اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
شارلوت (الولايات المتحدة) - ا ف ب - ديناميكية وخفيفة الظل وتحظى بشعبية واسعة جدا، انها ميشيل اوباما التي اصبحت في الاشهر الماضية افضل مدافع عن مسيرة زوجها الساعي لاقناع الاميركيين بالتصويت له ومنحه ولاية ثانية من اربع سنوات رغم خيبة املهم الشديدة من الاوضاع الاقتصادية.
ومساء أول من أمس، كانت السيدة الاميركية الاولى نجمة افتتاح مؤتمر الحزب الديموقراطي في شارلوت (كارولاينا الشمالية) الذي يستمر لثلاثة ايام.
وميشيل (48 عاما) لم تكن في البداية متحمسة جدا للطموحات السياسية لزوجها، لكنها اثبتت نفسها على مدى السنوات الاربع من ولايته كسيدة اولى محبوبة واضطلعت بدور كبير. لديها مدونة وهي ناشطة على «تويتر» ولا تتردد في الاطلالات التلفزيونية لتتحدث بحب عن زوجها وابنتيها ماليا (14 عاما) وساشا (11 عاما)، كما نشرت صورها على عشرات اغلفة المجلات، وبينها مجلة «فوغ»، وغالبا ما تتلقى الاطراءات على اناقتها.
لكن هذه المحامية خريجة «جامعة هارفارد» العريقة لعبت دورا بارزا في حملة زوجها.
ومنذ الربيع، شاركت في نحو 80 لقاء لجمع الاموال و24 محطة في الحملة الانتخابية لمصلحة باراك اوباما. تمتلك فن الخطابة ووضعت كل طاقاتها في سبيل تخفيف استياء الناخبين من الاداء الاقتصادي لادارة الرئيس واقناعهم، خصوصا النساء، بالتصويت للشخص الذي وضعوا كل آمالهم فيه من اجل التغيير عام 2008.
وخلال اربع سنوات، ارتفعت شعبيتها بشكل كبير لتتجاوز شعبية زوجها.
وقال توماس مان الخبير في «معهد بروكينغز»: «كيف يمكن الا يحبها الناس؟ لقد قامت بتربية ابنتين رائعتين. وهي وراء مبادرات تحظى بشعبية كبيرة لدى الناخبين بالاضافة الى كونها امرأة ذكية وجذابة».
من جهته قال روبرت واتسون من «جامعة لين» (فلوريدا)، «انها الاولى في مجال الموضة، والاولى بين الامهات والاولى في الزراعة (...) وهذا الامر ينجح».
وميشيل اوباما التي تجنبت على الدوام المواضيع الحساسة سياسيا، بنت شعبيتها على مواضيع تتوجه مباشرة للاميركيين مثل حملتها لمكافحة بدانة الاطفال واعتماد نظام غذائي سليم- حيث اقامت حديقة في البيت الابيض للزراعات العضوية- او لدعم عائلات قدامى المحاربين.
ومجلة «فوربس» التي تدرجها سنويا في لائحتها لاقوى مئة امرأة في العالم، وصفتها العام 2010 بانها «نجمة الموضة وام رياضية لابنتين. انها جاكي كينيدي مع اجازة بالحقوق من هارفارد مع اطلاع جيد على اوضاع الشارع اكتسبتها خلال نشأتها في احياء جنوب شيكاغو» حيث كان والدها موظفا بلديا وامها سكرتيرة.
نشأت ميشيل اوباما في عائلة متواضعة من اربعة افراد كانت تعيش في الحي الاكثر فقرا في شيكاغو في مسكن من غرفتين.
ورغم ذلك نجحت في دخول «جامعة برينستون» العريقة في 1981. وبعد «برينستون»، دخلت كلية الحقوق في «جامعة هارفارد» قبل ان تصبح محامية في مكتب ادارة اعمال في شيكاغو حيث تعرفت على من سيصبح زوجها في ما بعد.
وفي شارلوت حيث يعقد مؤتمر الديموقراطيين، لاقت الثناء من المندوبين الحاضرين.
