{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في موسكو الجمعة تصريحات لاذعة بخصوص الشابتين العضوتين في فرقة بوسي رايوت المسجونتين وذلك على هامش محادثات دارت بمجملها حول الاقتصاد.
وكانت ميركل تساءلت امام منتدى روسي الماني حول الحكم على اثنتين من عضوات فرقة بوسي رايوت بالسجن عامين بسبب "صلاة احتجاجية" ضد بوتين ادتها الفرقة في شباط/فبراير في كاتدرائية موسكو.واثار الحكم الذي اكدته محكمة استئناف في تشرين الاول/اكتوبر (حيث تم الافراج عن عضوة ثالثة في الفرقة) انتقادات حادة في الغرب.وقالت ميركل "هل كان ضروريا ارسال الشابتين الى السجن، لا ادري. لا ادري ان كانت الامور ستجري بالطريقة نفسها في المانيا".ورد الرئيس الروسي باستياء واضح ان فرقة بوسي رايوت "معادية للسامية" ومن غير الممكن "دعمهما".وكرر بوتين الرد في اثناء المؤتمر الصحافي المشترك في اعقاب محادثاته مع ميركل.وقال "اعتقد انه ينبغي فهم عمن نتحدث. ولا اعتقد ان المانيا الحديثة ينبغي ان تؤيد معاداة السامية"، ردا على سؤال صحافية.وكان بوتين يشير الى تحرك لمجموعة فوينا المعارضة عام 2008 التي كانت احدى عضوات بوسي رايوت تشارك فيها.وقام اعضاء المجموعة آنذاك بتركيب مشهد تشنق فيه تماثيل تمثل مثليي الجنس واليهود والمهاجرين من اسيا الوسطى في تحرك بدا انه استفزازي بحسب صور متوافرة على الانترنت.ودعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاثنين الى "حوار نقدي مفتوح" مع موسكو. وكان نواب الاحزاب المحافظة والليبرالية الحاكمة في المانيا دعوا في مذكرة نوقشت في مجلس النواب الالماني (البوندستاغ) الاسبوع الماضي حكومة ميركل الى السعي لتعزيز الديموقراطية في روسيا.وتم توقيع العديد من العقود الثنائية بوجود وزراء الطرفين واهمها اتفاق بقيمة 2,5 مليارات يورو بين شركة السكك الحديد الروسية ار زد دي والعملاق الصناعي الالماني سيمنز لبناء 675 مقطورة.ورافق ميركل في زيارتها عدد كبير من الوزراء ووفد من رؤساء الشركات الذين شاركوا في المشاورات الروسية الالمانية في الكرملين التي هيمنت عليها قضايا الاقتصاد علما ان المانيا تشكل الشريك التجاري الثاني لروسيا بعد الصين.وتكثفت الانتقادات الالمانية لروسيا قبل زيارة ميركل حيث اعرب النواب الالمان "بشكل خاص" عن القلق حيال الاجراءات المتخذة ضد معارضين للنظام الروسي في مذكرة نوقشت في البرلمان.واستاءت موسكو خصوصا من الانتقادات التي وجهها المكلف بشؤون روسيا في الحكومة الالمانية اندرياس شوكنهوف الذي شارك في صياغة هذه المذكرة.وفي مؤشر الى التوتر بين البلدين لم يسمح لشوكنهوف الجمعة دخول مجلس النواب الروسي (الدوما) وتعذر عليه لقاء اي مسؤول في الخارجية الروسية بحسب مكتبه في برلين.بالحديث عن القضايا الدولية في اثناء المؤتمر الصحافي المشترك اعرب بوتين عن "القلق الكبير" لتطور الاوضاع في قطاع غزة وتدهور العلاقات بين اسرائيل ومصر.وقال "اعتقد ان موقفينا متقاربان جدا" حول هذه المسألة.وبوتين الذي يتقن اللغة الالمانية ورجل الاستخبارات السوفياتية السابق (كي جي بي) في المانيا الشرقية السابق، خص المانيا باول زيارة الى الغرب في الاول من حزيران/يونيو اثر عودته الى الكرملين بعد ولايتين رئاسيتين متعاقبتين من 2000 الى 2008 تولى بعدهما منصب رئيس الحكومة لفترة اربع سنوات.
