م.عابد الحبشى يكتب: كيف تنسى مصر رموزها وعظماءها؟

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
لم يتعود الشعب المصرى الذى يقدر رموزه وقواده ورؤساءه أن يسئ إليهم بعد وفاتهم، بل يسعى دائما لإحياء ذكراهم خاصة إن كان هؤلاء قاموا بأعمال مجيدة تذكر لهم، فما بال الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام العظيم أنور السادات الذى استطاع فى فترة وجيزة أن يعيد للإنسان المصرى كرامته ويعيد للجيش المصرى عظمته ومكانته وسط أعظم جيوش العالم

لا ننسى مقدار مكانة واحترام الإنسان المصرى فى عهده (تأشيرة دخول أعظم الدول لا تستغرق ساعات) احترام وتقدير جميع دول العالم لمصر وزعيمها

هذا البطل الذى عاش واستشهد للدفاع عن مصر، هذا البطل الذى دخل عش الدبابير بمفرده وبإيمانه بالله، زار إسرائيل كأول زعيم عربى فى ذلك الحين بزهو وعظمة المنتصر وألقى خطابه فى عقر دارهم الذى أذهل العالم أجمع، هو الذى أعاد لمصر كرامتها وأعاد كل شبر محتل من أرض مصر وحرر سينا وهو إعجاز يفخر به جيلنا والأجيال القادمة حتى قيام الساعة.

هل نقابل من أساء إليه ومن أطلق اسم قاتله على أكبر شوارع إيران واحتفلوا يوم اغتياله بالترحيب؟؟ هذا مرفوض شكلا وموضوعا وكنت أرى أن أول شرط لاستقباله هو تقديم الاعتذار لشخص السادات الذى لاقى كل الظلم منهم بالرغم من أنه لم يفعل غير الواجب مع شاه إيران الذى أمده بالبترول أثناء حرب 1973 والذى كان من أكبر أسباب انتصار أكتوبر ومصر لا تنسى من يقدم لها دعما وخاصة فى هذه الظروف.

لذلك كان قراره الجرئ باستقبال شاه إيران وإقامته بمصر ردا للجميل فى حين أن جميع دول العالم رفضت ذلك ولكن هذا الرجل الشجاع الذى لم يسلك إلا طريق الحق مهما كلفه ذلك فليعتذر رئيس إيران إذا كان يريد فعلا علاقات طيبة بين البلدين.

فمصر عظيمة وستظل عظيمة وأى دولة فى العالم تتمنى صداقتها وتسعى كل دول العالم لذلك يجب أن يثق الجميع فى قدرة وعظمة بلدنا الجميلة الغالية.

تحية خاصة للإمام الأكبر شيخ الأزهر فهو مثال يفخر به كل مصرى وخير من يمثل وسطية ومبادئ ديننا الحنيف.
 
أعلى