركة الواسعة من الأطراف المعنية في سورية.
وحول نتائج لقاءاته مع المسؤولين السوريين قال وو سيكه.. قمنا بتبادل الآراء على نحو معمق حول موضوع الإصلاح لافتا إلى انه يمكن تحقيق مطالب الشعب السوري من خلال المشاركة الواسعة ودفع عملية الإصلاح ووقف كل أعمال العنف.
واكد وو سيكه.. ان الصين استخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن بشأن مشروع قرار عن سورية وذلك انطلاقا من التزامنا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وأيضا بهدف حماية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وذلك أيضا لخدمة مصالح الدول النامية مضيفا ان الصين صديق لجميع ابناء الشعب السوري وموقف الصين يخدم مصالح جميع ابناء الشعب السوري ويمكن القول ان الصين ليست لديها مآرب أنانية وتتخذ موقفا عادلا.
وأضاف المبعوث الصيني إن بلاده كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وكدولة كبيرة نامية ومسؤولة ستواصل جهودها لدفع تحقيق الاستقرار في سورية وتدعم دور وجهود الوساطة لجامعة الدول العربية بنفس الإطار.
وردا على سؤال حول امكانية ان تقوم الصين بمواجهة الدول الغربية في حال طرح الموضوع السوري في مجلس الأمن مرة أخرى قال وو سيكه.. كما ذكرت فان موقف الصين في مجلس الأمن الدولي موقف عادل وليست لديها مآرب أنانية وجاء انطلاقا من التزامها في ميثاق الأمم المتحدة وسنواصل هذا الموقف اذ كان يخدم مصالح سورية والسلام والاستقرار في المنطقة.
وعن التعاون الاقتصادي مع سورية قال المبعوث الصيني ان التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية والصين قوي وتربط البلدين صداقة تقليدية ويتجسد ذلك في مجالات التجارة والاقتصاد.

وقال وو سيكه.. ان السجل الاقتصادي والتجاري والعلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين يخدم مصالح الجانبين وان الموقف المبدئي للصين انها لا تفضل فرض عقوبات على دولة لان ذلك يلحق الضرر بالشعب داعيا المجتمع الدولي الى ان يلعب دورا ايجابيا وبناء لكي لا تمس بمصالح الشعب.
وختم وو سيكه بالقول.. إن الصين كصديق للشعب السوري طرحت بعض الأفكار والمقترحات لمساعدة الأصدقاء داعيا إلى ترك قضية سورية لشعبها لإيجاد طرق مناسبة لحل الأزمة الراهنة.تركز لقاء فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية مع وو سيكه المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والأوضاع في المنطقة.

وعرض الشرع خلال اللقاء شسيرة الاصلاح التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد تلبية لمصالح المواطنين وتحقيقا لآمال وطموحات الشعب السوري معربا عن تقدير سورية لمواقف الصين في مجلس الأمن الدولي إلى جانب روسيا الاتحادية من أجل دعم مسيرة الإصلاحات التي تقوم بها سورية ورفض التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية.
وأشار الشرع إلى أن الشعب السوري الذي يعبر بشكل متواصل عن إرادته ودعمه لمسيرة الاصلاح الوطني يؤكد في الوقت ذاته رفضه الحاسم لأي تدخل خارجي معبرا عن ترحيب سورية بالمبادرة العربية والاهتمام بمضمونها بما يتوافق مع السيادة الوطنية مشيرا الى اهمية الحوار الوطني الذي بدأت التحضيرات له في سورية.
من جانبه أكد وو سيكه موقف الصين الثابت إزاء الأحداث في سورية وتقدير موقفها وحسن معالجتها للمشكلات التي تواجهها والخطوات التي تتخذها على طريق الاصلاح الوطني مجددا رفض بلاده لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
كما التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر أمس وو سيكه المبعوث الصيني الخاص للشرق الاوسط ودار الحديث خلال اللقاء حول اواصر الصداقة والعلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين سورية وجمهورية الصين الشعبية وسبل تطويرها في شتى المجالات والارتقاء بها الى علاقات شراكة استراتيجية.
وشرح الوزير المعلم لسيكه أبعاد الظروف الحالية التي تمر بها سورية وبين الخطوات التي اتخذتها القيادة السورية لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين وجهودها لتحقيق الاصلاح والجهود المبذولة لعقد موءتمر للحوار الوطني في دمشق كما جرى اطلاع المبعوث الصيني على نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية مع السيد الرئيس بشار الاسد أمس الأول.
من جهته أكد سيكه عمق علاقات الصداقة القائمة بين سورية والصين وحرص بلاده على أمن واستقرار سورية المهمين لاستقرار منطقة الشرق الاوسط وثمن الجهود التي تبذلها القيادة السورية في هذا الصدد وفي مواجهة الاوضاع الراهنة من خلال الحوار وانجاز الاصلاح.
كما أكد سيكه على استمرار التعاون والتعاضد بين البلدين في المحافل الدولية والوقوف ضد محاولات التدخل الخارجي بالشؤون السورية.
حضر اللقاء أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة اسيا في الوزارة والسفير الصيني في دمشق والوفد المرافق لسيكه.
وو سيكه: يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

