نائب كردي سوري: الاستخبارات التركية وراء تفجير القامشلي


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

اتهم رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين وعضو مجلس الشعب السوري عمر اوسي الاستخبارات التركية بالوقوف وراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي أول من أمس أسفر عن مقتل ستة وجرح أكثر من 70 آخرين.
وقال اوسي لـ «الراي»: «أكاد اجزم أن استخبارات بعض الدول الإقليمية وخاصة الاستخبارات التركية تقف وراء هذا العمل الإرهابي الجبان عبر أدواتهم الرخيصة من المجموعات الإرهابية المسلحة»، معتبرا أن الهدف من العملية هو «ضرب الأمن والاستقرار في منطقة الجزيرة، واقصد المنطقة الكردية على الشريط الحدودي المتاخم للحدود التركية»، لافتا إلى ان هذه المنطقة «كانت منذ بداية الأحداث وحتى الآن من أكثر المناطق أمنا واستقرارا على مستوى سورية عموما».
وتابع: «بعد أن عجزت تركيا عن استنساخ نموذج بنغازي ليبيا في سورية بحجة إقامة مناطق عازلة ومناطق آمنة وممرات إنسانية بدأت تحاول ربط أزمة مع الخاصرة الشمالية لسورية»، معتبرا أن تركيا «اعجز عن القيام بأي عمل عسكري واسع الناطق وأي انتهاك لسيادة الجغرافيا السورية، وإنما قد تقوم بتفجيرات وبعض عمليات الكومندوس عبر الحدود بحجة ملاحقة نشطاء من حزب العمال الكردستاني»، مؤكدا انه «لا يوجد أي عناصر مسلحة من حزب العمال الكردستاني في سورية»، وموضحا أن الموجود في تلك المناطق هي «لجان شعبية كردية مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي وهو حزب كردي سوري يقوم بحماية المنطقة من أي اختراق من ما يسمى الجيش الحر وتوزيع المواد الغذائية والمشتقات النفطية والغاز على المواطنين بمختلف مكوناتهم».
من جهته، قال القيادي في حزب يكيتي الكردي المعارض في سورية فؤاد عليكو لـ «الراي» إن الانفجار هو «الثاني من نوعه في مدينة القامشلي حيث حصل انفجار آخر قبل نحو شهر بواسطة عربة بثلاث عجلات محلية الصنع استهدفت حينها مفرزة الأمن العسكري وأدى إلى مقتل عنصر واحد، ولكن الانفجار السابق لا يمكن مقارنته بانفجار أول أمس لا من حيث القوة ولا النتيجة».
وحول الاتهامات الموجهة للاستخبارات التركية بأنها هي التي تقف وراء هذا التفجير قال عليكو: «إن من يتبنى هذه العمليات هو عبد المهيمن الطائي وهو منشق عن الجيش السوري موجود في تركيا».
ونفى عليكو وجود سيطرة لعناصر كردية مسلحة في المناطق الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة بغض نظر رسمي، وقال إن «هذا الكلام غير صحيح فلا توجد سيطرة مسلحة للأحزاب الكردية في منطقة الجزيرة، وهذه المعلومات مغلوطة، ولدى الاتحاد الديموقراطي مجموعات مسلحة لكنها لا تسيطر على المنطقة، فلا تزال القامشلي تحت رقابة أمنية مشددة وحواجز الامن موجودة على المداخل الأربعة للمدينة ولا أي وجود لعناصر الاتحاد الديموقراطي في القامشلي وان كان لهم مثل هذا التواجد في منطقة عين العرب وعفرين بريف حلب على خلفية تراجع سيطرة المؤسسات المدنية والأمنية هناك».
 
أعلى