ندى الحب
طفقت تغدّ على الرمالِ خطاي متّئداً سُراها
هوناً تهيمُ على شفا القلب لائمة شِفاهــــا
لمّا تأوّد تحت رمشِ الشمسِ أن هجرت سماها
و مضت تعانقهُ و يغفو في جوانحهِ لظاهـــا
و مضى يضمُّ نوافر الخصلاتِ أيّان ألتقاها
فتذوب فيهِ من الهوى و يذوب مرتشفاً لماها
و أطلَّ مبتدءً أوان العشقِ مفتقداً سناهــــا
ثملاً , فقد سكبت لهُ الأمواج في سمرٍ طلاها
قمر تعجّب سائلاً ماذا دهاه و ما دهاهـــــــــا
و تهدّجت غرثى الحناجر حين ردَّ لها صداها
ناي يبوح أساهُ أن بثّته صادحةً أساهـــــــــــــا
عتباً على وجع الزوارق و هي مثقلة براهـــا
ندى الحب
طفقت تغدّ على الرمالِ خطاي متّئداً سُراها
هوناً تهيمُ على شفا القلب لائمة شِفاهــــا
لمّا تأوّد تحت رمشِ الشمسِ أن هجرت سماها
و مضت تعانقهُ و يغفو في جوانحهِ لظاهـــا
و مضى يضمُّ نوافر الخصلاتِ أيّان ألتقاها
فتذوب فيهِ من الهوى و يذوب مرتشفاً لماها
و أطلَّ مبتدءً أوان العشقِ مفتقداً سناهــــا
ثملاً , فقد سكبت لهُ الأمواج في سمرٍ طلاها
قمر تعجّب سائلاً ماذا دهاه و ما دهاهـــــــــا
و تهدّجت غرثى الحناجر حين ردَّ لها صداها
ناي يبوح أساهُ أن بثّته صادحةً أساهـــــــــــــا
عتباً على وجع الزوارق و هي مثقلة براهـــا
ندى الحب