وقال وو سيكه إن سورية دولة مهمة في منطقة الشرق الاوسط ولها تأثيرات كبيرة في الشؤون الإقليمية مشيرا الى ان بلاده ترى انه يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها والتعامل مع هذه القضية بشكل مناسب وبحذر وتأن ودفع الوضع نحو الانفراج.
وقال وو سيكه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في مقر السفارة الصينية بدمشق إن الصين تتابع باهتمام بالغ هذه التطورات في سورية وتشعر بقلق وألم إزاء الإحداث المستمرة فيها مؤكدا ان الصين كصديق لسورية وشعبها ستواصل دورها الايجابي بهذا الصدد داعيا إلى ضرورة التعامل مع هذه القضية بطرق سلمية وبشكل مناسب يحقق مصالح جميع ابناء الشعب السوري وأيضا يخدم السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الاوسط بأسرها.
وأضاف وو سيكه ان تغيرات جديدة طرأت على الوضع في منطقة الشرق الاوسط وأيضا في سورية.. وإننا في الصين نتابع من كثب هذه التطورات.. وتأتي هذه الزيارة للتعبير عن اهتمامنا وحرصنا على الوضع في سورية ونرى انه يجب على الأطراف المعنية في سورية تغليب مصالح الوطن والشعب ووقف كل أعمال العنف.
واشار المبعوث الصيني الى ان بلاده اعربت للحكومة السورية عن املها بالاسراع في تنفيذ التعهدات بالإصلاح وإطلاق العملية السياسية الشاملة ذات المشاركة الواسعة من الأطراف المعنية في سورية.
وحول نتائج لقاءاته مع المسؤولين السوريين قال وو سيكه.. قمنا بتبادل الآراء على نحو معمق حول موضوع الإصلاح لافتا إلى انه يمكن تحقيق مطالب الشعب السوري من خلال المشاركة الواسعة ودفع عملية الإصلاح ووقف كل أعمال العنف.
واكد وو سيكه.. ان الصين استخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن بشأن مشروع قرار عن سورية وذلك انطلاقا من التزامنا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وأيضا بهدف حماية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وذلك أيضا لخدمة مصالح الدول النامية مضيفا ان الصين صديق لجميع ابناء الشعب السوري وموقف الصين يخدم مصالح جميع ابناء الشعب السوري ويمكن القول ان الصين ليست لديها مآرب أنانية وتتخذ موقفا عادلا.
وأضاف المبعوث الصيني إن بلاده كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وكدولة كبيرة نامية ومسؤولة ستواصل جهودها لدفع تحقيق الاستقرار في سورية وتدعم دور وجهود الوساطة لجامعة الدول العربية بنفس الإطار.
وردا على سؤال حول امكانية ان تقوم الصين بمواجهة الدول الغربية في حال طرح الموضوع السوري في مجلس الأمن مرة أخرى قال وو سيكه.. كما ذكرت فان موقف الصين في مجلس الأمن الدولي موقف عادل وليست لديها مآرب أنانية وجاء انطلاقا من التزامها في ميثاق الأمم المتحدة وسنواصل هذا الموقف اذ كان يخدم مصالح سورية والسلام والاستقرار في المنطقة.
وعن التعاون الاقتصادي مع سورية قال المبعوث الصيني ان التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية والصين قوي وتربط البلدين صداقة تقليدية ويتجسد ذلك في مجالات التجارة والاقتصاد.