وقالت السيدة الاولى امام نحو ستة الاف مندوب للحزب «علينا مرة جديدة ان نوحد صفوفنا وان نقف الى جانب الرجل الذي يمكننا الوثوق به لدفع هذه البلاد الى الامام»، وذلك وسط تصفيف الحاضرين وقوفا لمدة دقيقة ونصف الدقيقة.
ومساء أول من أمس، كانت السيدة الاميركية الاولى نجمة افتتاح مؤتمر الحزب الديموقراطي في شارلوت (كارولاينا الشمالية) الذي يستمر لثلاثة ايام.
وميشيل (48 عاما) لم تكن في البداية متحمسة جدا للطموحات السياسية لزوجها، لكنها اثبتت نفسها على مدى السنوات الاربع من ولايته كسيدة اولى محبوبة واضطلعت بدور كبير. لديها مدونة وهي ناشطة على «تويتر» ولا تتردد في الاطلالات التلفزيونية لتتحدث بحب عن زوجها وابنتيها ماليا (14 عاما) وساشا (11 عاما)، كما نشرت صورها على عشرات اغلفة المجلات، وبينها مجلة «فوغ»، وغالبا ما تتلقى الاطراءات على اناقتها.
لكن هذه المحامية خريجة «جامعة هارفارد» العريقة لعبت دورا بارزا في حملة زوجها.
ومنذ الربيع، شاركت في نحو 80 لقاء لجمع الاموال و24 محطة في الحملة الانتخابية لمصلحة باراك اوباما. تمتلك فن الخطابة ووضعت كل طاقاتها في سبيل تخفيف استياء الناخبين من الاداء الاقتصادي لادارة الرئيس واقناعهم، خصوصا النساء، بالتصويت للشخص الذي وضعوا كل آمالهم فيه من اجل التغيير عام 2008.
وخلال اربع سنوات، ارتفعت شعبيتها بشكل كبير لتتجاوز شعبية زوجها.
وقال توماس مان الخبير في «معهد بروكينغز»: «كيف يمكن الا يحبها الناس؟ لقد قامت بتربية ابنتين رائعتين. وهي وراء مبادرات تحظى بشعبية كبيرة لدى الناخبين بالاضافة الى كونها امرأة ذكية وجذابة».
من جهته قال روبرت واتسون من «جامعة لين» (فلوريدا)، «انها الاولى في مجال الموضة، والاولى بين الامهات والاولى في الزراعة (...) وهذا الامر ينجح».
وميشيل اوباما التي تجنبت على الدوام المواضيع الحساسة سياسيا، بنت شعبيتها على مواضيع تتوجه مباشرة للاميركيين مثل حملتها لمكافحة بدانة الاطفال واعتماد نظام غذائي سليم- حيث اقامت حديقة في البيت الابيض للزراعات العضوية- او لدعم عائلات قدامى المحاربين.
ومجلة «فوربس» التي تدرجها سنويا في لائحتها لاقوى مئة امرأة في العالم، وصفتها العام 2010 بانها «نجمة الموضة وام رياضية لابنتين. انها جاكي كينيدي مع اجازة بالحقوق من هارفارد مع اطلاع جيد على اوضاع الشارع اكتسبتها خلال نشأتها في احياء جنوب شيكاغو» حيث كان والدها موظفا بلديا وامها سكرتيرة.
نشأت ميشيل اوباما في عائلة متواضعة من اربعة افراد كانت تعيش في الحي الاكثر فقرا في شيكاغو في مسكن من غرفتين.
ورغم ذلك نجحت في دخول «جامعة برينستون» العريقة في 1981. وبعد «برينستون»، دخلت كلية الحقوق في «جامعة هارفارد» قبل ان تصبح محامية في مكتب ادارة اعمال في شيكاغو حيث تعرفت على من سيصبح زوجها في ما بعد.
وفي شارلوت حيث يعقد مؤتمر الديموقراطيين، لاقت الثناء من المندوبين الحاضرين.
وقالت السيدة الاولى امام نحو ستة الاف مندوب للحزب «علينا مرة جديدة ان نوحد صفوفنا وان نقف الى جانب الرجل الذي يمكننا الوثوق به لدفع هذه البلاد الى الامام»، وذلك وسط تصفيف الحاضرين وقوفا لمدة دقيقة ونصف الدقيقة.