اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
صنعاء - ا ف ب - نجا، أمس، وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد من اعتداء بسيارة مفخخة استهدف موكبه قرب مقر مجلس الوزراء في العاصمة صنعاء، فيما قتل 12 شخصا بينهم سبعة من مرافقيه.
وذكر مصدر عسكري ان الانفجار الذي هز وسط صنعاء «كان يستهدف وزير الدفاع»، مشيرا الى ان الانفجار حصل قرب احدى سيارات الحراسة التي لم يكن الوزير متواجدا فيها.
ويأتي هذا الهجوم غداة الاعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» في اليمن، السعودي سعيد الشهري، في عملية نوعية للجيش اليمني.
وافادت المصادر العسكرية والامنية ان الانفجار وقع على بعد مئتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء في جوار السور الشرقي لمبنى «اذاعة صنعاء».
وقال ضابط ان الانفجار ناجم عن «سيارة مفخخة مركونة قرب احد المنازل»، واسفر الانفجار عن احتراق عدد كبير من السيارات بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء.
وافاد ضباط متواجدون في المكان ان الضحايا يلبسون ثيابا عسكرية وانه تم سحب جثث متفحمة من مكان الانفجار.
وسبق ان نجا الوزير من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري بحضوره ما اسفر عن مقتل حوالى مئة جندي، وذلك في 21 مايو الماضي.
في المقابل، خرج اكثر من 200 الف يمني الى الشوارع، أمس، للمطالبة بالغاء الحصانة الممنوحة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك في اكبر احتجاج منذ تنحيه في فبراير الماضي، حسبما صرح احد اعضاء اللجنة المنظمة للتظاهرة.
وذكر مصدر عسكري ان الانفجار الذي هز وسط صنعاء «كان يستهدف وزير الدفاع»، مشيرا الى ان الانفجار حصل قرب احدى سيارات الحراسة التي لم يكن الوزير متواجدا فيها.
ويأتي هذا الهجوم غداة الاعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» في اليمن، السعودي سعيد الشهري، في عملية نوعية للجيش اليمني.
وافادت المصادر العسكرية والامنية ان الانفجار وقع على بعد مئتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء في جوار السور الشرقي لمبنى «اذاعة صنعاء».
وقال ضابط ان الانفجار ناجم عن «سيارة مفخخة مركونة قرب احد المنازل»، واسفر الانفجار عن احتراق عدد كبير من السيارات بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء.
وافاد ضباط متواجدون في المكان ان الضحايا يلبسون ثيابا عسكرية وانه تم سحب جثث متفحمة من مكان الانفجار.
وسبق ان نجا الوزير من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري بحضوره ما اسفر عن مقتل حوالى مئة جندي، وذلك في 21 مايو الماضي.
في المقابل، خرج اكثر من 200 الف يمني الى الشوارع، أمس، للمطالبة بالغاء الحصانة الممنوحة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك في اكبر احتجاج منذ تنحيه في فبراير الماضي، حسبما صرح احد اعضاء اللجنة المنظمة للتظاهرة.