وقال وو سيكه.. ان السجل الاقتصادي والتجاري والعلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين يخدم مصالح الجانبين وان الموقف المبدئي للصين انها لا تفضل فرض عقوبات على دولة لان ذلك يلحق الضرر بالشعب داعيا المجتمع الدولي الى ان يلعب دورا ايجابيا وبناء لكي لا تمس بمصالح الشعب.
وختم وو سيكه بالقول.. إن الصين كصديق للشعب السوري طرحت بعض الأفكار والمقترحات لمساعدة الأصدقاء داعيا إلى ترك قضية سورية لشعبها لإيجاد طرق مناسبة لحل الأزمة الراهنة.تركز لقاء فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية مع وو سيكه المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والأوضاع في المنطقة.

وعرض الشرع خلال اللقاء شسيرة الاصلاح التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد تلبية لمصالح المواطنين وتحقيقا لآمال وطموحات الشعب السوري معربا عن تقدير سورية لمواقف الصين في مجلس الأمن الدولي إلى جانب روسيا الاتحادية من أجل دعم مسيرة الإصلاحات التي تقوم بها سورية ورفض التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية.
وأشار الشرع إلى أن الشعب السوري الذي يعبر بشكل متواصل عن إرادته ودعمه لمسيرة الاصلاح الوطني يؤكد في الوقت ذاته رفضه الحاسم لأي تدخل خارجي معبرا عن ترحيب سورية بالمبادرة العربية والاهتمام بمضمونها بما يتوافق مع السيادة الوطنية مشيرا الى اهمية الحوار الوطني الذي بدأت التحضيرات له في سورية.
من جانبه أكد وو سيكه موقف الصين الثابت إزاء الأحداث في سورية وتقدير موقفها وحسن معالجتها للمشكلات التي تواجهها والخطوات التي تتخذها على طريق الاصلاح الوطني مجددا رفض بلاده لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
كما التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر أمس وو سيكه المبعوث الصيني الخاص للشرق الاوسط ودار الحديث خلال اللقاء حول اواصر الصداقة والعلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين سورية وجمهورية الصين الشعبية وسبل تطويرها في شتى المجالات والارتقاء بها الى علاقات شراكة استراتيجية.
وشرح الوزير المعلم لسيكه أبعاد الظروف الحالية التي تمر بها سورية وبين الخطوات التي اتخذتها القيادة السورية لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين وجهودها لتحقيق الاصلاح والجهود المبذولة لعقد موءتمر للحوار الوطني في دمشق كما جرى اطلاع المبعوث الصيني على نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية مع السيد الرئيس بشار الاسد أمس الأول.
من جهته أكد سيكه عمق علاقات الصداقة القائمة بين سورية والصين وحرص بلاده على أمن واستقرار سورية المهمين لاستقرار منطقة الشرق الاوسط وثمن الجهود التي تبذلها القيادة السورية في هذا الصدد وفي مواجهة الاوضاع الراهنة من خلال الحوار وانجاز الاصلاح.
كما أكد سيكه على استمرار التعاون والتعاضد بين البلدين في المحافل الدولية والوقوف ضد محاولات التدخل الخارجي بالشؤون السورية.
حضر اللقاء أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة اسيا في الوزارة والسفير الصيني في دمشق والوفد المرافق لسيكه.
وو سيكه: يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

