{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اتهم ناشرون، وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بتهميش دور النشر السعودية في معرض الكتاب الدولي السنوي، وعدم التعامل معهم بمرونة كما هو الحال مع الدور المشاركة من خارج السعودية، وأن تلك محاولة - حسب وصفهم - لتطفيشهم، مشيرين إلى أن رفعها لأسعار الإيجار مقارنة بالعام الماضي سيدفع فاتورته القارئ، لكون الناشر قد يلجأ لتعويض خسارته برفعه سعر بيع الكتاب. وقال لـ "الاقتصادية" أحمد الحمدان رئيس اتحاد الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن الارتفاع الذي شهده معرض الرياض الدولي للكتاب الماضي في سعر المتر خيالي وغير معمول به في العالم أجمع، مشيراً إلى أن التصنيف وضع سعر المتر للفتحة الواحدة 800 ريال والفتحتين 1200ريال وثلاث فتحات 1500ريال والممر الفسيح بسعر ثلاثة آلاف ريال، مبينا أن هذا التصنيف جعل من معرض الرياض للكتاب - حسب وصفه - محط سخرية، ولم يعمل به في المعارض العربية والدولية أجمع، حيث إن سعر المتر في معرض الكويت 220 ريالاً، وفي القاهرة 300 ريال، وبيروت 350 ريالاً، والمنامة 375 ريالاً، وصنعاء 400 ريال، ومسقط والشارقة 500 ريال، وتونس 225 ريالاً.
وأضاف الحمدان: "معرض الرياض بدأ يتبوأ مكانته المرموقة، ولكن بهذا التصنيف سيتراجع للوراء ويبعد القارئ عن الكتاب لرفع الناشرين سعره للضعف لتغطية تكاليف مشاركتهم فيه، في ظل ارتفاع الأسعار الذي تذمر منه الناشرون".
وأكد الحمدان أنه لم يتم التعاون في معرض الرياض الدولي للعام الماضي مع جمعية الناشرين السعوديين على الإطلاق، وأن مجموعة من الناشرين خرجوا من المعرض، مشيراً إلى أن المساحة المعطاة لدور النشر السعودية كانت مترين فقط، وهي المساحة التي لم تعط في أي معرض عربي أو دولي، بينما تعطى دار النشر غير السعودية - حسب قوله - 36 متراً بكل سهولة. وطالب الحمدان الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، بمنح الناشر السعودي مساحته ومكانته المميزة في معارض الكتب وتلمس احتياجاته، وأن تتلمس إدارة المعرض النقاط التي تنهض بمعرض الكتاب من خلال الاتحاد القُطري أو اتحاد الناشرين العرب، وأكد أنه في حال لم تتم معالجة الارتفاع، فإن القارئ هو من سيدفع فاتورة رفع الأسعار على الناشرين.
وأضاف الحمدان أن وزير الثقافة ونائبه الدكتور عبد الله الجاسر، وقفا مع الناشرين وقفة مشرفة بالاعتراض على رفع الأسعار، ولكن رفع السعر كان من وكالة الوزارة للشؤون الثقافية.
فيما، اتهم أحمد محمد العمران مدير دار ابن الأثير، وزارة الثقافة والإعلام بتهميش دور النشر السعودية ومحاولة تطفيشها، بمعاملتها معاملة تختلف عن الدور الخارجية من جميع النواحي، وقال إن الأسعار في الأعوام الماضية كانت ثابتة وللناشر اختيار المساحة، أما العام الحالي فتم تصنيفها حسب الموقع.
من جانبه، أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز الملحم المتحدث الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام، أن الأسعار ليست مرتفعة وأنها أقل من نصف السعر للدول والمعارض المجاورة.