نبذة عن هيلاري كلينتون

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
شغلت هيلاري رودهام كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأمريكية في ظل حكم الرئيس باراك أوباما منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني عام 2009.
وأكدت كلينتون مرارا أنها ستتنحى عن منصبها قبل نهاية الفترة الأولى لأوباما.
ويعرف عن كلينتون البالغة من العمر 65 عاما زياراتها الخارجية الكثيرة.
وكلينتون هي شخصية بارزة على الساحة الدولية وسياسية تنتمي للحزب الديمقراطي، وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وينظر إليها باعتبارها مرشحة تتمتع بحظوظ كبيرة في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ولم توضح موقفها بوضوح بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة.
لكن تساؤلات كثيرة دارت حول حالتها الصحية في ديسمبر/كانون الأول عام 2012 بعد إصابتها بارتجاج وإدخالها المستشفى للعلاج من تجلط دموي.
نشأتها ولدت هيلاري ديان رودهام في أكتوبر/تشرين الأول عام 1947 في شيكاغو، وفي الستينيات من القرن الماضي درست في كلية ويليسلي بولاية ماساتشوسيتس، وكان لها نشاط سياسي خلال هذه الفترة.
انتقلت بعد ذلك للدراسة في كلية ييل للحقوق حيث التقت بيل كلينتون، وتزوجت منه عام 1975، وظلت تمارس نشاطها السياسي بعد أن أصبح كلينتون حاكما لولاية اركنسو عام 1978.
وحينما نجح كلينتون في الوصول لمنصب الرئاسة عام 1992، قال مازحا إنه يعرض على الناخبين رئيسين" بسعر (رئيس) واحد".
طموح مفرط وخلال فترة رئاسة زوجها، دافعت كلينتون عن حقوق المرأة والرعاية الصحية الشاملة، وهو ما عزز من صورتها في الداخل وعلى الصعيد الدولي.
لكن عقب فشلها في تنفيذ خطة للتغطية الصحية الشاملة، والتي لم تناقش مطلقا في الكونغرس، اعتبرها كثير من المعارضين بأنها امرأة زات طموح مفرط وساذجة سياسيا.
واعتبارا من منتصف التسعينيات من القرن الماضي وخلال الفترة الثانية لولاية بيل كلينتون، لاحقت هيلاري فضائح عديدة شابت فترة رئاسة زوجها.
وعقد الكونغرس جلسات استماع وبدأ تحقيقا فيما عرف بقضية "وايت ووتر"، وهو مشروع عقاري فاشل تعرضت بسببه عائلة كلينتون للتحقيق.
وجرت تبرئتهما من ارتكاب أية تجاوزات في هذه القضية.
وفي عام 2000، ومع اقتراب حقبة رئاسة كلينتون من نهايتها، تنافست هيلاري كلينتون في انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك وحصلت على مقعد في المجلس، وهو ما جعلها في مركز الحزب الديمقراطي.
وصوتت كلينتون على غزو العراق عام 2003، لكنها نأت بنفسها عن السلوك المتبع خلال الصراع، ودعت إلى سحب القوات الأمريكية، وأعيد انتخابها بسهولة في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2006.
الترشح للرئاسة وبدأت محطة أخرى في مشوار كلينتون السياسي بترشحها عام 2008 في انتخابات الرئاسة، لكن المنتقدين ومن بينهم شخصيات من الحزب الديمقراطي نفسه اعتبروها شخصية مثيرة للانقسام ولن يصوت لها الكثير من الأمريكيين.
وفي نهاية المطاف، ضمن أوباما ترشح الحزب الديمقراطي وخاض المنافسة ضد مرشح الحزب الجمهوري وفاز بالانتخابات.
واختارها أوباما لتكون وزيرة خارجيته في محاولة لرأب الصدع داخل الحزب الديمقراطي، لتصبح أول زوجة رئيس (أمريكي) على الإطلاق تتولى منصبا وزاريا.
وخلال توليها منصبها، زارت كلينتون 112 دولة، وهو أكبر عدد لزيارات خارجية يقوم بها وزير خارجية أمريكي على الإطلاق، بحسب وكالة اسوشيتد برس.
واستغلت كلينتون منصبها لإبراز دور المرأة وحقوق الإنسان، وقادت جهود الولايات المتحدة للتعامل مع مضاعفات الربيع العربي والتدخل العسكري في ليبيا عام 2011.
 
أعلى