وقال وو سيكه إن سورية دولة مهمة في منطقة الشرق الاوسط ولها تأثيرات كبيرة في الشؤون الإقليمية مشيرا الى ان بلاده ترى انه يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها والتعامل مع هذه القضية بشكل مناسب وبحذر وتأن ودفع الوضع نحو الانفراج.
وقال وو سيكه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في مقر السفارة الصينية بدمشق إن الصين تتابع باهتمام بالغ هذه التطورات في سورية وتشعر بقلق وألم إزاء الإحداث المستمرة فيها مؤكدا ان الصين كصديق لسورية وشعبها ستواصل دورها الايجابي بهذا الصدد داعيا إلى ضرورة التعامل مع هذه القضية بطرق سلمية وبشكل مناسب يحقق مصالح جميع ابناء الشعب السوري وأيضا يخدم السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الاوسط بأسرها.
وأضاف وو سيكه ان تغيرات جديدة طرأت على الوضع في منطقة الشرق الاوسط وأيضا في سورية.. وإننا في الصين نتابع من كثب هذه التطورات.. وتأتي هذه الزيارة للتعبير عن اهتمامنا وحرصنا على الوضع في سورية ونرى انه يجب على الأطراف المعنية في سورية تغليب مصالح الوطن والشعب ووقف كل أعمال العنف.
واشار المبعوث الصيني الى ان بلاده اعربت للحكومة السورية عن املها بالاسراع في تنفيذ التعهدات بالإصلاح وإطلاق العملية السياسية الشاملة ذات المشاركة الواسعة من الأطراف المعنية في سورية.
وحول نتائج لقاءاته مع المسؤولين السوريين قال وو سيكه.. قمنا بتبادل الآراء على نحو معمق حول موضوع الإصلاح لافتا إلى انه يمكن تحقيق مطالب الشعب السوري من خلال المشاركة الواسعة ودفع عملية الإصلاح ووقف كل أعمال العنف.
واكد وو سيكه.. ان الصين استخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن بشأن مشروع قرار عن سورية وذلك انطلاقا من التزامنا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وأيضا بهدف حماية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وذلك أيضا لخدمة مصالح الدول النامية مضيفا ان الصين صديق لجميع ابناء الشعب السوري وموقف الصين يخدم مصالح جميع ابناء الشعب السوري ويمكن القول ان الصين ليست لديها مآرب أنانية وتتخذ موقفا عادلا.
وأضاف المبعوث الصيني إن بلاده كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وكدولة كبيرة نامية ومسؤولة ستواصل جهودها لدفع تحقيق الاستقرار في سورية وتدعم دور وجهود الوساطة لجامعة الدول العربية بنفس الإطار.
وردا على سؤال حول امكانية ان تقوم الصين بمواجهة الدول الغربية في حال طرح الموضوع السوري في مجلس الأمن مرة أخرى قال وو سيكه.. كما ذكرت فان موقف الصين في مجلس الأمن الدولي موقف عادل وليست لديها مآرب أنانية وجاء انطلاقا من التزامها في ميثاق الأمم المتحدة وسنواصل هذا الموقف اذ كان يخدم مصالح سورية والسلام والاستقرار في المنطقة.
وعن التعاون الاقتصادي مع سورية قال المبعوث الصيني ان التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية والصين قوي وتربط البلدين صداقة تقليدية ويتجسد ذلك في مجالات التجارة والاقتصاد.

وقال وو سيكه.. ان السجل الاقتصادي والتجاري والعلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين يخدم مصالح الجانبين وان الموقف المبدئي للصين انها لا تفضل فرض عقوبات على دولة لان ذلك يلحق الضرر بالشعب داعيا المجتمع الدولي الى ان يلعب دورا ايجابيا وبناء لكي لا تمس بمصالح الشعب.
وختم وو سيكه بالقول.. إن الصين كصديق للشعب السوري طرحت بعض الأفكار والمقترحات لمساعدة الأصدقاء داعيا إلى ترك قضية سورية لشعبها لإيجاد طرق مناسبة لحل الأزمة الراهنة.
 

RoOoR

مشرفة

إنضم
Feb 18, 2010
المشاركات
5,260
مستوى التفاعل
53
المطرح
في حياتي سعيدة
رسايل :

... أحبك .. يا من سأكمل معه حياتي ...

يسلم ايديك احسن شي :24:
 

{Dark~ Lord}

قلب الأسد

إنضم
Feb 5, 2011
المشاركات
6,451
مستوى التفاعل
71
المطرح
بين أوراق الياسمين
رسايل :

مازالت جرائمك تتكرر في حقي وأخرها

أعلى