ميلشيات ليبية تقصف بلدة بني وليد

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
طرابلس 17 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال قائد ميلشيا
محلية ومصدر طبي ان ميلشيات ليبية تعمل إلى جانب وزارة الدفاع قصفت​
اليوم الاربعاء بلدة بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي وإن​
شخصا قتل وأصيب 18 آخرون في هجمات مضادة.​
وكانت البلدة التي تقع فوق تل إحدى آخر المواقع التي استسلمت​
العام الماضي للمعارضة التي اطاحت بالقذافي. وسلط الضوء مجددا على​
البلدة بعد وفاة المقاتل بالمعارضة السابقة عمران شعبان الشهر​
الماضي بعد احتجازه لشهرين في بني وليد.​
وشعبان من بلدة مصراتة القريبة وكان هو من عثر على القذافي​
مختبئا في انبوب للصرف في سرت في 20 أكتوبر تشرين الأول 2011.​
وأمر المؤتمر الوطني العام الحاكم في ليبيا وزارتي الدفاع​
والداخلية بالعثور على خاطفي شعبان الذين يشتبه في أنهم عذبوه قبل​
وفاته وأعطى بني وليد مهلة نهائية لتسليمهم.​
وحاول شيوخ قبائل التفاوض للتوصل إلى حل في الوقت الذي اتخذت​
فيه الميلشيات مواقعها حول أجزاء من البلدة واشتبكت أحيانا مع​
مقاتلين محليين.​
وقال العقيد سالم الواعر المتحدث باسم مقاتلي بني وليد عبر​
الهاتف إن البلدة تعرضت منذ الصباح للقصف من الجنوب والشرق والجنوب​
الشرقي.​
واضاف دون تقديم مزيد من التفاصيل ان شخصا قتل وان مقاتلي بني​
وليد اوقفوا سيارة كانت تحمل اقنعة واقية من الغازات. وقال مصدر​
بمستشفى مصراتة ان 18 مقاتلا من مصراتة اصيبوا في هجمات مضادة من​
بني وليد.​
وانتشرت حول مناطق من بني وليد قوات ميلشيات من مصراتة وبلدات​
اخرى تعمل معا في تحالف يدعى درع ليبيا تابع لوزارة الدفاع.​
وجاء القصف الاسبوع الماضي بشكل رئيسي من منطقة المردوم التي​
تقع على بعد نحو 25 كيلومترا على الطريق إلى مصراتة.​
وقال مصدر عسكري ان رئيس الاركان لم يصدر أي أوامر بالهجوم​
اليوم الاربعاء.​
ويسلط التوتر بين مصراتة وبني وليد الضوء على التحدي الذي​
يواجه حكام ليبيا الجدد لتحقيق المصالحة بين جماعات بينها خلافات​
قديمة.​
وفي حين قضت مصراتة أسابيع تحت حصار قوات القذافي في الحرب​
التي دارت رحاها العام الماضي كانت بني وليد التي تبعد عنها 140​
كيلومترا إحدى آخر البلدات التي سقطت في يد المعارضة. ولا تزال​
البلدة التي يسكنها نحو 70 ألف نسمة معزولة عن بقية ليبيا ويقول​
مقاتلون معارضون سابقون إنها لا تزال تضم جيوبا مؤيدة للنظام​
القديم.
 
أعلى