وكانت ميركل تساءلت امام منتدى روسي الماني حول الحكم على اثنتين من عضوات فرقة بوسي رايوت بالسجن عامين بسبب "صلاة احتجاجية" ضد بوتين ادتها الفرقة في شباط/فبراير في كاتدرائية موسكو.واثار الحكم الذي اكدته محكمة استئناف في تشرين الاول/اكتوبر (حيث تم الافراج عن عضوة ثالثة في الفرقة) انتقادات حادة في الغرب.وقالت ميركل "هل كان ضروريا ارسال الشابتين الى السجن، لا ادري. لا ادري ان كانت الامور ستجري بالطريقة نفسها في المانيا".ورد الرئيس الروسي باستياء واضح ان فرقة بوسي رايوت "معادية للسامية" ومن غير الممكن "دعمهما".وكرر بوتين الرد في اثناء المؤتمر الصحافي المشترك في اعقاب محادثاته مع ميركل.وقال "اعتقد انه ينبغي فهم عمن نتحدث. ولا اعتقد ان المانيا الحديثة ينبغي ان تؤيد معاداة السامية"، ردا على سؤال صحافية.وكان بوتين يشير الى تحرك لمجموعة فوينا المعارضة عام 2008 التي كانت احدى عضوات بوسي رايوت تشارك فيها.وقام اعضاء المجموعة آنذاك بتركيب مشهد تشنق فيه تماثيل تمثل مثليي الجنس واليهود والمهاجرين من اسيا الوسطى في تحرك بدا انه استفزازي بحسب صور متوافرة على الانترنت.ودعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاثنين الى "حوار نقدي مفتوح" مع موسكو. وكان نواب الاحزاب المحافظة والليبرالية الحاكمة في المانيا دعوا في مذكرة نوقشت في مجلس النواب الالماني (البوندستاغ) الاسبوع الماضي حكومة ميركل الى السعي لتعزيز الديموقراطية في روسيا.وتم توقيع العديد من العقود الثنائية بوجود وزراء الطرفين واهمها اتفاق بقيمة 2,5 مليارات يورو بين شركة السكك الحديد الروسية ار زد دي والعملاق الصناعي الالماني سيمنز لبناء 675 مقطورة.ورافق ميركل في زيارتها عدد كبير من الوزراء ووفد من رؤساء الشركات الذين شاركوا في المشاورات الروسية الالمانية في الكرملين التي هيمنت عليها قضايا الاقتصاد علما ان المانيا تشكل الشريك التجاري الثاني لروسيا بعد الصين.وتكثفت الانتقادات الالمانية لروسيا قبل زيارة ميركل حيث اعرب النواب الالمان "بشكل خاص" عن القلق حيال الاجراءات المتخذة ضد معارضين للنظام الروسي في مذكرة نوقشت في البرلمان.واستاءت موسكو خصوصا من الانتقادات التي وجهها المكلف بشؤون روسيا في الحكومة الالمانية اندرياس شوكنهوف الذي شارك في صياغة هذه المذكرة.وفي مؤشر الى التوتر بين البلدين لم يسمح لشوكنهوف الجمعة دخول مجلس النواب الروسي (الدوما) وتعذر عليه لقاء اي مسؤول في الخارجية الروسية بحسب مكتبه في برلين.بالحديث عن القضايا الدولية في اثناء المؤتمر الصحافي المشترك اعرب بوتين عن "القلق الكبير" لتطور الاوضاع في قطاع غزة وتدهور العلاقات بين اسرائيل ومصر.وقال "اعتقد ان موقفينا متقاربان جدا" حول هذه المسألة.وبوتين الذي يتقن اللغة الالمانية ورجل الاستخبارات السوفياتية السابق (كي جي بي) في المانيا الشرقية السابق، خص المانيا باول زيارة الى الغرب في الاول من حزيران/يونيو اثر عودته الى الكرملين بعد ولايتين رئاسيتين متعاقبتين من 2000 الى 2008 تولى بعدهما منصب رئيس الحكومة لفترة اربع سنوات.