عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


مَنْ أنا ؟
لا تسأليني مَنْ أكونْ
أنا لستُ أعلمَ مَقدَمي
أنا لستُ أعلمَ مَوْئَلي
أنا لستُ أعلمَ مَنْ أكونْ
فبحثتُ عن ذاتِ الأنا
فلقِيتَني
في كلِ فردٍ في الدُنا
إلا أنا
وبحثتُ عني ها هنا
فوجدتني قد تهتُ
بين هناكَ وها هنا
ما زلتُ أجهلُ مَنْ أنا
وَجَلٌ وخوفْ
وانهزامُ الروحِ
من طيفٍ وحَتْفْ
قَلَقٌ وضعفْ
والجرحُ غائرُ
في الضلوعْ
والشوقُ نَزفْ
قل لي حبيبي
ما حياتي غيرَ سطرٍ
في قراطيسِ الهوى
وأنا
بضلعِ السطرِ حَرفْ
فلا تَسَلْني مَنْ أكونْ
تقاطَعَتْ عندي الصُوَرْ
وأظُنني أني عُمَرْ
ما زلتُ نبضًا للمطرْ
ما زلتُ خلآ للسهرْ
ومعاتبًا وجهَ القمرْ
أينَ الجوابَ
لقدْ تاهتْ مني المسائِلَ
والتساؤلَ والأنا
وتحمّلَتْ تلكَ الحروفِ
ثِقْلَ سؤالِها
وأنا
يكادُ يهُدُّني ثِقْلَ الأنا
فمَنْ أنا ؟
لا تسأليني من أنا
فأنا أجيبُكِ مَنْ أنا
كانَ الأنا نِعْمَ الجليسْ
في وحدتي نِعْمَ الأنيسْ
كانَ النفيسُ مِنَ البحاِر
ومِنْ لآلئه حقًا نفيسْ
سَكَنُ الحبيبةِ في النفوسْ
ورِضاها أغلى ما يكون
أنا لستُ أدري مَنْ أكونْ
ماذا أقولُ إذا سألتْ ؟
قدْ أجيبُ بأنني
نجمٌ تدورُ بهِ المكارمَ سابحاتْ
وقناعةٌ ورؤى الحياةْ
وأمنياتي سوفَ تبقى
أمنياتْ
وأكادُ أخرسُ برهةً
رعبًا وخوفْ
واراكِ في عمري الأمانْ
وأراكِ فيضًا مِنْ حنانْ
ما كنتُ شيئًا يُذكرُ
لما أتيتِ
ملئتِ أرجاءَ الزمانْ
وضممتِ أنحاءَ المكانْ
وسكنتِ بيتًا مِنْ أنا
سَكَنَتْ بهِ أرواحُنا
تمازَجَتْ وتساءَلَتْ
مَنْ ذا تكون ؟
مَنْ ذا أكون ؟
لا تسأليني مَنْ أكونْ
أنا لستُ أعلمَ مَقدَمي
أنا لستُ أعلمَ مَوْئَلي
أنا لستُ أعلمَ مَنْ أكونْ
فبحثتُ عن ذاتِ الأنا
فلقِيتَني
في كلِ فردٍ في الدُنا
إلا أنا
وبحثتُ عني ها هنا
فوجدتني قد تهتُ
بين هناكَ وها هنا
ما زلتُ أجهلُ مَنْ أنا
وَجَلٌ وخوفْ
وانهزامُ الروحِ
من طيفٍ وحَتْفْ
قَلَقٌ وضعفْ
والجرحُ غائرُ
في الضلوعْ
والشوقُ نَزفْ
قل لي حبيبي
ما حياتي غيرَ سطرٍ
في قراطيسِ الهوى
وأنا
بضلعِ السطرِ حَرفْ
فلا تَسَلْني مَنْ أكونْ
تقاطَعَتْ عندي الصُوَرْ
وأظُنني أني عُمَرْ
ما زلتُ نبضًا للمطرْ
ما زلتُ خلآ للسهرْ
ومعاتبًا وجهَ القمرْ
أينَ الجوابَ
لقدْ تاهتْ مني المسائِلَ
والتساؤلَ والأنا
وتحمّلَتْ تلكَ الحروفِ
ثِقْلَ سؤالِها
وأنا
يكادُ يهُدُّني ثِقْلَ الأنا
فمَنْ أنا ؟
لا تسأليني من أنا
فأنا أجيبُكِ مَنْ أنا
كانَ الأنا نِعْمَ الجليسْ
في وحدتي نِعْمَ الأنيسْ
كانَ النفيسُ مِنَ البحاِر
ومِنْ لآلئه حقًا نفيسْ
سَكَنُ الحبيبةِ في النفوسْ
ورِضاها أغلى ما يكون
أنا لستُ أدري مَنْ أكونْ
ماذا أقولُ إذا سألتْ ؟
قدْ أجيبُ بأنني
نجمٌ تدورُ بهِ المكارمَ سابحاتْ
وقناعةٌ ورؤى الحياةْ
وأمنياتي سوفَ تبقى
أمنياتْ
وأكادُ أخرسُ برهةً
رعبًا وخوفْ
واراكِ في عمري الأمانْ
وأراكِ فيضًا مِنْ حنانْ
ما كنتُ شيئًا يُذكرُ
لما أتيتِ
ملئتِ أرجاءَ الزمانْ
وضممتِ أنحاءَ المكانْ
وسكنتِ بيتًا مِنْ أنا
سَكَنَتْ بهِ أرواحُنا
تمازَجَتْ وتساءَلَتْ
مَنْ ذا تكون ؟
مَنْ ذا أكون ؟